(الصورة: العماد جان قهوجي في واشنطن، قبل أيام)
قلّلت مصادر في “تيار المستقبل” من اهمية الخلاف المستجد مع “حزب القوات اللبنانية” على خلفية الرسالة التي وجهها الرئيس الحريري لرئيس الحزب الدكتور سمير جعجع في كلمته بمناسبة الذكرى الحادية عشر لاغتيال والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وقالت المصادر إن الرئيس الحريري خرج عن نص الخطاب المكتوب واوضح موقفه، وتالياً لا لزوم للاصطياد في المياه العكرة، والحريري سيلتقي جعجع قريبا (التقى الحريري
وفي سياق متصل، أشارت المعلومات ان الرئيس الحريري سيبقى في بيروت، وأن إقامته ستطول الى حين انتخاب رئيس للجمهورية، وان الرئيس المقبل لن يكون من دائرة الاربعة الذين صنفتهم بكركي بـ”الاقوياء”.
رئيس من خارج “الأربعة”!
وأضافت ان الحريري موجود في بيروت وهو يحمل حلا للازمة الرئاسية استنادا الى فرصة دولية وإقليمية متاحة، قد تسمح بانتخاب رئيس للبلاد بموافقة ايرانية وعربية ودولية. إذ يبدو أن الضغوط الدولية على إيران قد أثمرت تراجعا إيرانيا عن الاستمرار في حجز رئاسة الجمهورية اللبنانية “رهينةً” حتى إشعار آخر.
وتشير المعلومات الى ان النائب وليد جنبلاط المح اليوم في تغريدة له على موقع تويتر الى ان صورة “مرشحين جدد” بدأت تتظهر.
من جهة ثانية، قالت معلومات إن إعلان الرئيس الحريري اليوم من بيت الكتائب في الصيفي التزامه بتأييد النائب فرنجيه مرشحا رئاسيا بهدف الى توجيه رسالة الى حزب الله، مشيرة الى وجود 3 مرشحين إثنان من بينهم من قوى 8 آذار إضافة الى النائب هنري حلو، وتالياً لا مبرر لعدم النزل الى المجلس لانتخاب رئيس. في حين أشار النائب جنبلاط الى وجود المرشحين الثلاثة و”آخرين”.
معلومات أشارت الى ان الرئيس المقبل قد يكون على الاغلب قائد الجيش العماد جان قهوجي، الذي عاد مؤخرا من زيارة له الى واشنطن ، خيث لقي حفاوة وترحيبا، وإشادة بدور الجيش اللبناني في مكافحة الارهاب على الحدود اللبنانية السورية. فضلا عن دور الجيش في ضبط الامن داخل البلاد، ومكافحة شبكات الارهاب التي تذر بقرونها متنقلة بين المناطق اللبنانية.
لكن ما أفيد عنه أيضاً في موضوع توقيف السعودية هباتها للبنان، أن أداء قهوجي في أميركا وتصريحاته لدى عودته كشفت مشاركته في القيادة في فتح الحدود أمام حزب الله لتدخله في سوريا، إضافة إلى حرفه الجيش إلى المعقل الأسدي-الإيراني أيضاً في الداخل من خلال المحكمة العسكرية وفضائحها ومخابرات الجيش المؤتمرة بحزب الله وميليشيات الأسد. يبدو مما رشح عن زيارة قهوجي لأميركا أن إدراة أوباما أثنت عليه للعبه الدور الذي أوكلته إياه منذ 2012، أي التنسيق مع حزب الله بحجة محاربة الإرهاب، لكن في المقابل ووجه قهوجي بأسئلة محرجة وأكثر في الكونغرس خاصة وتحديداً في موضوع علاقاته بحزب الله ونظام الأسد.… قراءة المزيد ..