Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الانقلاب حصل في لبنان

    الانقلاب حصل في لبنان

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 22 أبريل 2020 غير مصنف

    حصل الانقلاب في لبنان. الانقلاب تتويج لجهود دؤوبة مستمرّة منذ فترة طويلة، أي منذ نجاح “حزب الله” ومن خلفه إيران في تغيير طبيعة المجتمع الشيعي تمهيدا لتغيير طبيعة المجتمع اللبناني ككلّ.

     

    ليس صحيحا أن لبنان على طريق انقلاب يطيح كلّيا نظامه الليبرالي ويغيّر طبيعة البلد ومجتمعه. الانقلاب حصل. الدليل على ذلك أن رئيس مجلس الوزراء حسّان دياب لا يتردّد في الكلام عن اقتطاع أموال من ودائع في المصارف. القضية مبدئية. من يقتطع أموالا من نسبة اثنين في المئة من أصحاب الودائع، إنّما يريد القضاء على النظام المصرفي برمته، أي القضاء على لبنان الذي عرفناه.

    في النهاية من هم هؤلاء الذين يمتلكون مبالغ كبيرة في المصارف اللبنانية ولا تتجاوز نسبتهم الـ2 في المئة؟

    هناك لبنانيون جمعوا أموالا كثيرة بعرق جبينهم. هناك من أمضى خمسين عاما في هذه الدولة الخليجية أو تلك، أو في أحد البلدان الأفريقية وعاد إلى لبنان ليمضي فيه آخر أيّامه ويتمتّع بثروته. هل يحقّ للدولة اللبنانية، التي أفلست لأسباب أكثر من معروفة، المسّ بأمواله، أي المسّ بعلّة وجود لبنان وبنظامه المصرفي الذي لم يعد موجودا؟ هناك عرب ائتمنوا المصارف اللبنانية على أموالهم. بين هؤلاء مساهمون كبار في هذه المصارف. من سيضمن في المستقبل أيّ مساعدة عربية للبنان حتّى لو وضعنا سعر برميل النفط جانبا. سيكون هناك ردّ فعل عربي أكثر من سلبي في حال المسّ بودائع من نوع معيّن، خصوصا ودائع المواطنين العرب في المصارف اللبنانية.

    هناك بالطبع أشخاص يمتلكون ودائع كبيرة في مصارف لبنانية. هؤلاء جمعوا هذه المبالغ بطرق مشبوهة. معظمهم أخرج أمواله من لبنان. على الرغم من ذلك، هل سيكون هناك من يتجرّأ على سؤال أصحاب الودائع المشبوهة عن مصدر أموالهم وذلك قبل المسّ بها؟

    مجرّد الكلام عن المسّ بأي وديعة من أيّ حجم كان هو انقلاب. المضحك المبكي أنّ الكلام عن المسّ بالودائع لا يقتصر على حسّان دياب. هناك وزير للاقتصاد في الحكومة، كان مديرا لأحد المصارف، لا يستوعب معنى المسّ بالودائع. إذا كان كلام هذا الوزير، عبر إحدى الفضائيات اللبنانية، دلّ على شيء، فهو يدلّ على أن الشهادات العليا لا تقدّم ولا تؤخّر، خصوصا عندما يتحدّث مثل هذا الشخص الذي يعتبر نفسه اختصاصيا عن وهَميْ الثروة الزراعية أو الصناعة في لبنان. ولكن ما العمل مع وزير تبيّن أنّه مجرّد وزير ينتمي إلى “التيار الوطني الحر” حيث لا تنفع الشهادات الجامعية في شيء، حتّى لو كانت هذه الشهادة من أرقى الجامعات الفرنسية.

    حصل الانقلاب في لبنان. الانقلاب تتويج لجهود دؤوبة مستمرّة منذ فترة طويلة، أي منذ نجاح “حزب الله” ومن خلفه إيران في تغيير طبيعة المجتمع الشيعي تمهيدا لتغيير طبيعة المجتمع اللبناني ككلّ. في السنة 2016 أوصل “حزب الله” مرشّحه إلى موقع رئيس الجمهورية اللبنانية المخصّص للموارنة في لبنان. هذا يعني بكلّ بساطة أن الحزب صار معبرا إجباريّا إلى رئاسة الجمهورية. في ظلّ موازين القوى القائمة، بات على كلّ ماروني يطمح إلى أن يكون رئيسا للجمهورية أن يتعلّم من الدرس البليغ الذي أعطاه “حزب الله” للبنانيين. أغلق الحزب مجلس النواب سنتين ونصف سنة، قبل أن يسمح بانتخاب ميشال عون، أي مرشّحه، رئيسا للجمهورية.

    في السنة 2020، بات “حزب الله” يقرّر من هو رئيس مجلس الوزراء السنّي. اختار الحزب، الذي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الإيراني، حسّان دياب ليكون في موقع رئيس مجلس الوزراء. لا يمتلك الرجل أي قاعدة شعبية من أيّ نوع، لا داخل طائفته ولا خارجها، إضافة إلى أنّه مشكوك في ما إذا كان يمتلك أي مؤهلات في أي مجال، باستثناء أنّه نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت. قد يكون رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري من بين القلائل الذي يعرفون لماذا كان حسّان دياب في هذا الموقع في ظل الظروف المعقّدة التي يمر فيها لبنان ومعه الجامعة الأميركية التي تأسست في العام 1866.

    لم يكن اغتيال رفيق الحريري، الذي أعاد الحياة إلى بيروت، في الرابع عشر من شباط – فبراير 2005 سوى محطة على طريق الوصول إلى ما وصل إليه لبنان في السنة 2020. بدأ رحلة الانحدار نحو الإفلاس التي تُوّجت بالهجمة على المصارف في السنة 2000. في شهر أيّار – مايو من تلك السنة، انسحبت إسرائيل من الشريط الذي كانت تحتلّه في جنوب لبنان تنفيذا لقرار مجلس الأمن الرقم 425 الصادر في العام 1978. بقي “حزب الله” متمسّكا بسلاحه متذرعا بمزارع شبعا، وهي أرض احتلتها إسرائيل عندما كانت تسيطر عليها سوريا في حرب 1967 وتندرج تحت القرار الرقم 242 الصادر في 1967، والذي يعتبر لبنان أنّ لا علاقة له به. أخذت إيران البلد وأهله رهينة. لم يكن تفجير موكب رفيق الحريري سوى محطة على طريق إتمام الانقلاب الذي حصل في لبنان، وبدأت نتائجه تظهر حاليا على ارض الواقع.

    الأكيد أنّ هناك قوى ستقاوم الانقلاب. هذه القوى الممثلة بسعد الحريري ووليد جنبلاط وسمير جعجع لعبت دورها في وصول ميشال عون إلى قصر بعبدا من زاوية أن لبنان برئيس للجمهورية أفضل من بقائه من دون رئيس، وأن ميشال عون سيلعب دورا متوازنا. كان ذلك الرهان في غير محلّه، علما أن في الإمكان تبريره لألف سبب وسبب لو كان رئيس الجمهورية الحالي يحفظ جميلا لأحد من جهة، ولولا تحوّله أسير عقدة إيصال صهره جبران باسيل إلى رئاسة الجمهورية من جهة أخرى.

    لا يتعلّق الموضوع حاليا بما إذا كان لبنان سيكون تحت قبضة نظام أمني، على الطريقة البعثية أو الإيرانية، لا فارق.

    الموضوع يختزله سؤال واحد: هل لا يزال في الإمكان إنقاذ لبنان في ظلّ الإصرار على استهداف النظام المصرفي الذي جعل من بيروت مصرف العرب الهاربين من الانقلابات العسكرية في بلدانهم، وهي انقلابات أقلّ ما يمكن قوله إنّها أساس المأساة التي تعيش في ظلّها المنطقة منذ سنوات طويلة.

    لعلّ أسوأ ما في الأمر أنّ ليس بين العرب من يريد مساعدة لبنان. حتّى لو توفّر من يريد مساعدته، لم تعد الإمكانات العربية كما كانت عليه في الماضي بسبب سعر برميل النفط. أمّا إيران فمعروف ما الذي لديها تصدّره للبنان، في حين أنّ الانقلاب الأكبر كان في واشنطن حيث انتصرت مدرسة تدعو إلى ترك لبنان لمصيره. فمن يريد أن يجد من يساعده عليه أن يساعد نفسه أوّلا. ليس في لبنان مسؤول يفهم حتّى معنى أن يكون لبنان تابعا لإيران، والنتائج المترتبة على ذلك… عربيّا ودوليّا.

    العرب
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“درس كبير تعلّمناه”: نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية تنتقد “الاعتماد المرضي” على الصين
    التالي صعوبة الدفاع عن رياض سلامة… وسهولة ذلك!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz