Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»جراء العقوبات الأميركية: تبخّر الحلم الإيراني للشركات السويسرية

    جراء العقوبات الأميركية: تبخّر الحلم الإيراني للشركات السويسرية

    0
    بواسطة سويس أنفو on 19 يونيو 2018 الرئيسية

    بنك التجارة والاستثمار بجنيف (BCP) بدأ فعلاً إجراءات انسحابه من إيران

     

     

    بقلم بيتر سيغنتاهل Peter Siegenthaler وداهي شاوو Dahai Shao

      لم يدم الابتهاج بالمشاركة مع إيران في مشروعات اقتصادية طويلاً. ففي أعقاب العقوبات التي وقعتها الولايات المتحدة الأمريكية على الدولة الإسلامية، آثرت الشركات السويسرية التراجع. بينما بادرت الصين بسد الفراغ.

    في مطلع شهر مارس الماضي فقط، أعلنت السفارة السويسرية في طهران والوكالة الإيرانية للأنباء “إيرنا” بكل فخر عن إبرام مشروع بالمليارات مع شركة “شتادلر” السويسرية، بتسليم ألف عربة قطار أنفاق لإيران.

    فهل كان الابتهاج مبكراً أكثر من اللازم، أم هل كان عبثاً؟
    طبقاً لتقرير نشرته صحيفة “بلِك” الشعبية (تصدر بالألمانية في زيورخ) فإن المشروع أصبح على المحك. فمنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران، أصبحت المشاريع مع إيران تشكل مجدداً مخاطرة للشركات، التي أصبحت رهن النوايا الحسنة للولايات المتحدة الأمريكية. فالشركات تقف بين جبهتين اثنين من اللاعبين المتخاصمين في السياسة الدولية. وقد نقلت صحيفة “بلِك” عن بيتر ينيلتن، مدير المبيعات بشركة “شتادلر ريل” قوله أن “الإيرانيين لن يستطيعوا الانتظار أبد الدهر. ففي الأغلب سيتمكن الصينيون من حرماننا من صفقة قطار الأنفاق”.وقد أنكرت مارينا فيندر، مسؤولة الإعلام بشركة “شتادلر” للقطارات بشرق سويسرا، في تصريحاتها لـ swissinfo.ch ما ورد في التقرير الصحفي المشار إليه، ولكن دون تحديد ما هو “غير صحيح” فيه. وقد أوضحت أن شركة “شتادلر” قد وقَّعت مع “المنظمة الإيرانية لتطوير الصناعة والتحديث” في فبراير الماضي إعلاناً للنوايا، ولم تُوَقِّع عقداً بعد، بحسب قول السيدة فيندر.”وتلتزم شتادلر بهذه النتيجة التي أفضت إليها المباحثات. وليس من المؤكد بعد، ما إذا كانت العقوبات الأمريكية يمكنها أن تطال أي عقد يحتمل توقيعه مع “المنظمة الإيرانية لتطوير الصناعة والتحديث”، أم لا. ومن البديهي أن تلتزم شتادلر بالعقوبات وبالحظر التجاري”، هذا ما أعلنته شركة صناعة القطارات.

     إما إيران وإما الولايات المتحدة الأمريكية

    ويوضح فيليب فيلتي، السفير السويسري السابق بطهران والرئيس الحالي لغرفة الاقتصاد السويسري ـ الإيراني، الحيرة التي وقعت فيها جميع الشركات التي تتوجه في مشروعاتها نحو العولمة، والتي ترتبط بمشروعات مع تلك الدولة، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد قومي في الشرق الأوسط.

    أما ما سيحدث الآن لاقتصاد التصدير، فإنه رهن حساب المخاطر: فإما التخلي عن المشروعات مع إيران، وإما المخاطرة بالتعرض لعقوبات قاسية ولليد الطولى لسلطة الاقتصاد الأمريكي. “وهي مسألة قد حسمتها معظم الشركات بسرعة”.

    فأعداد الشركات الأوربية التي تُنهي عملها يوماً بعد يوم في إيران تتزايد باستمرار. “قال لي أحد أعضاء غرفة الاقتصاد السويسرية: ‘هناك ماكينة، تم تسديد ثمنها مقدماً، ويمكننا فقط أن نُسَلِّمها، بعدها سيكون الأمر قد انتهى’ “. فسويسرا والاتحاد الأوروبي لا حول لهم ولا قوة إزاء ما يحدث، حتى إذا ما صاحوا بأن العقوبات ليس لها أي استحقاق، بحسب تصريحات الخبير بالشؤون الإيرانية.

    “تحاول الولايات المتحدة، تطبيق القانون الأمريكي على مستوى العالم. ولأن هذا مستحيل من الناحية القانونية، لذلك فإنها تطبقه بقوة الاقتصاد. وهذا التطاول في استخدام القوة من شأنه عزل إيران تماماً. وهذا لن يتحقق سوى باشتراك العالم كله في هذه العقوبات”. كما أن ترامب لا يراعي بأي حال من الأحوال مصالح الآخرين، حتى حلفائه السياسيين أنفسهم.

     “الصين تسعى لسد الفراغ”

    يزداد أمر العقوبات صعوبة بالنسبة لتلك الشركات التي تستثمر في إيران بالفعل والتي أنشأت هناك أصولاً صناعية، ولا يمكنها توقيف العمل بها خلال ثلاثة أشهر. فهذه الشركات واقعة الآن في مأزق حقيقي. ومنها شركة صناعة القطارات السويسرية “شتادلر” والتي تود لو أنها تمكنت من بيع 120 قطاراً لإيران، لكنها في ذات الوقت لا تريد خسارة السوق الأمريكية.

    إلا أن إيران لن تقف طويلاً مكتوفة الأيدي في انتظار الشركة السويسرية، خاصة أن “الصين تبادر سريعاً لسد كل فراغ يتاح لها. فالصينيون يعملون باستمرار على تحسين كفاءة منتجاتهم الصناعية”، بحسب قول فيلتي.

     لدى الصين الكثير من الأوراق الرابحة

    أما فيما يتعلق بالشركة الصينية المنافسة فهي شركة “CRRC” الصناعية العملاقة ومقرها بيجين، والتي تقوم بتشغيل 180 ألف عاملاً، بحسب تصريحات السيدة تسوي جوني، مستشارة الشركة الصينية لصناعة القطارات، لـ swissinfo.ch. وهي على اقتناع أن القطارات الصينية سوف تهيمن كذلك على الأسواق الأوربية، طال الأمر أو قصر.

    وبالنسبة للصين تعتبر السوق الإيرانية ذات أهمية كبرى، وخاصة في إطار مشروع “حزام واحد، طريق واحد” (طريق الحرير الجديد) والذي يسعى إلى بناء شبكة تجارية عابرة للقارات: فمن ناحية يمكن للصين بذلك التخلص من فائض منتجاتها الصناعية عن طريق التصدير، ومن ناحية أخرى يمكنها بذلك ضمان الحصول على احتياجاتها من مصادر الطاقة عن طريق احتياطيات النفط والغاز الطبيعي الإيرانيين.

    كما أن الصين تمتلك ورقة رابحة أخرى في يدها: حيث يمكنها أن تتيح تداولاً للمدفوعات دون معوقات. “ففي تداول المدفوعات الغربي لم يعد هناك وجود لجزر منعزلة. إذ أصبح كل بنك جزءً من الشبكة العالمية”، مثلما يقول السفير السويسري السابق فيلتي.

     وتحاول بعض الشركات الغربية منفردة التعاون مع شركات وهمية في الشرق الأوسط، لتفادي العقوبات. فوسائل حماية مثل هذه ليست مستحيلة، لكنها معقدة وخطرة، كما أنها غير مستقرة، وكذلك باهظة التكاليف بالدرجة الأولى.

    “فالمدفوعات المنظمة والمقننة لا يمكن أن توَطَد عبر هذه القنوات بصورة مستدامة”.

    وجدير بالذكر أن بنك التجارة والاستثمار بجنيف (BCP) قد بدأ فعلاً في إجراءات انسحابه من إيران. حيث تقوم هذه المؤسسة السويسرية والتي مقرها جنيف بتصفية أعمالها، وترفض الدخول في أي أعمال جديدة تتعلق بإيران، مثلما صرح البنك. وقد نُصِّب هذا البنك عام 2013 كوسيط مالي رسمي للتحويلات الدولية مع إيران.

    ولكن ماذا عن الشركات التي حافظت على علاقاتها الاقتصادية مع إيران أثناء فترات الحظر السابقة؟

    فشركة “نوفارتيس” للصناعات الدوائية على سبيل المثال تمد إيران منذ سنوات بالأدوية، وكذلك شركة “بولر” في أوتسفيل (كانتون سانت غالن) والتي تنتج ماكينات لمعالجة الحبوب والمواد الغذائية، إذ تمتلك تمثيلاً في إيران منذ عام 1976 ولديها هناك الكثير من المقرات.

    وطبقاً لتصريحات فيلتي، سوف يكون على هذه الشركات أيضاً إجراء تقييماً للمخاطر. “إذا ما كانت هذه الشركات لديها نشاط دولي، فإنها سوف تقع تحت طائلة الضغط الأمريكي، وهذا ليس فقط داخل الولايات المتحدة الأمريكية”.

    سويس أنفو

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإعترافاته انتُزِعَت بالتعذيب: طهران أعدمت “الصوفي” البريء «محمد ثلاث»!
    التالي بموافقة أميركية.. وروسية: إسرائيل قصفت ميليشيات موالية لطهران بدير الزور
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz