العراق، منذ سقوط صدام في 2003م، ووصول الشيعة لدفّة الحكم، تُصنّفها منظمة “صندوق من أجل السلام والتنمية (Fund for Peace ) بـ”الدولة الفاشلة” (Failed state)، وأنا أسميها بـ”الدولة الشيعية الكارثية”، لأن غاية وجلّ طموحاتها بعد الإطاحة بصدّام كانت الغلو والمبالغة في إحياء الشعائر الحسينية بطريقة تُثير أحياناً الأشمئزاز. في دولة يبلغ أحتياطي النفط فيها 140 مليار برميل، إذ يُعَدُّ الخامس في العالم، تقول منسّقة الشؤون الإنسانية في الإمم المتحدة، فاليري آموس، أن هناك على الأقل 2 مليون عراقي محرومون من الغذاء إضافة إلى أربعة ملايين آخرين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن واحدا من بين أربعة أطفال عراقيين يعانون من توقف النمو البدني والفكري بسبب “نقص التغذية المزمن”.
محافظة البصرة ذات الاغلبية الشيعية والتي يرتكز فيها الجزء الاعظم من احتياطي النفط، تضم 15 حقلاً بترولياً، وتُعد شريان العراق من ناحية الثروة النفطية والغذائية حيث تقع في سهول وادي الرافدين الخصبة التي تعتبر المركز الرئيسي لزراعة الأرز والشعير والحنطة. تعاني هذه المحافظة (البصرة) من تدهور الرعاية الصحية، وسوء التغذية وانهيار البنية التحتية للمرافق الصحية.
مجلس البصرة يصوّت على تخصيص ٢١٠ مليون دينار لدعم الشعائر الحسينية في 15 تشرين الأول (اكتوبر) 2015، فيما تواجه البصرة مشكلة كبيرة في إمكانية الحصول على مياه الشرب الآمنة. ففي معظم الأحيان لا يصلح استخدام مياه الشبكة العامة لغير أغراض الاستحمام والتنظيف
وحسب تقرير “اليونيسف”، يوجد في العراق شبكة كبيرة من المياه والصرف الصحي، لكنها في حالة سيئة للغاية. لقد أصبح الضرر الذي لحق بالشبكة حقيقةً من حقائق الحياة اليومية. يستطيع أقل من نصف سكان العراق أن يزعموا أنهم يعوّلون على المياه الصالحة للشرب. ففي منطقة “سبع قصور” الواقعة على مشارف بغداد العاصمة، سكانها محرومون من المياه الصالحة للشرب والمدارس والمستشفيات، ومن طرق معبّدة يتمكن الأطفال فيها الذهاب إلى مدارسهم…!
انهيار نظام الصرف الصحي وتعقيم المياه أدى إلى زيادة في حدوث الأوبئة وأنتشار الأمراض المتنقلة بالماء وارتفاع نسبة حدوث التيفوئيد، والكوليرا والملاريا. يقول الدكتور وضاح حامد، مدير مركزأبحاث الأيدز العراقي، أن 73 بالمئة من حالات فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في العراق نشأت مع عمليات نقل الدم الملوّث بالفيروس بسبب سوء اجراءات الوقاية الصحية في المستشفيات العراقية.
مسحٌ ميداني اجراه الجهاز المركزي للاحصاء التابع للوزارة الإحصاء في العراق كشف عن ان 21% من سكان المدن العراقية لا يحصلون على مياهٍ صالحة للشرب. وترتفع النسبة في الارياف لتصل الى 40%. ولا تُعامل سوى 17 في المائة من مياه المجاري في العراق قبل أن تصب في الأنهار والمجاري المائية في البلد. إن مياه الصرف الصحي غير المعالجة من بغداد وحدها تكفي لملء 370 حوض سباحة أولمبي يومياً. ولم تفكّر الحكومات العراقية بأجيال المستقبل واستثمار مبالغ كافية من عائدات النفط في المشاريع المائية.
كما أصبحت أزمة التيار الكهربائي ملازمة للمجتمع العراقي، وقد فشلت جميع الجهود منذ عام 2003 في إنهائها رغم صرف مبالغ طائلة على هذا القطاع. وأكد تقرير دولي أن سوء إدارة قطاع الكهرباء في العراق تسبب بخسائر للاقتصاد بلغت أكثر من ثلاثمئة مليار دولار، وأن أربعين ألف مشروع صناعي كبير ومتوسط وصغير توقف عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، مشيراً إلى أن أزمة التيار الكهربائي ساهمت بزيادة البطالة في صفوف الشباب العراقي. ويُعتبر التيار الكهربائي عصب الاقتصاد لأن جميع النشاطات مرتبطة به.
العراق يحتاج إلى ثلاثين ألف ميغاواط، في حين لا ينتج في أفضل الأحوال سوى عشرة آلاف ميغاواط، ويُهدر منها ما يقارب أربعة آلاف بسبب ضعف شبكات النقل.
جانب من مصنع في العراق توقف بسبب انقطاع الكهرباء
تقديس الأموات وتحقير الأحياء.!
وبالمقابل، تُهدر ملايين الدولارات علي العتبات المقدسة والشعائر الحسنية والأعياد الدينية في كبرى مدن العراق كبغداد وكربلاء والنجف، والزائر لهذه المدن يرى هولَ المأساة الشيعية، في الوقت التي تعلن فيها وزارة حقوق الانسان ان أكثر من ستة ملايين من سكان العراق هم تحت خط الفقر، اضافةً الى الابعاد الرئيسة ذات الصلة بالفقر كالبطالة والامية. تعلو الضريحَ الحسيني في مدينة كربلاء قبةٌ بارتفاع 37 متراً من الأرض مغشّاة من أسفلها إلى أعلاها بالذهب، وترتفع فوق القبة ساريةٌ من الذهب أيضاً بطول مترين وتحفُّ بالقبة مئذنتان مطليتان بالذهب ويبلغ عدد الطابوق الذهبي الذي يغطيها 8024 طابوقة. يتوسطُ الضريح حرمٌ تبلغ مساحته 3850 متراً مربعاً يقع في صحنٌ واسع تصل مساحته إلى 15000 متر مربع مفروش بالرخام الفاخر وجدران كُسيت بالقاشاني المزخرف والذهب وزُيّنت جوانبه بالفسيفساء المنقوشة بشكل بديع. يتكرر هذا المشهد في ضريحِ العباس على بُعد 378 متراً من ضريح الحسين، وتُصرف الأموال على تجديد هذة الأضرحة وصيانتها وتوفير الماء والكهرباء والتكييف المركزي على مدار الساعة لزوّار الحرمين، وهم بالملايين، يتوافدون من الخارج سنويا والشعب العراقي خارج العتبات المقدسة في حيرةٍ من أمره لا يجد ُلا خدمات ولا ماء ولا كهرباء ولا صحة ولا تعليم ولا زراعة ولا صناعة ولا تربية.
قبة ضريح الحسين، بارتفاع 37 متراً من الأرض مغشاة من أسفلها إلى أعلاها بالذهب وترتفع فوق القبة سارية من الذهب أيضاً بطول مترين وتحف بالقبة مئذنتان مطليتان بالذهب ويبلغ عدد الطابوق الذهبي الذي يغطيها 8024 طابوقة.
شباك ضريح الحسين بن علي بن ابي طالب يزن (12طن) اشتملت على خمسة أطنان من الخشب، وخمسة أطنان أو أقل من الفضّة، ومائة وعشرين كيلو من الذهب زُخرفت على الشبّاك الجديد لضريح الإمام الحُسين أسماء الائمة الإثني عشر، وكذلك إسمي علي الأكبر وعلي الأصغر، وبعضُ الآيات القرآنية
ويرى الزائر لهذة العتبات التناقض بعينه، وهنا اتحدث عن تجربة شخصية مؤلمة، قبرٌ لأمام توفي قبل حوالى1400 سنة مبنيٌ من الذهب والفضة وفي صحنِ الضريح متسولون وفقراء، أطفال، شيوخ ونساء عراقيون فى ملابس رثه قذرة يلتمسون منك المساعده المالية بأذلال ومهانة..! واذا سألت زوارَ ضريح الحسين والعباس من الكويت والسعودية والإمارات ولبنان عن سبب زيارتهم للعتبات المقدسة، يقولون لك “طمعا في كرامات أهل البيت وقضاء الحاجات وشفاء المرضى..”! أمرٌ غايةٌ في الغرابة..! هل الحسين المتوفي قبل 1400 سنة يقضي حاجة الكويتي والسعودي المنعَم والمترَف في حياته ويهملُ الفقراءَ فى صحنِه، وفي العراق وهم بالملايين..؟ هذا، ويعاني سكان كربلاء من تدني مستوى الرعاية الصحية والخدمات الطبية. والغريب أن كبار رجالات الدين والمراجع في كربلاء والنجف، إذا أشتدَّ بهم المرض، شدّوا الرحال الى لندن وباريس والمانيا وامريكا يلتمسون من الذين كفروا العلاجَ والرعايةَ الصحية، بالرغم من وجود مراقد لستة أئمة اضافة الى مرقد العباس المُسمَّى بباب الحوائج!
جانب من تجديد شباك ضريح العباس، آفريز زخرفيّ المصنّع من الذهب عيار (22) يُحيط بالشبّاك من جهاته الأربع، ويتألّف من قطعٍ يبلغ عددُها (18قطعة) وزنُ كلّ واحدةٍ منها (9كغم تقريباً) وتكون على شكل حرف (S) إذ يبلغ طولها (128سم) وارتفاعها (35سم) أمّا سمكها (1ملم)، وكمية الذهب المصنّعة منه جميع هذه القطع هو (180كغم).
قطع (الافريز) الزخرفيّ هذه صُنعت في بادئ الأمر من الفضّة النقيّة ليتمّ طلاؤها بماء الذهب فيما بعد، لكن اللّجنة المشرفة على صناعة الشبّاك ارتأت أن تصنّع هذه القطع من الذهب الخالص وبما يتلاءم مع باقي الأجزاء الذهبيّة الموجودة في الشبّاك
أموالٌ بالملايين تُصرف وجهود جبارة تُبذل ووقتٌ يُهدر، لتزيين وزخرفة وصيانة وتجديد العتبات المقدسة السبع للشيعة (الكاظم والجواد في بغداد، الحسين والعباس في كربلاء، وعلي بن ابي طالب في النجف، والهادي والعسكري في سامراء ) في دولة نِسَبُ الفقر فيها تجاوزت الثلاثين بالمائة فيما بلغت نسبة المحرومين في محافظات ميسان والمثنى والقادسية وذي قار حوالي خمسين بالمائة.
أوردت المنظمة الأميركية العراقية لحقوق الإنسان أن 30 في المائة من الشعب العراقي يعيش تحت خط الفقر. وذكرت المنظمة في بيانٍ لها أن سبعة ملايين شخص من مختلف الأعمار يرزحون تحت ظروف معيشية سيئة للغاية نتيجة الفقر المدقع، وحمّلت المنظمة الحكومة مسؤولية استشراء الفساد الإداري والمالي وانعدام العدالة الاجتماعية وخلق فوارق طبقية حادة، إضافة إلى هدر أموال الموازنة العامة للمصالح الشخصية والحزبية وإهمال مصالح الشعب.
بينما تنبش النساءُ في أكوام القمامة عند أطراف مدينة كربلاء لجمع قطع المعادن والبلاستيك وجني نحو 4 الي 12 دولارات لأطعام اولادها، ينشغل رجالاتُ الدين والسياسة وشيوخ العشائر في العراق بعقد الصفقات التجارية وتنظيم موائد الإسراف الدسمة
ملايين الدنانير من هبات الزوار والنذور تذهب الى مافيا القبور وجيوب الدراويش القائمين علي هذة الاضرحة. وفي العراق هذة الهبات تعادل وتوازي الثروة النفطية في المحافظات الشمالية
يا قوم أليس منكم رجل رشيد
أوجزُ لكم أهم أنجازات الحكومات الشيعية المتتالية منذ أستلامها الحكم بعد سقوط صدام في 2003م:
1- نشرُ ثقافة المحاصصة الطائفية والعشائرية و بأشد أنواعها، ولتذهب دولة المواطنة والقانون الي الجحيم. فجميعُ المناصب القيادية في الدولة تُعطى على أساس طائفي بحت، والنخبة المثقفة مهمّشة ومنعزلة عن الجماهير، بل معظمها هاجر خارج العراق. هذة المحاصصة الطائفية خلقت عداءً وتناحر تطور الى حرب أهلية غير مُعلنة بين الشيعة والسنّة داخل العراق وفتور علاقات مع بقية الدول العربية.
2- الفسادُ الأداري والمالي والمدُّ الأيراني : بعد تغيير المعادلة السياسية الداخلية في العراق لصالح الشيعة في 2003، برزت حكومات شيعية متتالية، كانت من أبرز سماتها الفسادُ السياسي والإداري والمالي والمحاصصة الحزبية والطائفية كما ذكرنا. استشراء هذا الفساد جعل الحكومة المركزية هشة وضعيفة وسهلة الإختراق من قِبل ايران التي لديها تصورات بأن العراق هو جزء من الامتداد التاريخي والجغرافي والمذهبي لها وبوابة العبور لنشر فكر الثورة والسيطرة الايرانية علي أماكن التواجد الشيعي في كل من سوريا وجنوب لبنان والبحرين. وعملياً أستطاعت ايران منذ 2003 احتواء القيادات والتيارات الشيعية المتنافسة، عن طريق تدفق الأموال الطائلة، وتسلل المخابرات الإيرانية إلى العراق، وجعل الاقتصاد العراقي تابعا لإيران تبعية مطلقة، ومعتمداً عليها اعتماداً كلياً حيث أصبح العراق سوقا مفتوحة للبضائع الإيرانية بمختلف أنواعها. كما اعطت الحكومة العراقية تسهيلات لإيران بالاستثمار وخصوصا في المدن المقدسة عند الشيعة ودفع أسعار خيالية للاستحواذ على اقتصاد العراق، و أصبحت العراق العربية الحرة تُدار سياسياً وأقتصادياً وعسكرياً بواسطة “مرشد الدولة” في ايران.
3- التركيزعلى الطقوس والشعائر المذهبية : لم يكن هدفهم عند ادارتهم الحكم التنمية البشرية كزيادة النمو الإقتصادي والقدرات التعليمية والخبرات ورفع مستوى الدخل والانتاج والصحة، بل طموحاتهم كانت ترتكز علي الإهتمام بالطقوس والشعائر المذهبية، والعتبات المقدسة واللطميات والمشي من البصرة الى كربلاء (المشاية)، وركضة الطويريج بين حرم الحسين والعباس، وهي شعائر دينية يمارسها الشيعة لاستذكار معركة كربلاء ومقتل إمامهم الحسين بن علي بن أبي طالب، وغالباً ما تنشط ممارسة هذه الشعائر في شهري محرم وصفر حسب التقويم الهجري وبالأخص في يوم عاشوراء (10 محرم) يوم مقتل الحسين قبل 1400 عام! ويوم الأربعين (20 صفر).
4- إعلان الخلافة الأسلامية في محافضة نينوى في يونيو2014: توالي الحكومات الضعيفة أدت الى احتلال و سيطرة “داعش” علي الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق من حيث السكان بعد بغداد حيث يبلغ تعداد سكانها حوالي 2 مليون نسمة، وفي الوقت الذي كانت “داعش” تقوم بالأعدامات الجماعية وتقطع الرؤوس وتمارس في حق الاقليات المسيحية والأيزيدية الاعتداءات الجنسية المنهجية على النساء والفتيات الصغيرات واستعبادهم وبيعهن في اسواق الرقيق وهن يحملن بطاقات أسعار، كانت الغالبية الشيعية في العراق وايران منشغلة بإقامة الإحتفالات والمهرجانات، وولائم الفرح وتوزيع الهدايا وترديد الإبتهالات والاناشيد الدينية لأحياء مناسبة “الغدير” (حسب الأعتقاد الشيعي بأن الرسول عيّن علي بن ابي طالب خليفةً من بعده في منطقة “غدير خُم”).
إحتفال الشيعة بـ”عيد الغدير” في محافظة النجف كان متزامناً مع تهجير الاف الأقليتين المسيحية والايزيدية من محافظة نينوى في 2014
5- 75 يوماً في السنة عطلات : أعلنت لجنة الثقافة والإعلام النيابية ان مشروع قانون العطلات الرسمية سيتضمن تحديد 75 يوماً في السنة عطلات خاصة للمناسبات الدينية والاعياد الرسمية للدولة العراقية، وبذلك يتصدر العراق قائمة الدول الأكثر مَنحاً للعطل بالعالم، تضاف آلية اجازات نهاية الاسبوع ليبلغ الناتج الاجمالي للعطل في العراق 180 يوما اي قرابة نصف سنة يعطل بها الدوام الرسمي في الدوائر والمدارس والجامعات ناهيك عن ايام سوء الاحوال الجوية..!!؟
ختاماً، سبق وان أوضحت في مقالة سابقة بأن الايدولوجية الشيعية هي ايدولوجية ثورة، ومعارضة ومقاومة وليست ايدولوجية استقرار وقيام دولة كالتي عند أهل السنّة. فالامام علي عند توليه الخلافة دخلَ في ثلاثة حروب أهلية طاحنة في اقل من ثلاثة سنوات، الجمل وصفين و النهروان، استنزفت الأنفسَ والأموال وخَلّفت الأراملَ واليَتامى، وجرّت الأمة نحو هاوية الكساد الإقتصادي والفقر، وكذلك شعارات الخميني المعادية للشرق والغرب أدخلت ايران في 8 سنوات حرب كلَفتها مليون قتيل وجريح ونصف مليون لاجئ وفاتورة بمقدار الف مليار دولار. صَدّرت بعدها هذا السيناريو من عدم الإستقرار الى لبنان ثم الى العراق وسوريا وأخيرا اليمن.
أُكرر قراءة الآية القرآنية على أهالينا في العراق وايران قيادتاً وشعباً عسى أن يتّعظوا:
أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (78) هود
*
تعليقات من الفايس بوك
- نُشِر هذا المقال لأول مرة في ١٦ يوليو ٢٠١٨، وبات وضع العراق أسوأ منذ نشره!
أكرر لم يكن الدين هو المشكلة، أطماع أمريكا ,واوروبا والصهيونية في المنطقة هي أكبر دليل على الفساد بين البشرية وما سفك الدماء الا تحصيل حاصل لاطماعهم صدام حسين من صناعة الغرب أسامة بن لادن من صناعة الغرب داعش من صناعة أمريكا باعتراف من هيلاري كلنتون اسرائيل من صناعة بريطانيا الحرب العالمية الاولى والثانية صقورها الدول الغربية الأنظمة الخليجية وعلى رأسهم دولة ال سعود الفاجرة من صناعة الغرب أطماع اليهود بثروات أفريقيا وتهجير المسلمين من صناعة الغرب كل هذه اللائحة تسببت بقتل الملايين من البشر فقط لأجل المصالح والاطماع والسيطرة والنفوذ ولا علاقة للدين الاسلامي لها لا من قريب ولا من… قراءة المزيد ..
المضحك المبكي، حضاره الجهل والقرف. شكرًا لمجهودات الكاتب ولكن لمن الكلام، كلمات كفيله بتفجير ثوره فلا ترى من مهتم الا تعليق أحمقا يعزو سبب هذا الانحطاط والشذوذ لان شعوب المنطقه تركت ايمانها ويعود بِنَا ليعزف معزوفه الامبرياليه والصهيونيه…..
اذا كان سوء التدبير نتاج النظام او الدولة قلا يعني ذلك تصؤيب سهامك الى المذهب الجعفري.
لم يكن نظام الشاه الصهيوامريكي أحسن حال من نظام الثورة الايرانية الحالية.
ولم يكن نظام صدام حسين أحسن حال من الدولة الحالية.
المشكلة ليست في الدين وليست في المذهب …
المشكلة تقع على الافراد الذين يستغلون نفوذهم لتجويع الناس .
فالمسلمين ابتعدوا عن الدين فكانت الكارثة.
ولم يكن الدين الاسلامي والمذهب الجعفري السبب في فساد الامة.
الكارثة هي أمثالك وما الساسة الفاسدين في الانظمة الا أمثالك ولكن بغطاء ديني
أما أنت فتتجاهر بكفرك وفسقك.