Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»إرتياح في تايبيه.. وغضب في بكين

    إرتياح في تايبيه.. وغضب في بكين

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 14 مايو 2018 الرئيسية

    كان الملف الكوري الشمالي أحد الملفات العديدة ذات التأثير السلبي على استقرار وتعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطون وبكين، ولاسيما في عهد الرئيس دونالد ترامب المتميز بوقوفه ضد الطموحات السياسية والاقتصادية  والعسكرية للصين. إذ لطالما إتهمت واشنطون بكين بدعم نظام آل كيم الستاليني في كوريا الشمالية، وتوفير طوق النجاة له من عزلته الدولية والعقوبات الأممية المفروضة عليه.

    لكن بعد الانفراجات التي حدثت مؤخرا في هذا الملف، وما قد يليها من انفراج أوسع بعد القمة المرتقبة بين الرئيس ترامب ونظيره الكوري الشمالي “كيم جونغ أون” فإن الأنظار باتت مصوبة على تايوان التي قد تحل مكان كوريا الشمالية كبؤرة توتر جديدة في العلاقات الأمريكية الصينية.

    يعرف الجميع أن علاقات تحالف إستراتيجية قوية كانت قائمة بين واشنطون وتايبيه قبل إعتراف واشنطون بجمهورية الصين الشعبية الشيوعية في عام 1979  كممثل للشعب الصيني، وسحب اعترافها بجمهورية الصين الوطنية وذلك على إثر اللقاء التاريخي بين الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون والزعيم الصيني ماو تسي تونغ سنة 1972.

    غير أنه رغم هذا التطور ظلت تايوان هي الأقرب إلى قلوب الأمريكيين بسبب سياستها الاقتصادية الرأسمالية، ونظامها الديمقراطي اليميني، ووجود إستثمارات معتبرة لهم فيها منذ مطلع خمسينات القرن الماضي.

    وربما خير دليل على صحة هذا القول هو أن العلاقات التجارية بين واشنطون وتايبيه ظلت قائمة ومتنامية، كما أن الولايات المتحدة ظلت موردا رئيسيا للسلاح والتكنولوجيا لتايوان. وإن شئت دليلا حديثا فهو أن الرئيس ترامب لم يبال بأي اعتراضات محتملة من قبل قادة بكين حينما قبل الرد على مكالمة التهنئة التي جاءته من الرئيسة التايوانية “تساي إينغ وين”، على إثر فوزه برئاسة الولايات المتحدة في نوفمبر 2016، بل وتبادل معها حديثا سياسيا أخرج قادة بكين من صوابهم.

    وبينما حدث هذا في بكين كان زعماء وساسة تايبيه يرقصون فرحا مؤملين النفس بعودة صورة من صور التعاون القديم بين بلدهم الجميل الناهض (لكن المعزول دوليا) والقوة العالمية الكبرى ممثلة في الولايات المتحدة، حتى وإنْ كان الثمن إستخدام تايوان كمخلب قط في التنافس الأمريكي والصيني.

    ويبدو اليوم أن بعض توقعات تايبيه في طريقها للتحقق. فالرئيس ترامب وقع مؤخرا “قانون السفر الى تايوان” الذي يشجع المسؤولين الأمريكيين من مختلف المستويات على زيارة تايوان للالتقاء بنظرائهم التايوانيين. غير أن الأهم من هذا هو موافقته على السماح لمتعاقدين أمريكيين بمساعدة تايوان على بناء غواصات قادرة على حماية هذا البلد من أي قرار لاخضاعه بالقوة وإلحاقه بالبر الصيني مثلما هددت بكين مرارا وتكرارا من منطلق أن تايوان “إقليم صيني متمرد”. 

    وبالنسبة للسلطات التايوانية،عــُدّ القرار الامريكي  بمثابة إختراق كبير لجهة طموحاتها في إمتلاك أسطول بحري قوي تواجه به مخاوفها من التهديد الصيني المتزايد في مضيق تايوان، خصوصا وأن المضيق شهد في أواخر أبريل المنصرم مناورات عسكرية صينية ضخمة قادتها “ليواننغ” وهي حاملة الطائرات الصينية الوحيدة بمشاركة المدمرتين “جينان” و”تشانغ تشون”، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف عنصر من البحرية الصينية.

    والمعروف أن تايوان لديها عدد من الغواصات القديمة التي لا تصلح للنشر وقت الحرب. ولهذا قررت الرئيسة “تساي إينغ” منذ وصولها إلى السلطة في عام 2016 أن تبني تايوان أسلحتها بنفسها بما فيها الغواصات، خصوصا مع تذمرها من مماطلة الرئيس جورج دبليو بوش وخلفه باراك أوباما لجهة بيع تايوان عشر غواصات كانت قد طلبتها، ناهيك عن رفض ألمانيا وأسبانيا تزويد تايوان بتصاميم لبناء الغواصات خشية إثارة غضب بكين.

    وعلى حين كان المسؤولون التايوانيون يشكرون واشنطون على قرارها “الشجاع” ويؤكدون أنه سوف يعزز القدرات الدفاعية لبلدهم بالشكل الذي سينعكس إيجابا على ملف الامن والإسقرار في المنطقة، كان المسؤولون في بكين يحتجون على القرار الأمريكي ويحذون من إنعكاساتها “الخطيرة” على العلاقات الأمريكية الصينية.

    لقد قدر لكاتب هذه السطور زيارة تايوان أكثر من ست مرات في تواقيت مختلفة.  خلال هذه الزيارات أتيحت لي فرصة التحدث إلى مختلف أطياف المجتمع التايواني باللغة الإنجليزية التي يجيدونها بطلاقة، وهذه، بطبيعة الحال، أحد المآثر التعليمية والتربوية لزعيمهم المؤسس الماريشال شيانغ كاي شيك، فاكتشفتُ مدى الإيمان العميق بهويتهم الوطنية وخصوصيتهم واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس دفاعا عن الكيان الفريد الذي أسسه آباؤهم واجدادهم من الصفر إلى أن بزغ وسط الأمم الصناعية ضمن نمور آسيا، دعك من إجماعهم على رفض تطبيق الصيغة التي إستردت بها الصين مستعمرة هونغ كونغ البريطانية سنة 1997 على تايوان لأن تلك الصيغة أثبتت فشلها بحسب كلامهم.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي وداع الناسك الأكاديمي
    التالي ماذا خلف استقالة نادر الحريري وقرارات الاعفاء “المستقبلية”؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz