المركزية- اعتبر النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم ان “ما عُرف بـ”التقرير الاسود” توصيف من الصحافة وبالتالي نعتبره تأويلاً”.
وقال في تصريح “الكاردينال مومبرتي يحاول مساعدة لبنان، ومن الطبيعي ان يُصاب بخيبة امل تجاه تصرف السياسيين في البلد بعدم حل اي قضية، شأنه شأن معظم اللبنانيين، وهذا دليل اهتمام منه”.
واوضح ان “الكنيسة في لبنان لديها دورها، لكنها ليست مسؤولة عن السياسة في البلد، علماً ان اوّل المطالبين والمناشدين بحلحلة الامور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومن المؤسف عدم التجاوب معهم”.
ولفت مظلوم الى ان “الحل ليس بيد الكنيسة ويُعتبر ظلماً وضع اللوم عليها”، مؤكداً ان “المعلومات حول عدم لقاء البطريرك الراعي والبابا فرنسيس في روما، وان الاخير لم يُطلع البطريرك الماروني على نتائج لقائه الرئيس الاميركي باراك اوباما، غير صحيحة”، داعياً “الاعلام الىتحقق من الحقائق التي تنشر”.واشار الى ان “موقع رئاسة الجمهورية تفصيل، والخوف على خسارة الرئاسة بقدر الخوف على خسارة لبنان ككل، والخوف على خسارة دور المسيحيين في الشرق”، معلناً اننا “مستعدون ان نضحّي بالرئاسة شرط ان تحل الامور التأسيسية الاساسية الاخرى، المتعلقة بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية كافة”.
وختم مظلوم “الدستور لا ينصّ على طائفة الرئيس، وانا اوافق المطران خضر حول ما قاله ان ليس من الضروري ان يكون الرئيس من الطائفة المارونية، وهذا لا يعني اننا لسنا متمسكين بالرئاسة لكن شرط ان “يُعبّي الرئيس مكانه”.