عملية “اراد” الاسرائيلية من « النبي شيت » الى سوريا
تفيد معلومات موثوقة أن حزب الله يخطّط الآن لعمليات إغتيال جديدة ضد مواطنين لبنانيين غير مسلّحين يرفضون الإحتلال الإيراني للبنان (ودماء لقمان سليم لم تجفّ بعد!)!
في هذه الأثناء، أفادت معلومات أن « كوماندوس إسرائيلي » كَزَدرَ (بالعربي: تجوّل بارتياح، وهو يصفّر..!) في بلدة « النبي شيت »، « حصن المقاومة » (عدد سكانها ١٥ آلفاً) الذي يقطنه الألوف من « أشبال » عائلات « الموسوي » و« الحاج حسن »! والنِعم!
لا تقول المعلومات إذا كان الإسرائيليون شربوا الشاي في ضيافة آل الموسوي أو آل الحاج حسن! هل عادوا بغنيمة « كبتاغون »؟أم باعوهم « نص كيلو من زهرة الحشيشة »؟
رجاءً، توقّفوا عن إغتيال اللبنانيين! فكّروا في تدمير « الكيان المزعوم »!
الشفاف
*
المركزية– خلال جلسة الكنيست الإفتتاحية للدورة الشتوية، مطلع الأسبوع، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت عن تمكن جهاز “الموساد”، من الوصول الى معلومات جديدة عن الطيار الإسرائيلي رون أراد المفقود منذ العام 1986 في جنوب لبنان، اثر عملية نفذها الشهر الماضي. وأصدر مكتب رئيس الحكومة في وقت لاحق بيانا قال فيه إن “عملية الحصول على معلومات عن مصير رون أراد كانت ناجحة وتم تنفيذ المهام غير المسبوقة التي تم تحديدها. كما أن الحديث علنا عن العملية كانت له أهمية، لأنه يعكس الجهود التي تبذلها البلاد لإعادة الجنود المفقودين بعد سنوات عديدة من أسرهم”.
و نقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن صحيفة “رأي اليوم”، أن العملية هذه هي كناية عن اختطاف جنرال إيراني داخل الأراضي السورية ونقله إلى إحدى الدول الأفريقية، موضحة أنه تم استجواب الجنرال الإيراني للتحقيق حول قضية أراد ومن ثم أُطلق سراحه في ما بعد، ومرجحة أن الإيرانيين تتبعوا العملية بعد حدوثها، واكتشفوا من أين تمت ادارتها”. وربطت بين العملية وبين إعلان إسرائيل الاثنين، إحباط “عمل عدواني” إيراني ضد أهداف إسرائيلية في قبرص، مشيرةً إلى “احتمال أن تكون هذه الأهداف الإسرائيلية لها علاقة مباشرة بعملية الموساد”.
رواية اخرى طرحت في الساعات الاخيرة، تحدثت عن وصول كوموندوس إسرائيلي إلى بلدة النبي الشيت في البقاع اللبناني، حيث عقر دار حزب الله، ومقر عملياته ومواقعه العسكرية الحساسة، بما يعني ذلك على مستوى القدرة الاسرائيلية ،ان صحت الرواية، على اختراق الحزب في اهم معاقله.