Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ايران والحوثيّون… لم يتغيّر شيء

    ايران والحوثيّون… لم يتغيّر شيء

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 24 ديسمبر 2021 غير مصنف

    يؤكّد ما حدث في الساعات التي تلت مباشرة خروج حسن ايرلو السفير الإيراني لدى الحوثيين من صنعاء أنّ لا تغيير في الموقف الإيراني من اليمن. توفّى ايرلو لاحقا جراء اصابته بـ”كورونا”. لن يعنى ما حدث تغييرا في طريقة تعامل الحوثيين مع طهران. ليس مطروحا ايّ تمرّد حوثي على ايران نظرا الى وجود ولاء اعمى لدى من يسمّون نفسهم “جماعة انصار الله” لـ”الوليّ الفقيه” وهو علي خامنئي “مرشد الجمهوريّة الاسلاميّة الايرانيّة”. بكلام أوضح لا فارق بين “جماعة انصار الله” في اليمن و”حزب الله” في لبنان في كلّ ما يتعلّق بالعلاقة بايران وأسلوب التعامل معها.

     

    مباشرة بعد تسهيل السلطات في المملكة العربيّة السعودية مغادرة ايرلو، وهو ضابط في “الحرس الثوري” الإيراني لصنعاء الى البصرة في طائرة عسكريّة عراقيّة، تابع الحوثيون اطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة المفخخة في اتجاه اهداف مدنيّة في المملكة. من بين تلك الأهداف مطار الملك عبدالله في جازان.

    في الوقت ذاته، ليس ما يشير الى أي تغيير طرأ على الرغبة الايرانيّة في الاستيلاء على مدينة مأرب. المعارك ما زالت دائرة في مناطق قريبة من المدينة التي يحاول الحوثيون تطويقها من كلّ الجهات. ليس سرّا ان ايران تستهدف إقامة دولة قابلة للحياة في شمال اليمن تكون قاعدة صواريخ لها في شبه الجزيرة العربيّة لا اكثر. تستخدم هذه القاعدة لابتزاز الدول الخليجية العربيّة، في مقدمها السعوديّة التي تمتلك حدودا طويلة مع اليمن.

    في حال نجحت “الجمهوريّة الاسلاميّة” في مشروعها اليمني، ستكون لديها سيطرة مباشرة على منطقة تتمتع بثروات كبيرة، خصوصا في مأرب، وتمتلك ميناء مهمّا على البحر الأحمر هو الحديدة. كذلك ستكون لديها سيطرة على مدينة ذات تاريخ عريق هي صنعاء لعبت في الماضي دور المركز في اليمن. اكثر من ذلك، ستسعى ايران مستقبلا الى حضّ الحوثيين على متابعة اعتداءاتهم على السعوديّة بحجة مطالب تاريخية باراض معيّنة، كجازان ونجران، علما ان الحدود اليمنية – السعوديّة رسمت في عهد علي عبدالله صالح وجرى توقيع اتفاق رسمي في هذا الصدد. صار الاتفاق بمثابة معاهدة بين بلدين. وقّع الاتفاق بين وزيري الخارجية السعودي واليمني في جدّة بحضور الملك عبدالله بن عبد العزيز (كان لا يزال الأمير عبدالله وكان وليّا للعهد) وعلي عبدالله صالح في حزيران – يونيو من العام 2000.

    تغيّر حسن ايرلو أم لم يتغيّر. عاد الى صنعاء بعد شفائه من المرض الذي يعاني منه أم لم يعد. سيحلّ مكانه، في ضوء وفاته، ضابط آخر في “الحرس الثوري”. لن يتغير شيء في ما يخص الهدف الإيراني في اليمن. لم تبذل ايران كلّ ما بذلته من جهود منذ منتصف تسعينات القرن الماضي، كي تنتهي علاقتها بالحوثيين بسبب خلاف بينهم وبين سفيرها في صنعاء الذي كان بمثابة المفوض السامي فيها. بين السفير الإيراني والحوثيين علاقة غير متكافئة. إنّها علاقة بين آمر ومأمور. وصل الامر بحسن ايرلو قبل اشهر قليلة أن تفقد كلّيات في جامعة صنعاء وسط كلام عن تغيير في البرامج التعليمية في هذه الكلّيات بما يناسب التوجهات الايرانيّة.

    ليس معروفا كيف دخل ايرلو الى صنعاء. لكنّه معروف كيف خرج في ضوء وساطة عراقيّة وعُمانيّة لدى السعوديّة.
    معروف أيضا انّ ايران مستمرّة في ممارسة ضغوطها في اليمن وانطلاقا منه. تحتاج في هذه المرحلة بالذات الى الورقة اليمنيّة اكثر من أي وقت، تماما مثل حاجتها الى الورقة العراقية والسوريّة واللبنانيّة. تبدو الورقة اليمنيّة جزءا من الضغوط التي تمارسها في مفاوضاتها غير المباشرة مع الإدارة الاميركيّة في فيينا في شأن ملفّها النووي.

    في انتظار معرفة مصير هذه المفاوضات، التي يبدو انّها ستمتد أسابيع وربّما اشهرا أخرى، ستتابع ايران استخدام الحوثيين في الضغط على مأرب. لا يهمها مقتل الاف من هؤلاء في حرب الاستنزاف التي يخوضونها حاليّا. تظلّ مصلحة ايران فوق كلّ ما عداها. الحوثيون انفسهم لا يرون فارقا بين مصلحتهم ومصلحة “الجمهوريّة الاسلاميّة”. يؤكّد ذلك ان تغريدة من حسن ايرلو كانت كافيّة كي يرفضوا مبادرة السلام السعوديّة في آذار – مارس الماضي. وقتذاك، كان الميل الحوثي إلى قبول المبادرة التي تسمح بإعادة فتح مطار صنعاء وفق ترتيبات معيّنة. لكنّ السفير الإيراني سارع الى رفضها. انصاع الحوثيون لرغبات السفير من دون ايّ تردّد من ايّ نوع.

    من المهم الآن التذكير ببعض ما ورد في تغريدة حسن ايرلو في ما يخصّ المبادرة السعوديّة. يساعد ذلك في فهم طبيعة العلاقة بين الجانبين. قال ايرلو وقتذاك: “مبادرة السعوديّة في اليمن مشروع حرب دائمة واستمرار للاحتلال وجرائم الحرب وليست انهاء للحرب(…)”.

    لم يتغيّر شيء في الأشهر القليلة الماضية في اليمن باستثناء انّ الحوثيين لم يتمكّنوا من دخول مدينة مأرب وان حرب مأرب تحوّلت حرب استنزاف بينهم وبين الاخوان المسلمين الذين هم جزء من جيش “الشرعيّة” اليمنيّة. هذه “الشرعيّة” التي استفاقت أخيرا على انّ عليها الدفاع عن وجودها في مأرب لأن خيار الاستسلام امام الحوثيين يعني الانتحار لا اكثر.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالله ينصر « الحوثيين »! : الجوع يتفاقم في بلاد العرب
    التالي غورباتشوف يدين “الغطرسة” الأميركية في الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz