Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»بوتين والاختراق الإستراتيجي في شرق المتوسط

    بوتين والاختراق الإستراتيجي في شرق المتوسط

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 5 ديسمبر 2015 منبر الشفّاف

    في مواجهة قفزات بوتين، كان أوباما يعتقد أن مقياس القوة في حروب الجيل الرابع لن يتم تحديده من خلال السيطرة على الأراضي، وكان يراهن على صفقة العمر مع إيران لتركيب المشهد الشرق الأوسطي الجديد.

    انضمت مقاتلات تورنادو البريطانية إلى عمليات القصف فوق الأراضي السورية، وتحت عنوان الحرب على الإرهاب ازداد الازدحام في الأجواء مع ما يرافق ذلك من توتر روسي تركي، وتنسيق روسي إسرائيلي. أما قبالة سوريا فتعلو الأساطيل شرق البحر المتوسط، وهناك يتمركز الأسطول الروسي وتحاذيه حاملة طائرات فرنسية وسفن أطلسية.

    وأتى نشر منظومة “إس – 400” الروسية للدفاع الجوي في قاعدة حميميم في سوريا، ليس فقط للرد على تركيا بعد حادث إسقاط القاذفة الروسية، وليس من أجل مواجهة قدرات داعش المعدومة في هذا الاطار، بل من أجل استكمال درع حماية روسية في شمال شرق المتوسط، مماثلة لمنظومة حماية أخرى في البحر الأسود، تسمى في العلم العسكري A2/AD (أي منع الوصول ومنطقة رافضة لوجود آخر) ويندرج في لعبة السيطرة على البحار وهو إنذار يمس النفوذ الأميركي ويشكل منعطفا في مرحلة الاضطراب الإستراتيجي التي تطبع هذه الحقبة من تطور النظام الدولي. وستكون لذلك انعكاساته على إعادة تركيب الشرق الأوسط والتحالفات فيها.

    إزاء احتدام اللعبة الكبرى الجديدة للقرن الحادي والعشرين سجلت روسيا نقاطا مع اختراقها الإستراتيجي لشرق المتوسط، والذي يعد تطبيقا لإستراتيجية فلاديمير بوتين الذي لا يسعى بالضرورة إلى إعادة بناء الاتحاد السوفييتي السابق، لكنه يحاول إعادة تأكيد قدرة روسيا على فرض نفوذها خارج حدودها.

    منذ نهاية القرن الماضي قرر بوتين العمل على إعادة روسيا إلى المربع العالمي الأول، وكانت البدايات مع الحرب الروسية الجورجية في 2008، وهذا ما برز لاحقا مع سياسة التعطيل حيال الملف السوري منذ 2011، ومن ثم ضم شبه جزيرة القرم في 2014 وفق تصور العودة إلى “عصر الإمبراطوريات”. هذا التعلق بأمجاد الماضي والطموح في رسم معالم الحاضر، دفع بوتين لاعب الجودو والهوكي إلى خوض لعبة شطرنج سياسية تمتد من القوقاز إلى البلطيق وبلاد الشام، وتستهدف مواجهة واشنطن عبر منعها من تهديد الجوار الروسي القريب ومشاكستها على مسارح دولية أخرى.

    بالإضافة إلى الدوافع الكلاسيكية في صياغة السياسة السورية لموسكو وتبريرها (سوريا آخر نقطة ارتكاز وآخر حليف في المشرق وأبرز مشتر للأسلحة الروسية) فإن عملية حلف شمال الأطلسي في ليبيا تحت غطاء دولي شكلت حجة لموسكو كي تعمل للحد من تكرار سيناريوهات مماثلة تعزز النفوذ الغربي والأطلسي دون مراعاة المصالح الروسية. وعدا رفض نظرية إسقاط الأنظمة بالقوة واستحضار معجم الكنيسة الأرثوذكسية للكلام عن حماية المسيحيين والأقليات، يبدو أن الهم الروسي الأول اقتصادي ذو صلة بالنفوذ السياسي أكثر منه اهتماما باحترام القانون الدولي التقليدي.

    وهذا الحذر الروسي من انعكاسات ما سمي بحركات الربيع العربي يتصل بالنظرة إلى الشرق الأوسط المترابط مع آسيا الوسطى الحديقة الخلفية لما كان يسمى الإمبراطورية الحمراء. وهنا يتلاقى الحنين التاريخي إلى أهمية الوصول إلى المياه الدافئة مع التوجس من انتصار الإسلام السياسي من سوريا إلى شمال القوقاز.

    حسب وجهة نظر صناع القرار في موسكو تحتل الساحة السورية موقعا فريدا على خارطة الطموحات الروسية، إذ يتيح المرور عبر الخط الاستراتيجي نحو المتوسط الوصول إلى المحيط الهندي وحماية أمن الخاصرة الجنوبية لروسيا، وهكذا فإن التمركز الروسي منذ سبتمبر 2015 يؤمن مواقع مثالية في مواجهة منظومة حلف شمال الأطلسي.

    في مواجهة التردد الأميركي والضعف الأوروبي وتهميش الموقع العربي، تثبت روسيا وجودها في شرق المتوسط الذي سيصبح من مراكز إنتاج الطاقة، ولم تتورع موسكو عن التوغل في سياسة التعطيل وتجميد الموقف في سوريا عبر الفيتو المتكرر في مجلس الأمن رغم المأساة الإنسانية ومخاطر اهتزاز الاستقرار في الإقليم، لأن ذلك عزز تأثير روسيا وأجبر القوة العظمى الوحيدة، الولايات المتحدة الأميركية، على عقد ترتيبات معها أو العودة إلى الثنائية الدولية أقله حيال الأزمة السورية. وحصل ذلك في اتفاق إزالة الأسلحة الكيميائية السورية في سبتمبر 2013.

    كان ما يهم بوتين هو حجز نداء الحرية على ضفاف المتوسط. لكن ما حصل في أوكرانيا أظهر أن طموحات العودة إلى العصر الإمبراطوري تصطدم بنداء الحرية الصادر من أعماق الشعوب. بيد أن الانكشاف الإستراتيجي للاتحاد الأوروبي واكتفاء واشنطن بفرض العقوبات، أديا إلى إحراز موسكو مكسبا استراتيجيا مع ضم شبه جزيرة القرم واستعادة السيطرة على المياه الدافئة على البحر الأسود، الأمر الذي كانت تطمح إليه منذ بطرس الأكبر.

    في مواجهة قفزات بوتين، كان باراك أوباما يعتقد أن مقياس القوة في حروب الجيل الرابع لن يتم تحديده من خلال السيطرة على الأراضي، وكان يراهن على صفقة العمر مع إيران لتركيب المشهد الشرق الأوسطي الجديد. لكن قيصر روسيا يقوم اليوم بتحطيم أوهام سيد البيت الأبيض حول إيران من خلال حلفه معها على الأرض في سوريا، ومن خلال الوضع الجديد في شرق المتوسط، كما أن إطلاق روسيا لصواريخ كروز من سفن حربية في بحر قزوين لضرب مواقع في سوريا على بعد 900 ميل، يقدم استعراضا مثيرا لقدرات البحرية الروسية المتطورة منذ الحرب الباردة.

    لا يمكن مقارنة القدرات الروسية بقدرات حلف شمال الأطلسي، لكن الطرفين سيكتفيان باختبار قوة في المرحلة القادمة، مع الإشارة إلى أن ضم دولة الجبل الأسود الصغيرة إلى الناتو لا تعني الشيء الكبير قياسا للمحاسبة الروسية في السنوات الأخيرة.

    على الصعيد الدولي ستنتظر الأمور الرئيس الأميركي القادم لأن أوباما الذاهب لن يبلور أي استراتيجية مواجهة، بل سيتأقلم ويفرمل المد الروسي. أما على الصعيد الإقليمي، فيبدو التخبط سيد الموقف لأن القرار الغربي المتخذ للهجوم ضد أراضي تنظيم داعش في سوريا والعراق والمتصل بمنع روسيا من فرض أجندتها الخاصة، يواجهه سعي روسي لانتهاز المشكل مع تركيا لممارسة الضغط على أردوغان بهدف تحصين مناطق الانتشار الروسي شمال وغرب دمشق.

    ومن الملفت أن التنسيق مع إسرائيل يمكن أن يشي بمشروع محتمل لتقسيم سوريا. ففي حال فشل الحسم العسكري وتركيب تسوية على مجمل سوريا تلائم مصالح موسكو وطهران، لا يستبعد أن يرسخ بوتين تواجده في “سوريا المفيدة” التي تؤمن المصالح الروسية على المدى الطويل، وهو لو لا تصدير الإرهاب وتركيز الكل على داعش لم يكن ضمن أولوياته أبدا النيل من أراضي “داعش”.

    الصراع مفتوح على كل الاحتمالات وسيكون وقف إطلاق النار في أماكن من سوريا والهدنات هنا أو هناك أفضل ما يمكن أن يحصل في ظل هذا الاحتدام. أما مستقبل طموحات بوتين فيرتبط بوضع روسيا بالذات.

    في روسيا حدثت تغييرات كبيرة لن تسمح بتراجع البلاد عن توجهها نحو بناء نظام ديمقراطي يسمح بتوفير الحريات الشخصية التي حرم منها الروس لعقود طويلة. لهذا هناك سؤال مشروع: هل سيقبل الروس طويلا بربط مصيرهم ومصير بلادهم بمشروع بوتين وحلمه القيصري؟ أو هل سيغلبون طموحاتهم في نقل بلادهم إلى عصر التحديث مع الحفاظ على أهمية موقعها بغض النظر عن لعبة السيادة على البر والبحار، والتي لا تشكل إلا حيزا من عناصر القوة في هذا العصر؟

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الشرق الأوسط”: عون متصلب في وجه ترشيح فرنجية
    التالي في تصريح مكتوب: الفريق توفيق يُدافع عن الجنرال حسان
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz