Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ثقافة مزدهرة وأفلام ممنوعة في جو احتفالي بهيج..!!

    ثقافة مزدهرة وأفلام ممنوعة في جو احتفالي بهيج..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 24 أكتوبر 2017 غير مصنف

    أتجنّبُ، عادة، معالجة هموم الثقافة الفلسطينية، لأسباب يطول شرحها. ومع ذلك، ثمة ما يصعب التغاضي عنه، ويتجلى في إشكالية يمكن صياغتها على النحو التالي: يبدو، للوهلة الأولى، وكأن فلسطين تشهد ازدهاراً مُدهشاً في الفنون والآداب. ففي السنوات الأخيرة تسارعت ظاهرة إنشاء المؤسسات الثقافية، ومعها ظاهرة الجوائز السنوية، مع كل ما يصاحب هذه وتلك، ويتصل بها من بلاغة، وبيانات، وخطابات، ومكافآت، ووزارة الثقافة لا تنتهي من احتفالية إلا لتبدأ احتفالية جديدة.

    لا بأس. ولكن مقابل هذا المشهد الكرنفالي البهيج نشهد ضيقاً متزايداً من أسفل ومن أعلى (أي من المجتمع والسلطة على حد سواء) بحرية التفكير والتعبير، فقد صدرت قرارات بمنع كتب، وهناك قوانين بخصوص الجرائم الإلكترونية، وثمة دعوات تطلقها جماعات وجمعيات أهلية لمقاطعة ومنع أفلام، وحملات لمقاومة التطبيع طالت فنانين بارزين، وساسة وطنيين اعتُرض على دخولهم حرم الجامعة، بذريعة مقاومة التطبيع، وفي الأثناء يرفض طلاب في جامعة الوقوف احتراماً للنشيد الوطني الفلسطيني. 

    كيف يحدث هذا وذاك في وقت واحد؟ بالمنطق: في ازدهار الفنون والآداب، وما تستدعي من بنى تحتية كالمؤسسات الثقافية، وفي كل هذا القدر من البلاغة والمناسبات والاحتفالات والمهرجانات، والمكافآت، ما يعني أن نهضة من نوع ما تتخلّق الآن وهنا، أو أن روحاً ليبرالية تتفشى في المجتمع. وبالمنطق أيضاً: في كل هذا القدر من تجليات الضيق بحرية التفكير والتعبير من أعلى ومن أسفل ما يعني ضيق صدر المجتمع، والسلطة، على حد سواء، من روح كهذه.

    وبما أن كل كلام في الثقافة هو كلام في السياسة، أيضاً، كان من الممكن لازدهار كهذا أن يكون مُقنعاً لو تعامل مع ما نعينه بالضغط والضيق بوصفة هماً من هموم الثقافة، وقضية مفصلية من قضايا الحقل الثقافي العام تمس حاضر ومستقبل الحرية في هذه البلاد. بيد أن هذا لم يحدث، ولا أعتقد أنه سيحدث في وقت قريب.

    فالازدهار الثقافي، في هذا السياق، مؤسس على وطنية لا تثير إشكالية، ولا يعترض عليها أحد، وهي وطنية بلا أسئلة ولا تساؤلات. هل يكفي حب البلاد، والتغني بجمالها، والتنكيل البلاغي بأعدائها لإنشاء ثقافة وطنية؟ ألا تحتاج ثقافة كهذه إلى تأمل صورتها في المرآة؟ ألا يثير الميل إلى المحافظة، وتفشي الأصولية، قلقاً من نوع ما في الحقل الثقافي؟ تبدو أسئلة كهذه فائضة عن الحاجة.

    “الثقافة المزدهرة” لا تشعر بالحاجة لممارسة النقد والنقد الذاتي، بل هي تزدهر، بالفعل، بقدر ما تنجح في تفادي ما ينجم عن أسئلة كهذه من أوجاع الرأس، ومآزق، قد تُؤدي إلى فقدان القائمين عليها مكان ومكانة النخبة ذات الامتيازات المادية والرمزية في حقل السلطة، وبين هؤلاء من يقوم مقام المنسّق العام، وضابط الإيقاع، بين حقلي الثقافة والسياسة.

    هذا لا يعني أن البلاد لم تُنجب جيلاً جديداً من الفنانين والكتّاب (أعني الذكور والإناث)، وأن هؤلاء يمتازون بمواهب استثنائية، بل يعني أن أغلب هؤلاء يعيش على هامش الحقل الثقافي نفسه، وأن السماح بالتحاقهم به مشروط بالتنازل عن أسئلة وحساسية جيلهم السياسية والثقافية، وهي مختلفة في كل الأحوال عن أسئلة أجيال سبقت.

    وثمة، في الواقع، وصفة مجرّبة، بدأت منذ عقود، في القلب منها تقسيم وتقاسم فلسطين بين “ثقافي” وظيفته الثوابت، و”سياسي” وظيفته التكتيك، واختزال الثقافة في الأدب، أي إقصاء العلوم الاجتماعية والأدبية من مركز الحقل الثقافي، والاكتفاء بالشعر والرواية، وكلاهما حمّال أوجه. لذا تجد مؤرخاً أنفق سنوات من عمره في التأريخ لحقبة ما من تاريخ الشعب لا يجد حتى من يحتفي به، وفي المقابل تجد احتفاءً لا يخلو من مبالغة بأعمال “أدبية” قليلة الأهمية، لا يقرأها أحد في أغلب الأحيان. ويندر أن تجد بين ما يُحتفى به من أعمال، تستدعي حفلات، وتوقيعات، نصوصاً نقدية بالمعنى السياسي والثقافي العام.

    أخيراً، كلما نشب سجال في الحقل الثقافي بشأن قضية من نوع ما، ينبغي استعادة السياسة. وبقدر ما يتعلّق الأمر بالموجة الأخيرة المعادية للتطبيع، التي منعت عرض فيلم في رام الله بدعوى مقاومة التطبيع، وشهّرت بفنان، وطاردت مخرجاً لبنانياً زار إسرائيل، أعتقد أن حملة مقاطعة إسرائيل، ومقاومة التطبيع، التي تمأسست، وحققت نجاحات في الخارج، تنافس الآن على جانب من رأس المال الرمزي والمادي في حقلي الثقافة والسياسة في فلسطين. 

    وهذا، في ذاته، ما لا يحق لأحد إنكاره عليها، أو حرمانها منه، مع ضرورة الانتباه إلى أشياء من نوع مخاطر الشعبوية الثقافية والسياسية على حداء سواء، والإفراط في عبادة الصواب الذاتي، وكفاءة ما لا يحصى من الشبيحة بالمعنى الثقافي والسياسي والأيديولوجي في ركوب موجة كهذه. فما يدعى التطبيع، كما مقاومته، بزنس وصناعة. ولدينا الآن الكثير من خبرات تراكمت على مدار ما يزيد على عقدين من الزمان.

     لا يحق لأحد تخوين أحد، أو ممارسة الرقابة والمنع. يمكن في كل الأحوال استنكار المواقف والرد عليها بالحجة والمنطق، أما سياسات التجييش، وممارسة التحريض، وذهنية العقاب والثواب، فلم يكن لأشياء كهذه أن تكتسب هذا القدر من العدوانية في ظل ثقافة مزدهرة بالمعنى الحقيقي للكلمة، أما في وسط هذا الكرنفال البهيج فكل شيء مُتاح ومُباح.

    khaderhas1@hotmail.com

    • كاتب فلسطيني
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق120 عاماً على انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في “بازل”: ردّ فعل يهود سويسرا كان داعما ومتحفظا
    التالي الإنسان.. ﻭﻓﺼﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz