Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سورية كحقل تجارب للأسلحة الروسية

    سورية كحقل تجارب للأسلحة الروسية

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 2 مارس 2018 غير مصنف

    لا أخلاق في سياسات الدول العظمى، فكم بالحري إذا تعلّق الأمر بالحروب وعلى وجه الخصوص تلك التي تنشب في ساحات بعيدة. في هذه الحال تكون المصالح هي سيّدة الموقف. والمصالح، مهما تمّ تغليفها بكلام معسول، هي مصالح اقتصادية في نهاية المطاف. أمّا الشعوب ومصائرها فليست بذات بال في حسابات الربح والخسارة لدى واضعي السياسات في أروقة الدول العظمى.

    لننظر، على سبيل المثال، إلى تصريح الجنرال الروسي، فلاديمير شامانوف، في البرلمان الروسي مؤخّراً. فقد أشار هذا الجنرال إلى أنّ الجيش الروسي دفع إلى ساحات القتال في سورية بـ200 نوع من الأسلحة الروسية الجديدة لإجراء التجارب عليها. ثمّ أضاف هذا الجنرال أنّ هذه التجارب قد أثبتت نجاعة وفعالية السلاح الروسي. وهو الأمر الذي سيزيد مبيعات السلاح الروسي في العالم وسيدفع بالاقتصاد الروسي قدماً. وإذا علمنا أنّ الاقتصاد الروسي يتأسّس على الصناعات العسكرية فقط، فليس لدى روسيا ما تصدّره إلى العالم سوى هذه السلع العسكرية فمعنى ذلك أنّ الحرب الروسية في سورية هي فرصة يستغلّها القيصر الروسي لاختبار الأسلحة الروسية الجديدة. وما ينطبق على روسيا في هذا المجال ينطبق على أميركا وسائر الدول العظمى، فكما ذكرنا، لا أخلاق في السياسة.

    هكذا أضحت الحال السورية بتعقيداتها الطائفية والدينية مسرحاً للتجاذبات وشدّ الحبل وحقل تجارب لكلّ القوى الإقليمية والدولية. أمّا الزعامات العربية التي تدعو «المجتمع الدولي» إلى التدخّل لوضع حدّ للمأساة السورية، فإنّما تعبّر بهذه التصريحات عن فشلها القومي الذريع في تدارك ما يجري في ساحاتها العربية.

    فلو كان هنالك شيء اسمه «عروبة» ذات أواصر قوية بحقّ وحقيق، لما دعا هؤلاء وأمثالهم «المجتمع الدولي» إلى التدخّل لوضع حدّ لهذه المذابح والمجاز. ولو كان هؤلاء عرباً حقيقيّين لهم أواصر تجمعهم لتدخّلوا هم لوضع حدّ للمذابح التي تُرتكب بحقّ أبناء جلدتهم. أليسوا زعماء يقفون على رأس دول ولديها جيوش جرّارة؟ فما بالهم، والحال هذه، يقفون مكتوفي الأيدي ويطالبون «الغرباء» من المجتمع الدولي أن يتدخّلوا لحلّ مشاكلهم هم؟ ولماذا لا يفعلون ما يطالبون المجتمع الدولي القيام به؟

    ثمّ لاحظوا الفرق بين سلوك العالم الآخر مع اللاجئين الذين طرقوا أبوابه وبين سلوك العرب مع لاجئين يُفترض أنّهم أبناء ملّتهم. ألا ترى، عزيزي القارئ، أنّ مخيمات اللاجئين موجودة فقط في بلاد العرب والمسلمين. انظر إلى الملايين التي نزحت إلى أوروبا، فكلّ هذه الملايين لا تعيش في مخيمات لاجئين، وإنّما يتمّ استيعابها في المدن الأوروبية فتصبح جزءاً من المواطنين. فقط في بلاد العرب والمسلمين، الأردن، لبنان، تركيا وغيرها يتكدّس العرب في مخيّمات مزرية. فماذا يعني هذا؟ إنّه يعني شيئاً واحداً، وهو أنّ العرب والمسلمين لا يستوعبون لاجئين بخلاف سائر الشعوب الأوروبية، وهي الشعوب «الكافرة» بنظر الأيديولوجيات التي رضعوها وترعرعوا عليها.

    ألا تعني هذه الحال التي يراها القاصي والداني أنّ ما يُسمّى اصطلاحاً «عروبة» هو مجرّد أوهام لا تستند إلى أيّ أساس متين؟ ثمّ عندما يستعين نظام يدّعي العروبة، كالنظام السوري مثالاً، بطيران أجنبي روسي للفتك بمن يُفترض أنهم «مواطنوه» أو «أبناء شعبه»؟ ألا يعني ذلك أنّ هذا الذي يُفترض أنه شعب واحد ليس كذلك بأيّ حال؟

    إنّ هذه الحقائق التي تتكشّف أمام ناظرينا تدعو العربي الذي لا يزال يملك ذرّة كرامة إنسانية أن يخجل من انتمائه إلى هذه الأمّة البائسة وزعاماتها على اختلاف مشاربها التي طالما أشبعته بالشعارات الفارغة. إنّها عقود طويلة من علك لشعارات لم تقدّم شيئاً للمواطن العربي، فماذا كانت حصيلة هذه الشعارات بعد كلّ هذه العقود؟ لقد أضحى العرب شراذم بشرية لا يجمعها شيء، تهيم على وجهها في عالم من التصحّر السياسي والاجتماعي والثقافي والأخلاقي.

    لقد أضحت الجغرافيا العربية مختبراً تجري فيه الدول العظمى تجاربها، وأضحى العرب حيوانات مختبرية تهيم على وجهها فلا تعرف سبيلاً للخروج من أزماتها. هذه هي الحقائق جلية وعلى الملأ ولا يمكن كنسها وإخفاؤها تحت البساط.

    من جهة أخرى

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل يحصل الطلاق بين التيار العوني وحزب الله؟
    التالي توقيف الضابطة سوزان الحاج: لفّقت “تهمة تعامل مع إسرائيل” للممثل زياد عيتاني
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz