(الصورة: أمس في موسكو، ماريشالات “مدجّجون بالنياشين”، مع بوتين و”ضيف الشرف” في ذكرى الإحتفال بالنصر على الفاشية بنجامين نتنياهو )
إرتفاع حدة التوتر في الصراع الايراني-الاسرائيلي يمكن أن يفتح المنطقة على حرب اقليمية لا تبقِ ولا تذر إذا لم يرتدع نظام الملالي في طهران ويوقف تدخله في شؤون دول المنطقة والعالم.
معلومات من مصادر غربية تشير الى ان الولايات المتحدة أطبقت بالكامل على ما يسمى “البرنامج النووي الايراني” والذي تبين أنه ليس إختراعا إيرانيا بل هندسة كورية شمالية، فضلا عن ان البرنامج الصاروخي الذي تتباهى طهران بقدرتها على تطويره ليس سوى نسخة عن البرنامج الكوري الشمالي.
وتضيف المعلومات ان الإطباق على المشاريع العسكرية الايرانية النووية والصاروخية جاء في صلب التفاهمات مع كوريا الشمالية التي يعاني اقتصادها الامرين جراء العقوبات الاميركية خصوصا، والدولية عموما، والتي أخذت مداها في اعقاب إنتخاب دونالد ترامب رئيسا في ايلول الماضي، وعلى الرغم من ان ترامب ورئيس كوريا الشمالية تبادلا الشتائم إلا أن الاقتصاد الكوري الشمالي الذي هو قاب قوسين او ادنى من التهاوي بفعل العقوبات الاقتصادية، دفع بالرئيس الكوري الشمالي الى الذهاب الى خيار التفاوض مع الولايات المتحدة تحت وطأة العقوبات.
وستقدم كوريا الشمالية الملف الكامل لبرامج إيران العسكري النووية والصاروخية، كما ستتعهد بوقف أي تعاون مع إيران في هذا المجال. وهذا، مقابل رفع العقوبات وفتح باب الاستثمار في كوريا الشمالية للشركات الغربية، وفتح الاسواق الكورية الشمالية امام المنتجات الغربية، وطلب الرئيس الكوري الشمالي المساعدة على النهوض باقتصاد بلاده وتحويلها الى نموذج إقتصادي يجاري إقتصادات الدول الآسيوية النامية والناشئة.
وفي سياق متصل، تضيف المعلومات أن عمليات التنسيق الكورية الشمالية-الايرانية كانت تتم منذ سنوات في العاصمة الالمانية برلين، تحت اعين ومراقبة الاستخبارات الالمانية، التي زودت الأميركيين بمعلومات دقيقة حول ما تسعى إيران لشرائه من كوريا الشمالية، وحول ما وافقت كوريا الشمالية على بيعه لإيران!
خامنئي: نرفض التخلي عن “صواريخنا ونفوذنا”!
وتقول المصادر الغربية إن الولايات المتحدة تتجه منفردة حاليا الى الإطباق على جمهورية الملالي، من خلال حصارها إقتصاديا، وتشديد العقوبات على النظام الايراني، وكل من يتعامل معه، ما يضع نظام طهران أمام احد احتمالين يكون فيهما خاسرا، وترامب منتصرا.
الاحتمال الاول هو ما أسماه خامنئي في حديثه خيار “التخلي عن صواريخنا ونفوذنا”! أياستنساخ تجربة كوريا الشمالية. ويعني ذلك عودة إيران الى طاولة المفاوضات ضمن سلة شروط اميركية مختلفة نوعيا عن تلك التي اشترطتها إدارة باراك اوباما، وفي مقدمها حل الاذرع العسكرية للنظام الايراني ووقف جميع الانشطة العسكرية والانسحاب من دول الشرق الاوسط وتحديدا العراق واليمن وسوريا ولبنان.
الاحتمال الثاني، ان ينفجر النظام الايراني من داخله تحت وطأة العقوبات والازماة الاقتصادية خصوصا ان التومان يتراجع يوميا امام الدولار الاميركي وبلغ حد 8000 تومان ايراني لكل دولار، وهو مرجح ان يتراجع أكثر، ما يفاقم الازمات الاجتماعية في ايران، وتاليا يتعرض النظام لهزة كبيرة لن يكون في مقدوره مواجهتها.
وقد لاحظ مراقبون خليجيون أن الشارع الإيراني بدا مؤيداً لقرار ترامب بالإنسحاب من الإتفاق النووي لأن الإيرانيين باتوا الآن مقتنعين بأنه لا حلّ بدون تغيير النظام!
وتشير المصادر الغربية الى ان الردود الايرانية قد تخرج عن المألوف في منطق الدول. فتلجأ إيران الى إشعال حروب جانبية في المنطقة، خصوصا في لبنان، عبر حزب الله، في إطار ما سيسميه الحزب “الرد المشروع على الانتهاكات الاسرائيلية” للقرارات الدولية وانتهاك السيادة اللبنانية، واستخدام اراض الدولة اللبنانية لشن هجمات على دولة عربية شقيقة (سوريا)! فتندلع حرب اقليمية يكون لبنان مسرحا لها هذه المرة، وتكون نتائجها كارثية على هذا البلد الذي يئن من سوء الادارة والفساد وازمات اقتصادية لا حصر لها. ووذلك وسط انشغال المجتمعين الدولي والعربي، وإعراضهما عن لبنان، لتكون الاولوية الخطر الايراني هذه المرة وليس الاسرائيلي، فيستفيد الملالي من الكوارث البشرية والانسانية التي ستصيب اللبنانيين والسوريين، ليبعدوا عنهم كأس الحرب المباشرة معهم.
وحذرت المصادر الغربية من اي تهور لبناني ودخول حزب الله على خط النزاع الايراني الاسرائيلي، لان لبنان لن تقوم له قائمة في حال إندلاع الحرب.
*
تعليقات من الفايس بوك
بعدان الصواريخ نسخة عن هندسة صوراريخ كوريا انتو ليش زعلانين المهم نصنع صواريخ وندافع عن بلادنا بوجة الصهيونية العالمية يلي أنتو منها
في الخليج وهو بيرش على الموت سكر وبيحلم
احلام اليقظه ويضع دولة
الإرهاب أميريكا وكأنها انتصرت ولا يدري ان هذا
الشاب كيم جونغ بيلعب على ترامب وعلى أمثاله
وهو بذهابه لكوريا الجنوبية سحب البساط
من تحت اقدام المعتوه ترامب وأوقف ابتزازه لكوريا الجنوبية بحجة حمايتها كما فعل مع تيوس الخليج الذين خلعوا ثيابهم وبانت عوراتهم ودفعوا الخاوات
وبهذا أنقذ كيم جونغ كوريا الجنوبية من دفع الاتاوات لأوسخ رئيس اميريكي المدعو ترامب …
اما كاتب هذا المقال ما هو
الا مأجور ومدفوع له الثمن
لكتابة هذه المهزلة التي لن يصدقها احد
كش اميركا من المنطقة العربية وكش للانظمة التي تدور بفلكها
والايام القادمة ستثبت ذلك
شرق اوسط جديد خالي من الكيان الصهيوني وعملاء الصهيونية
الهدف نقل السفارة للقدس وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل
وعدى ذلك قنابل صوتية
مثل كل الكيانات المصطنعة، يرزح الكيان الملالوي الشيعي تحت وطأة التخلف الاقتصادي والمجتمعي الذي فجّر انتفاضة في كانون الأول ما زالت متواصلة ومتصاعدة حتى اليوم. وجاء انسحاب ترامب من الاتفاق المهزلة الأوبامي ليقصم ظهر البعير الشيعي. وسط جحيم الانهيار المالي الاقتصادي ها هي كوريا الشمالية تنصاع لأميركا بضغط من الصين، مع تراكم الانهزامات في اليمن، وبداية ظهور نوايا روسية بتكنيس الملالي من سوريا، وتغيير لهجة رؤوس ميليشيا الملالي في لبنان إثر استهدافهم شخصياً بعقوبات قاتلة. مغامرات ملالوية فاشلة شارفت على نهاياتها داخلياً ما خارجياً. كيان اختلقه البريطانيون في العشرينات من القرن المنصرم، وأعاد كارتر والفرسنيون اختلاقه في 1979، لكن عبثاً،… قراءة المزيد ..