نحرتم آية الله مصباح يزدي والنواب الملتزمين بخط حزب الله
يذكّر هذا البيان الإنقلابي الصادر عن الحرس الثوري الإيراني بتهديد قائد الحرس الثوري يحيى رحيم صفوي الرئيس محمد خاتمي،في أبريل من عام 1998، بقطع رأسه إذا ما استمر في تهديد النظام الإيراني بسياساته. ثم، في ١٩٩٩، وقَّع عدد من قادة الحرس الثوري رسالة للرئيس خاتمي يهددونه بالانقلاب إذا لم يقمع المتظاهرين الذين يتظاهرون ضد الرقابة في إيران فورًا.
هل يقوم “الحرس” بعملية “7 أيار” في طهران، على غرار عملية “7 أيار” الشهيرة في بيروت؟ وإلا، فما معنى الإشارة إلى “حفظ ولاية الفقيه”؟
قناة الحرس الثوري على الانترنت وجهت خطابا شديد اللهجة إلى أهالي طهران بعد نتائج الانتخابات التي أدت إلى انتصار الإصلاحيين وسقوط رموز بارزة من المحافظين.. جاء فيه:
إن أهالي طهران رفعوا من شأن أهل الكوفة.. لقد وضعوا أقدامهم في مكان أقدام أهل الكوفة.. وخدمة لشهواتهم الدنيوية، فضلوا التصالح مع الغرب، وأصبحوا أسرى لفتنة العافية التي يطرحها الانجليز، وقالوا لبيك للمشروع القذر الذي أطلقه الاستعمار المتمثل بقناة بي بي سي..
لذا تمثلت النتيجة (نتيجة الانتخابات) في وصول العديد من الشخصيات المتبنية للنفوذ الغربي إلى المجلسين (الشورى والخبراء).
عمّار (بتشديد العين) الثورة الإسلامية آية الله مصباح يزدي والكثير من النواب الملتزمين بخط حزب الله تم نحرهم في الانتخابات بموسى رأي الأكثرية غير المتبصرة.. وعلى الرأي العام أن يكون مستعدا، لأن الفتنة الكبرى في طريقها إلينا.
وفي الوقت الذي يقوم خيل حرس الشيطان بغزو العراق والشام، ستستغلنا الفتنة الكبرى كظلمة الليل لتهيمن على الشعب، وهذه الفلسفة هدفها الإشارة إلى أن السيد الخراساني لن يستطيع أن يحارب السفياني.
إن العبور من الفتنة الكبرى وحفظ مكانة ولاية الفقيه، هو الطريق الوحيد للوصول إلى الإمام المهدي (عج). لكن اعلموا يا أهالي طهران بأنكم ستذوقون عاجلا مر الأكل الإنجليزي.
قناة الحرس ال27 محمد رسول الله