Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»التديّن قد يكون مرضاً نفسيا.. فلا تستغربوا!

    التديّن قد يكون مرضاً نفسيا.. فلا تستغربوا!

    0
    بواسطة حسين الوادعي on 18 فبراير 2023 منبر الشفّاف

    “علم النفس الديني” مجال بحثي وعلمي مهم، لكنه لا زال مجهولا عند المسلمين.
    ولو عرفوا قيمته ودرسوه في جامعاتهم وانجزوا الأبحاث على هداه لتغيرت حياتهم الدينية من جذورها.

     

    فبعض ظواهر التدين الغريبة والمألوفة قد تكون مرضا نفسيا.. ولنأخذ على سبيل المثال الضجة التي أثيرت أخيرا حول فتوى “جواز مضاجعة الزوج لزوجته الميتة”.

    فلو كان المسلمون يعرفون شيئا يسيرا عن “النيكروفيليا” لما ظنوا ان المسألة مسالة فقه وفتاوى شاذه، ولعرفوا انهم أمام مرضي نفسي شائع.

    والمقصود بالنيكروفيليا “الرغبة في مضاجعة الجثث”، وهي مرض نفسي موثق ومدروس، وعلاجه أيضا صار ممكنا ومتاحا في أغلب الحالات.

    وفتاوى مضاجعة الزوجة الميتة ليست جديدة فلها سوابقها في الفقه الإسلامي القديم. ولو عرف المسلمون عن “النيكروفيليا” لكانوا ارسلوا المفتيين الذين قالوا بها الى أقرب عيادة نفسية بدلا من شغل أنفسهم بالردود الفقهية والدينية.

    مرض نفسي آخر قد ينشأ عن التدين الخاطيء هو “البيدوفيليا” أو اشتهاء مضاجعة الأطفال. ويبدو أن البيدوفيليا كانت شائعة في المجتمعات القديمة، وشائعة بين المشتغلين بالفقه الإسلامي قديما لهذا امتلأت كتبهم بالمرويات المشكوك فيها حول زواج الرسول بعائشه ودخوله بها وعمرها 8 سنوات، وبفتاوى جواز مضاجعة “الطفلة السمينة”، والتحذير من فتنة “الصبي الأمرد” وتحريم الخلوة به حتى لا يتهور الرجل وينام معه.

    ولو عرف المسلمون قديما وحديثا شيئا عن “البيدوفيليا” لأختفت جريمة زواج الاطفال، ولتم تحويل فقهاءها الى الطبيب النفسي المناسب بدلا من تضييع الجهود في الردود العلمية والاجتماعية والطبية حول اخطارها.

    لكن علم النفس الديني يستطيع ان يساعدنا على فهم الكثير من الظواهر الدينية المرضية التي صرنا نظنها “طبيعية” بسبب تكرارها.

    فبعض ظواهر “التقوى” ليست إلا اضطرابا نفسيا يحتاج لعلاج. واكثر الأمراض النفسية شيوعا بين مسلمي اليوم هو “الوسواس القهري” الذي يتخذ أشكالا متعددة مثل: وسواس “الخوف من الخطيئة” الذي يجعل المتدين يرى الخطيئة مختبئة له في كل شيء: الأغنية، والنظرة، والمشية، والشعر، والفكر، والفن، والكلام..

    ومثل “وسواس الجنس” الذي صار يسيطر على الخطاب الديني الإسلامي الذي تحول الى خطاب عن الجنس (الزنا، الخلوة، التعري، الشذوذ، الاباحية.. هي اكثر موضوعات الخطاب الديني تداولا).

    وأقول بصراحة ان النقاب وتحريم الاختلاط هي امثلة على سيطرة وسواس الجنس على العقول بحيث تصبح الفضيلة مستحيلة دون التغطية الكاملة للمرأة والحجب الكامل لها.

    ومن ظواهر الوسواس الديني القهري المبالغة في تكرار العبارات الدينية مثل عبارة “سبحان الله” و “ما شاء الله” و”اتق الله” بدون داع أغلب الأحيان. وأظن تكرارنا الوسواسي لعبارة “إن شاء الله” في كل آن وحين ابرز نموذج على وسواس العجز القهري الذي يرى أننا عاجزين عن انجاز أي شيء حتى فتح الباب دون ترداد هذه العبارة وإلا سنخضع للعقاب الإلهي.
    بل أن ما يدعى بـ”الصحوة الإسلامية” تحول إلى نوع من الوسواس القهري الجماعي الذي يصر على حشر الدين في كل شيء من العبادات الى السياسة والتجارة والادب والصناعة والأزياء والأغاني والبرامج.
    وما “تجارة الحلال” إلا تجل آخر للوسواس القهري الذي صار يبحث عن اللبن الحلال والعطر الحلال والزيت الحلال والرز الحلال وحتى الببسي الحلال (لعل بعضكم يتذكرون ظاهرة “مكه كولا” و “مسلم أب“)!!

    آن الأوان لأن يدلي علم النفس بدلوه في حياتنا الدينية لينقيها من الأمراض والإنحرافات ولبناء حياة دينية روحية صحيحة وسليمة.

    3 يوليو 2017

    *كاتب يمني
    (نُشِر على “الشفاف” في ٧ يوليو ٢٠١٩)

    إقرأ أيضاً:

    السجينة “نرجس محمدي”: لا موز أو خيار أو جَزَر للنساء لأن شكلها يثير الغريزة الجنسية!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“شيوعيون” يونانيون وأتراك يبحثون معا عن الجثث بين أنقاض خلّفها الزلزال
    التالي أحمد جبريل وميشال عون: المهمّة نفسها..
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz