(صورة المقال: اللواء جميل السيّد و”أبو كيماوي” بشار الأسد في زمن العز!)
المركزية- بعد رفع اللواء جميل السيد دعوى قدح وذم ضد الإعلامية مي شدياق لإعادة نشرها تغريدة الإعلامية ديانا مقلّد، غرّدت شدياق عبر حسابها الخاص على موقع “تويتر” قائلةً: “اذا “حزب الله” لم يصنع منه نائبا بعد وبدا التباديع. لم انسى بالـ٢٠٠٥ كيف كان يتصل ببيار الضاهر ليطلب اسكاتي، حتى ابنه ادعى علي افتراء بأني عرضت حياته للخطر(شو هالنكتة). جميل السيد إنذاراتك لا تخيفني، روح هدد غيري، اكتر مما خسرت لن اخسر، لن احذف Retweet ديما مقلّد. المس بحريتي ممنوع”.
من جهة أَخرى:
اللواء- وجّه مدير عام الأمن العام السابق اللواء جميل السيّد إنذاراً الى الإعلاميّة في قناة mtv جيسيكا عازار، على خلفيّة قيام عازار بإعادة تغريدة للإعلاميّة ديانا مقلّد.
وأنذر السيّد عازار بالادّعاء عليها بجرم القدح والذمّ، على خلفيّة ما جاء في تغريدة مقلّد التي تضمّنت موقفاً سياسيّاً من ترشيح حزب الله للسيّد عن أحد المقاعد الشيعيّة في دائرة بعلبك الهرمل، في حال لم تعمد الى إزالة التغريدة.
وكانت عازار قامت بـ”ريتويت” لمقلد التي غرّدت عبر “تويتر” قائلة: “جميل السيد، صاحب الأيادي السوداء في الأمن والسياسة والصحافة والمؤامرات في حقبة التسعينات سيرشحه حزب الله على لوائحه في الانتخابات. والآتي أعظم..”.
وعلقت جيسيكا عازار على كلام مقلّد قائلة “بئس يوم قد يصبح فيه أمني سابق برتبة مخبر أول نائبا”.
*
إقرأ أيضاً:
جورج مالبرونو: جميل السيّد، مهندس الهيمنة السورية على لبنان: كان نفوذه يسمح له بإعطاء الأوامر للرئيس لحّود، الذي يكنّ له السيّد إحتقاراً متعجرفاً