Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الرئيس الذي يستأهله المسيحيون…

    الرئيس الذي يستأهله المسيحيون…

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 30 أكتوبر 2016 منبر الشفّاف

    سيكون للبنان رئيس للجمهورية ابتداء من الواحد والثلاثين من تشرين الاوّل ـ أكتوبر. هذا يفرض التفكير في مرحلة ما بعد وصول ميشال عون الى قصر بعبدا مع عدم تجاهل ما رافق ذلك من احداث في الفترة الممتدة من الخامس والعشرين من أيار ـ مايو 2014، عندما انتهت ولاية الرئيس ميشال سليمان الى يومنا هذا.

    لعلّ الدرس الاوّل الذي يمكن للبنانيين تعلّمه من فترة الفراغ الرئاسي انّ بلدهم صار فيه “مرشد” على غرار ذلك “المرشد” الموجود في ايران الذي يمتلك سلطة خاصة به تعلو على كلّ السلطات الأخرى. هذا “المرشد” في لبنان الذي يؤمن بولاية الفقيه، قرّر ان لا رئيس للجمهورية آخر غير ميشال عون. في النهاية، رضخ الجميع له. لم يتأمّن النصاب لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية الّا بعدما تقبل الجميع ارادة “المرشد”، علما ان من المشروع طرح سؤال في غاية الاهمّية: هل كان “المرشد” يريد بالفعل رئيسا للجمهورية… ام كان هدفه الفراغ الرئاسي؟

    جاءت موافقة زعيم “تيّار المستقبل” سعد الحريري على تبني ترشيح ميشال عون لتضع حدّا للفراغ الرئاسي الذي كان سيقود حتما الى نسف اتفاق الطائف والوصول الى “المؤتمر التأسيسي” في وقت تمرّ المنطقة كلّها في حال مخاض. يحصل ذلك في ظلّ إدارة أميركية قررت اتخاذ موقف المتفرّج من جهة وفي ظلّ استغلال إيراني الى ابعد حدود للغرائز المذهبية التي تستثمر فيها طهران منذ ما يزيد على ثلاثة عقود من جهة أخرى.

    d8a7d984d8b9d985d8a7d8af-d8b9d988d986-d988d8a7d984d8b1d8a6d98ad8b3-d8a3d985d98ad986-d8a7d984d8acd985d98ad984-21-6-1984

    كان لبنان يستحقّ رئيسا للجمهورية افضل بكثير من ميشال عون. ولكن ما العمل عندما يقبل قسم من مسيحيي البلد الدخول في لعبة “حزب الله” القاضية بالامتناع عن النزول الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية بشكل طبيعي. هناك شخصيات كثيرة تستطيع شغل منصب رئيس الجمهورية بجدارة ولعب الدور المطلوب على الصعيد الوطني، أي ان يكون رئيس الجمهورية على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين.

    الاهمّ من ذلك كلّه، ان يكون رئيس الجمهورية حاميا للدستور وحاجزا في وجه أي عقل انقلابي ومثلا اعلى يُقتدى به في النزاهة والشفافية ومؤمنا بالانماء والاعمار والتطور والدور الذي يستطيع لبنان لعبه في هذا المجال على الصعيد الاقليمي.

    لم يكن هناك افضل من النائب هنري بيار حلو يستطيع تأدية هذا الدور. وهذا ليس عائدا الى انّه كان مرشّح الزعيم الدرزي وليد جنبلاط فحسب، بل لانّه يعرف ايضا ما هو لبنان وكيف تكون الدول الحديثة، إضافة بالطبع الى انّه ليس في بحث عن الثروة وانّه على تماس قديم وحقيقي مع ما يدور في المنطقة والعالم وكلّ ما هو حضاري فيهما…

    111120151530_03

    يحتاج لبنان الى رئيس لا يخجل من ماضيه، الى رئيس يسمع، الى رئيس لم يغيّر ثيابه في كلّ موسم من المواسم من اجل الوصول الى قصر بعبدا. رحم الله ريمون اده الذي انهى حياته في المنفى لانّه رفض التخلي عن مبادئه رافضا أي سلاح غير شرعي من أي نوع كان على أي جزء من الأرض اللبنانية.

    الآن، وقد حصل ما حصل، أي صار ميشال عون في قصر بعبدا، هل يدرك الرجل ما هي صلاحيات رئيس الجمهورية بموجب الدستور؟ هل يدرك ما هو الدور المطلوب من رئيس الجمهورية لعبه؟

    لا شكّ ان الدور الأكبر والاهمّ في قصر بعبدا سيكون لصهر “الجنرال”، وزير الخارجية الحالي جبران باسيل. ورث باسيل، الذي لم يستطع يوما ان يكون نائبا، زعامة “التيار” عن والد زوجته. ليس جبران باسيل، الذي يمتلك تأثيرا كبيرا، بل كاملا على ميشال عون، سوى الابن الذي لم ينجبه “الجنرال” يوما… فاستحق وراثته وهو لا يزال حيّا يرزق.

    سيتوقف الكثير على أداء جبران باسيل، الذي يمتلك فضيلة العمل الدؤوب وقراءة الملفات بدقة. كلّ كلام عن انّ ميشال عون الذي يبلغ الثالثة والثمانين من العمر، في اقلّ تقدير، قادر على القيام بمهماته يظل مجرد كلام.

    هناك امران يشغلان البال. الاوّل مرتبط بنفوذ “حزب الله” ومدى تأثيره على المقيم الجديد في قصر بعبدا والآخر لمدى استيعاب ميشال عون وجبران باسيل لاهمّية الانماء والاعمار انطلاقا من بيروت ومن كلّ مدينة ومنطقة لبنانية. انّها بيروت التي تشكل نموذجا للمدينة التي يلتقي فيها اللبنانيون من كلّ الطوائف والمذاهب والمناطق والطبقات الاجتماعية، بيروت التي كانت في الماضي قبلة العرب والأجانب، بل مدينتهم المفضلة على البحر المتوسط. تستطيع بيروت ان تلعب دورا مهمّا على الصعيد الإقليمي وفي الحدّ من هجرة اللبنانيين ووقف عملية افقارهم في حال سمح “حزب الله”، ومن خلفه ايران، للعرب والأوروبيين والاميركيين بالعودة اليها.

    تصعب الإجابة عن السؤال المتعلّق بمدى النفوذ الذي سيمتلكه “حزب الله” في قصر بعبدا في عهد ميشال عون. لكنّ الأكيد ان الحزب سيشعر بالارتياح لوجود حليف له في رئاسة الجمهورية لن يطرح يوما موضوع سلاحه المذهبي الذي يستقوي به على اللبنانيين الآخرين خصوصا اهل السنّة. اكثر من ذلك، لن يكون في بعبدا شخص يمتلك ما يكفي من الجرأة ليقول للحزب انّ تورطه في الحرب التي يشنها النظام السوري، بدعم إيراني وروسي، على الشعب السوري لا يمكن الّا ان يجلب الويلات على لبنان واللبنانيين.

    من كميل نمر شمعون وفؤاد شهاب إلى ميشال عون وصهره "عز بعد فاقة"!
    من كميل نمر شمعون وفؤاد شهاب إلى ميشال عون وصهره “عز بعد فاقة”!

    في كلّ الأحوال، سنكتشف في الأسابيع المقبلة هل تغيّرت نظرة ميشال عون الى المدينة والى دور بيروت المؤهلة لان تكون جاذبة للبنانيين والعرب والأجانب، ام المطلوب ان تكون ضاحية من ضواحي طهران الفقيرة لا اكثر؟ سنرى هل يمكن لـ”الجنرال” استيعاب معنى تورط ميليشيا مذهبية بعناصرها اللبنانية في الحرب الدائرة في سوريا؟

    ليس في تاريخ ميشال عون ما يشجّع على التفاؤل. لكنّه كان “مخاطرة” لا مفرّ منها بعدما اعتبر “حزب الله”، الذي جعله على رأس كتلة من عشرين نائبا تافها، بل يجسدون التفاهة، الخيار الوحيد في حال كان مطلوبا سدّ الفراغ الرئاسي.

    سنرى في الايّام القليلة المقبلة مشاهد فولكلورية لا علاقة لها بالواقع والذوق من قريب او بعيد من نوع تعطيل المدارس يوم انتخاب عون رئيسا للجمهورية. لكنّ الاسابيع الآتية ستجعلنا نكتشف هل كانت “المخاطرة” خيارا لا مفرّ منه للتأكد من انّ المسيحيين الذين التفوا حول ميشال عون، عن حسن نيّة او عن رغبة في وراثته، يدركون ماذا يفعلون؟

    ما هي أسابيع الّا ونرى هل كلّ ما في الامر ان المسيحيين في لبنان، والكلام هنا عن اولئك الذين ايّدوا ميشال عون، يستأهلون “الجنرال”؟ انّهم يستأهلون ذلك لم يتوقف لحظة ليسأل نفسه كيف للبنان ان يعيش في ظلّ “المرشد”؟

    ارتكب قسم من المسيحيين في لبنان عددا لا يحصى من الأخطاء، خصوصا منذ اتفاق القاهرة في العام 1969… وصولا الى ان يكون “المرشد” وصيّا على الجمهورية. الخطأ الأخير يمكن ان يكون قاتلا بالنسبة اليهم، خصوصا اذا لم يوجد في قصر بعبدا من يدرك ان هناك ثمنا مطلوب دفعه لقاء الوصول الى الرئاسة بقوة سلاح غير شرعي شريك في كلّ الحروب ذات الطابع المذهبي الدائرة في المنطقة وليس في سوريا وحدها.     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرجب طيب أردوغان المسكون بهواجس الجغرافيا والتاريخ
    التالي هل ثمّة دور للمثقف العربي؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz