قالت مصادر فرنسية لـ”الشفاف” أن وزير الخارجية لوران فابيوس أبدى أمله ضمناً، بعد إعلان الإتفاق المبدئي مع إيران، في أن يلعب الكونغرس الأميركي دوراً في عرقلة حماس الرئيس أوباما لاتفاق “بأي ثمن” مع إيران!
وقالت المصادر أن الوزير فابيوس يعترض على عدم تطرّق الإتفاق الذي يعتزم الأميركيون توقيعه على أية بنود تتعلّق بـ”برنامج الصواريخ الإيراني” والأهم بـ”تكنولوجيا تصغير حجم القنبلة الذرية” التي بات ثبت أن إيران عملت عليها!
وبالنسبة لاتفاقية “رافال” مع قطر، تقول مصادر فرنسية أن تلميحات قصر الإليزيه الواردة أدناه إلى أن “ما نفكّر به لا يقتصر على الرافال” تشير على الأرجح إلى مشروع فرنسي-قطري لبناء قاعدة عسكرية في قطر ستكون أكبر قاعدة فرنسية في المنطقة.
وتبقى نقطة مهمة وهي أن استقبال الخليج للرئيس أولاند “يعوّض” إلى حد ما “الإستياء الشديد” الذي شعر به الرئيس أولاند حينما تراجع الرئيس باراك أوباما عن قصف سوريا بدون أن يكلّف نفسه إبلاغ فرنسا بقراره مسبقاً- خصوصاً أن القوات الفرنسية كانت، في حينه، جاهزة للشروع بالعمليات ضد الأسد.
وتكرّر المشهد نفسه في الصيف الماضي، حينما تراجع الرئيس أوباما عن فكرة القيام بعمليات خاصة في ليبيا بالمشاركة في دول أوروبية أوّلها فرنسا!
بيار عقل