Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تيميشوارا 1989: المجزرة التي لم تقع في رومانيا!

    تيميشوارا 1989: المجزرة التي لم تقع في رومانيا!

    0
    بواسطة أ ف ب on 22 ديسمبر 2019 غير مصنف

    يوان بانتشيو يضيء شمعة أثناء وقوفه أمام النصب التذكاري لزوجته، إحدى ضحايا الثورة الرومانية، في تيميشوارا 15 كانون الأول/ديسمبر 2019

     

    لا تزال صور مقبرة تيميشوارا، المدينة التي شهدت انطلاق الثورة الرومانية في كانون الأول/ديسمبر 1989، ماثلة في الذاكرة لكونها تمثّل خدعة “المقبرة الجماعية المزيفة”، وتعدّ نموذجا رئيسيا للتضخيم الإعلامي قبل ثلاثين عاما من حلول زمن الأخبار المزيفة ووسائل التواصل الاجتماعي.

     

    فعشية عيد ميلاد ذاك العام، وبينما كان الديكتاتور الروماني نيكولاي تشاوتشيسكو قد أوقف بعد أسبوع من التظاهرات، اكتشف الرأي العام الغربي الصور الآتية لجثث، بعضها مشوّه، ونُسبت المسؤولية عنها إلى الإعدامات التي نفذها البوليس السياسي الروماني.

    لفّت الصور القنوات وتصدّرت الصحف الأجنبية التي كان مراسلوها قد وصلوا بالعشرات إلى رومانيا المنغلقة على العالم حتى ذلك الوقت.

    وفي مقبرة تيميشوارا اكتشفوا تلك الجثث والرفات المصفوفة على الأرض، وقدّمت على أنّها دليل على القمع الدامي الذي ووجهت به الانتفاضة على النظام.

    أسفرت الثورة الرومانية عن مقتل ألف شخص في البلاد، بينهم نحو مئة في تيميشوارا. ولكن في نهاية 1989، تداولت الصحافة الأجنبية التي أشارت إلى وجود عدة مقابر جماعية، رقم 4,630 قتيلا في تيميشوارا وحدها.

    ويتوجب الانتظار حتى شهر كانون الثاني/يناير لكي تتحدد الحصيلة: الجثث كانت تعود إلى أشخاص توفوا قبل وقوع الأحداث، وقد جرى إخراجهم من القبور.

     

    ١٩ ديسمبر ١٩٨٩،  نيقولاي وإيلينا تشاوشيسكو: الخطاب الأخير للديكتاتور وزوجته، وبداية الثورة!

    -“البحث في كل مكان”-

    هل كان الأمر مدبرا لإرباك نظام تشاوتشيسكو أو عملية استخراج جثث قام بها رومانيون بحثا عن مخفيين؟

    يرجّح روميو بالان الذي كان يشغل منصب المدعي العام في تيميشوارا في كانون الأول/ديسمبر 1989، السيناريو الثاني. ومنذ 22 كانون الأول/ديسمبر عمل قضاة وأطباء شرعيون رومانيون على التحقق من جثث المقبرة، وتثبتوا أنّ الوفاة حصلت قبل الانتفاضة، وفق ما يوضح بالان لفرانس برس.

    ويلفت إلى أنّ ذلك “لم يجدِ نفعاً، فالناس واصلوا الحفر في أماكن أخرى”.

    من جانبه، يروي يوان بانتشيو، أحد سكان تيميشوارا لفرانس برس، أنّ الناس “كانوا يجهلون مكان وجود موتاهم، كانوا يبحثون في كل مكان، في أماكن كان يعتقد أنّها تحوي مقابر جماعية”.

    وكانت زوجة يوان قد تعرضت لإطلاق نار أثناء تظاهرة في تيميشوارا في 17 كانون الأول/ديسمبر. توفيت بين يديه في الطريق إلى المستشفى. وعندما عاد إلى المستشفى في ما بعد، كانت الجثة قد اختفت.

    بعد أسبوعين من ذلك، اكتشف الرجل الذي يعمل مدرب كرة قدم، أنّ جثة زوجته وجثث نحو أربعين آخرين أخرجت من المشرحة وأحرقت في بوخارست من قبل النظام الذي كان يريد محو آثار مجزرة. وهذه قصة حقيقية.

    -“حنفية الصور”-

    في ظل الارتباك والاضطراب النفسي اللذين كانا سائدين، ركب المراسلون الصحافيون “قطار الشائعات”، كما يقول الصحافي ميشال كاتكس الذي غطى الثورة الرومانية لفرانس برس، في بوخارست.

    وفي 24 كانون الأول/ديسمبر، تناول خبر لفرانس برس أعدّ في تيميشوارا “الفظائع” في “المقبرة الجماعية”. وكان المتحدثون الرومانيون يعيدون سبب الموت إلى “متشددي البوليس السياسي”، مشيرين إلى حصول “تشويهات عبثية”.

    ويقول الأكاديمي المتخصص في تاريخ وسائل الإعلام كريستيان دلبورت، إنّ “الثورة الرومانية هي أيضاً خيال جماعي (…) كنا ننتظر تلك الصور لأنّ تشاوتشيسكو كان ديكتاتورا دمويا”.

    من جانبه، يعتبر ميشال كاستكس أنّه “حين نريد تصديق شيئ، سنجد كل الأسباب للتصديق، فضلا عن أنّ الطابع الوحشي لعائلة تشاوتشيسكو ساهم في تغذية فكرة أنّ كل شيء ممكن”.

    منذ 29 كانون الأول/ديسمبر، كان صحافيو فرانس برس يشيرون إلى أنّ حصيلة 70 الف قتيل في كل أنحاء رومانيا مبالغ بها جداً على الأرجح، مشددين على مناخ من البلبلة. ولم تتضح حقيقة المقبرة الجماعية سوى في نهاية كانون الثاني/يناير.

    ولعبت عوامل البحث عن السبق الصحافي والقصص الهائلة، إضافة إلى ضغط المنافسة، دورا في ما وصفته منظمة مراسلون بلا حدود على أنّه “واحدة من أكبر خدع التاريخ الإعلامي الحديث”. وأضر ما جرى بمصداقية وسائل الإعلام على المدى الطويل.

    ويقول كريستيان دلبورت “كانت المرة الألى التي نحصل فيها على صور مباشرة لثورة في شرق أوروبا، وكانت الصورة تعدّ دليلاً” برغم غياب الخلفية والسياق.

    ويضيف “اليوم نحذر كثيرا من تدفق الصور. في زمن وسائل التواصل الاجتماعي، يمكننا أن نتخيل حصول +تدقيق (سريع) في الحقائق+”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقطاع المصرفي وسقوط لبنان
    التالي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تقطع علاقاتها مع بابا الأقباط في مصر
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz