Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»“أرامكو” التلفزيون وبدايات الوعي

    “أرامكو” التلفزيون وبدايات الوعي

    0
    بواسطة عبد الرحمن الراشد on 23 ديسمبر 2015 منبر الشفّاف

    استمتعت بقراءة كتاب «تلفزيون أرامكو»، للدكتور عبد الله المدني، وهو دراسة توثيقية لأول محطة تلفزيون بالعربية في منطقة الخليج. وقد تركت شركة الزيت العربية الأميركية (أرامكو) بصمات إيجابية على كثير من مناحي الحياة في هذه المنطقة والتلفزيون أحدها، وإن كان هناك كثيرون لا يريدون الاعتراف بهذه الحقيقة.


    كانت بغداد السباقة عربيًا إلى تأسيس أول محطة تلفزيونية، تلتها «أرامكو» في السعودية بنحو شهرين، كما يحدثنا المؤلف، فأطلقت محطتها في عام 1957، وكانت تغطي شرق السعودية ومعظم دول الخليج العربية. وما أشبه الليلة بالبارحة، ففي نفس السنة اندلعت أزمة إقليمية ودولية بسبب سوريا، حيث اصطف السوفيات مع نظام دمشق، والأميركيون مع تركيا التي حشدت قواتها على الحدود، وموسكو هددت بأنها ستقصف الأتراك إن لم يتراجعوا، حينها تشكل «حلف بغداد» الشهير. وبسبب أزمة قناة السويس وتراجع الدور البريطاني والفرنسي تعهد الرئيس الأميركي آيزنهاور حينها بحماية الخليج من أي اعتداء، المبدأ الذي ينتهي الآن بسبب تخلي الإدارة الأميركية الراهنة عنه.


    لا علاقة لتلفزيون «أرامكو» بكل ما ذكرته إلا في جانب واحد؛ أن «أرامكو» الشركة كانت تعتبر واحدًا من أهم المراكز الأميركية في العالم، كونها أكبر منصة إنتاج نفط للولايات المتحدة في الخارج. وكانت تمول السعودية بكل مداخيلها من المبيعات البترولية. وللكثيرين، كانت هذه الشركة العملاقة منارة حضارية، وصل إشعاعها التنويري لسكان المنطقة وجيرانها، من خلال وسائل مثل التلفزيون، وصحيفة «قافلة الزيت» التي تحولت إلى مجلة لاحقا، وكذلك من خلال نشر التعليم والتوعية المباشرة. وربما لو كان بث المحطة التلفزيونية آنذاك يصل إلى بقية مناطق السعودية لأحدث فيها تغييرًا اجتماعيًا وفكريًا كبيرًا، لكنه كان محصورًا في المنطقة الشرقية، كما أن امتلاك جهاز تلفزيون أمنية شبه مستحيلة بسبب غلاء ثمنه، والفقر المنتشر حينها.


    وقد أعجبتني ملاحظة الدكتور المدني، عندما بين أن هذا التلفزيون الأميركي لم يرسخ الثقافة الغربية كما يظن البعض، بل كان عاملاً مهمًا في نشر الثقافة العربية. كان تلفزيون «أرامكو» الأميركي يبث أفلاما مصرية ذات محتوى سياسي، مثل «رد قلبي»، و«في بيتنا رجل» و«جميلة بوحريد» و«سمراء سيناء»، يقول المؤلف إنها عززت الحس الوطني والقومي، وساهمت في رفع الوعي بحركات التحرر ضد الاستعمار آنذاك. ويروي أن الأفلام المصرية كانت تتفوق في جاذبيتها عند المشاهدين العرب على مثيلاتها الأميركية، وكانت طاغية إلى درجة أن سُميت كثير من الأحياء والشوارع بأسماء الأفلام. ويؤرخ إلى أن «أرامكو» كانت تراعي الثقافة المحلية، فكانت تبث البرامج والأفلام بعد قَص ما لا يجوز من لقطات، دينيًا أو اجتماعيًا، وفي عام 1962 وجدت أن فيلم «الوسادة الخالية»، من بطولة المطرب الراحل عبد الحليم حافظ عندما بثته بلا رقابة، قد حظي بإقبال شعبي كبير، لذا خففت من صرامتها الرقابية. «أرامكو» أغلقت محطتها في عام 1970 بعد عام من مباشرة الحكومة السعودية المهمة، بإطلاقها محطتها «التلفزيون السعودي». وأتوقع أن الإيقاف تم بطلب رسمي من الرياض، التي قررت ألا تترك هذه الوسيلة المؤثرة في يد شركة أجنبية. الكتاب يستحق القراءة، وليت المؤلف يضعه على المكتبة الرقمية حتى يسهل على الجميع اقتناؤه.


    ** أخيرًا، كلمة وداع لزميل، وأستاذ قدير، رحل عن هذه الدنيا. عمر المضواحي تركنا مبكرًا، في يوم حزين. وكنا قد عرفناه كاتبًا موهوبًا، وصحافيًا لامعًا، وليس لنا سوى الدعاء له بالرحمة، ولأهله بالصبر والسلوان.

    الشرق الأوسط

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشهادة صديق “القنطار”: شخصية مهزوزة.. من الشيوعي، والتعزية بـ”رابين”، إلى ورقة لإيران
    التالي دول ومجتمعات بلا حدود
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz