Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»رسالة إلى بروفسور الماني من أصل ارستقراطي سوري 

    رسالة إلى بروفسور الماني من أصل ارستقراطي سوري 

    1
    بواسطة فراس سعد on 16 أغسطس 2016 منبر الشفّاف

    كان اسمه على اللائحة السوداء، اما الآن فعائلته مشتته في بلاد اللجوء.  لقد قضى نظام الأسد على عائلته- عائلة الطيبي-  التي يفخر بانتسابه اليها.  فهي من بين أهم 17 عائلة في دمشق وعنها كتب في تاريخ دمشق مقطع كامل كما يقول!

    كان الشاب “بسام طيبي” يرغب بالدراسة في هارفارد، لكن والده اجبره على الدراسة في ألمانيا، الأمر الذي يبدو أنه ترك أثرا كبيرا في نفسه حتى الآن. فهو يستغرب ويستنكر في اللقاء الذي أجرته معه صحيفة “دي فيلت” الألمانية  مجيء السوريين الى المانيا ويتساءل-كشخص ليس من هذا العالم-  لماذا يأتي السوريون إلى هنا !!
    هذا السؤال يسأله أيضا سوريون موالون لنظام الأسد وبينهم ضباط وعناصر مخابرات قدموا إلى ألمانيا بصفة لاجئين. وهو، فيما لو كان جاداً، يعني إنه فصام جديد من نوعه في علم النفس: فصام المنطق الارستقراطي، أو الفصام السياسي.

    bassamtibi2

    يقدم البروفسور بسام طيبي نفسه لصحيفة “دي فيلت” الالمانية على أنه من اصل سوري، ليكون بذلك بمثابة شاهد من السوريين على السوريين. هنا تستخدم الصحيفة الالمانية بتقديم شهادة هذا السوري الألماني العتيق للجمهورالالماني وتبرزها كشهادة الماني سوري موثوق به في المانيا ضد اللاجئين السوريين بالخصوص. في محاولة ربما لتغيير الرأي العام الموالي لميركل ولتحريض إضافي ضد قضية اللجوء.

    وفي محاولة اساسية لإقناعنا انه مطلع على أوضاع اللاجئين يقول أنه التقى بآلاف اللاجئين خلال سنة ونصف السنية، وهو ادعاء باطل في اعتقادنا. فلا أحد يستطيع خلال هذه الفترة الزمنية التقاء هذا العدد. السنة هي 360 يوماً فقط للأسف !!

    يستخدم البروفسور “الارستقراطي” -كما يصف نفسه- وسيلة أخرى للتحريض على السوريين لكنها وسيلة ملتوية ولها تأثير مؤكد على الرأي العام الألماني بما فيه السياسييين، لم تخطر في بال نظام الأسد نفسه، حيث يتهم البروفسور اللاجئين السوريين بأنهم معادون للسامية …
    هل فحص البروفسور بسام هؤلاء الآلاف ليكتشف أن قسماً منهم معادٍ للسامية؟
    كيف اكتشف ذلك؟ لا أحد يعرف.، ربما لأن بعض اللاجئين لهم موقف سياسي معادي لإسرائيل أو لأن بعضهم رفض التعامل مع إسرائيليين ينشطون في المانيا في مجال تأمين البيوت أو مناحي أخرى. وهذا أمر طبيعي فالمعادون لإسرائيل موجودين في كل مكان من العالم، وفي الجالية اليهودية أيضاً .
    أعتقد أن فحوص ال “د. ن . ا” ستكشف الأمر بشكل علمي، وأعتقد أن الساميين موجودين بين كل الأديان والشعوب في الشرق الأوسط ومنهم السوريين ….

    من بين الآلاف الذين تحدث إليهم . يقول البروفسور انه قابل امرأة من “درعا” واكتشف انها لم تسمع بتعبير “لجوء سياسي”، الأمر الذي ازعجه. ثم يتساءل البروفسور طيبي عن السبب الذي دفع هذه المرأة من “درعا” للمجيء إلى ألمانيا. ترى، لماذا يبيع السوريون بيوتهم من أجل تامين رحلة الخروج من الجحيم؟
    هل يعتقد البروفسور طيبي أن هذه المرأة من “درعا”، ومئات الآلاف مثلها، هربوا من سورية وقصدوا المانيا من أجل السياحة والاستجمام؟ لا شك أن لهذه المرأة من”درعا” قصة محزنة كحال الكثيرات. على سبيل المثال هل سمع عن المرأة من”درعا” التي مات أربعة من أولادها في عام واحد وهدم منزلها؟

    وهل سمع البروفسور طيبي عن مئات السوريين الذين غرقوا في البحر المتوسط هربا من الحرب هل سمع عن مئات الأطفال السوريين المخطوفين أو المفقودين  في اوروبا خلال اجتيازهم الفي كيلومتر حتى يصلوا إلى ألمانيا أو النمسا أو السويد؟
    يتابع البروفسور بسام الطيبي انه لم يقابل أطباء أو مهندسين أو فنيين أو جامعيين لاجئين إلى ألمانيا وهذا أمر غريب! ففي المانيا يوجد آلاف اللاجئين السوريين من هذه الاختصاصات لدرجة أنه لم يبق في سورية أحد منهم في المناطق المدمرة أو التي شهدت أعمالا حربية.
    وهؤلاء النخب، وبينهم أيضا صحفيون وكتاب وشعراء وفنانون وجامعيون وأكاديميون ومهندسون هاجروا من سورية بسبب الحرب ومطلوب القبض عليهم من قبل النظام أو داعش أو الـ”بي واي دي” الكردي.

    السيدة ميركل قالت في تصريح جديد انه يسمح لكل من يستحق اللجوء بالدخول إلى ألمانيا. وأردفت أن المادة الأولى في الدستور الألماني تتعلق بالكرامة وهو أمر ربما سمع به البروفسور الطيبي. فماذا لو لم تسمح الحكومة الألمانية بدخول مليون لاجيء كيف سيكون مصير هؤلاء النائمين في العراء لو لم ينالوا الفرصة التي نالها الدكتور طيبي بدخول المانيا؟  هل يحق فقط للارستقراطيين دخول المانيا او اللجوء إليها؟ إنه سؤال في الأخلاق وليس في السياسة بالطبع.

    يخشى البروفسور بسام الطيبي على صورة مدينته الحالمة المثالية التي تحولت إلى مخيم لاجئين كما يقول وهذا حقه. لكن كثيراً من الألمان يتذكرون ما يشبه هذه الصورة جيدا! لقد عاشوا وعاش آباؤهم واجدادهم في مكان شبيه! عاشوا في مخيمات لجوء هربا من الحرب، كما شاهدوا مخيمات شبيهة للاجئين بولونيين في ارضهم. وعاشت شعوب أوروبية في مثل هذه الصورة.  ملايين الفرنسيين والإسبان والروس والاتراك عاشوا في مخيمات لجوء في الحرب العالمية الثانية، ولم يكن هذا عارا أو شيئا معيباً.

    أما بالنسبة للخوف على الألمان من موضوع الاندماج، فأعتقد كما كثيرين أن سياسة الإندماج تجري بشكل صحيح عموماً فهي تبدأ بتعليم اللغة ومن ثم منح الإقامة ومن ثم البحث .عن عمل لمن جاء من دول تشهد حروبا أو نزاعات أو هربا من اضطهاد ديني أو سياسي
    هناك عثرات وبيروقراطية تعرقل الإندماج، هذا صحيح. لكن أكثر ما يعيق الاندماج هي الأصوات المخيفة الرافضة للاندماج والأصوات العنصرية المعادية للاجئين، وهو أمر يؤثر نفسياً على الألمان واللاجئين معا ويثير الكراهية والخوف المتبادل…
    لكن الترحيب باللاجئين واحتضانهم ومساعدتهم على تجاوز صعوبات اللغة والاختلاف الثقافي والاجتماعي سيكون له انعكاس إيجابي على الجميع.

    فراس سعد
    كاتب ولاجيء سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقماذا فعل السعوديون بقلب ودماغ السفير ركن آبادي.. وكِليته؟
    التالي اللعبة والشاعر: عن محمود درويش (1-2)
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سامر حلبي
    سامر حلبي
    8 سنوات

    قرأت المقابلة بنصها الالماني واستطيع ألقول أن الطيبي اما اصيب بالخرف او الصحفي كتب وهو وقع بيمينه وكان بيساره مهتم بشيء آخر. سامحه الله على هذا الكم من المغالطات اللا أخلاقية

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz