قال بنك “التجارة والاستثمار” السويسري إنه علق جميع التعاملات الجديدة مع إيران وإنه سينهي أنشطته مع هذا البلد تدريجيا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران.
قالت مصادر إن بنك “التجارة والاستثمار” السويسري كان من بين اللاعبين النشيطين في التمويل التجاري المرتبط بإيران في مجال السلع الأولية.
وقال البنك في بيان “علقنا أية تعاملات جديدة تتعلق بإيران بعد الثامن من ايار 2018 وبدأنا فترة تخارج في إطار إعلان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية”، وذلك في إشارة إلى ذراع تنفيذ العقوبات التابع للخزانة الأمريكية.
وقال المصرف الذي يتخذ من جنيف مقرا له إنه التزم بجميع العقوبات النافذة بعد قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي وإنه يجري أنشطته بناء على ذلك.