“عروشهم نعوشهم ونعشك عرشك انت ميت حي وهم احياء اموات”، عبارة قالها، لأول مرة، المطران بولس عقل في مأتم الرئيس الراحل اميل اده في أيلول ١٩٤٩. ثم، بعد نصف قرن، رُفِعَت لافتة عليها “نعشك عرشك وعروشهم نعوشهم” في استقبال نعش العميد ريمون إدّه “العائد” إلى لبنان في ١٢ أيار من العام ٢٠٠٠ بعد “نفيٍ” دام 23 عاماً و4 اشهر و17 يوماً.
*
تقدير موقف ١٤١
في ما يتعدّى السياسة
- تحلُّ الذكرى 13 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري غداً وكأنها البارحة!
- يعود “تقدير موقف” بالذاكرة إلى ذلك النهار المشؤوم ويتذكّر:
- يتذكر أن دماءك وحّدت لبنان!
- يتذكر أن وحدة اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، أنجزت خروج الجيش السوري من لبنان!
- يتذكر أن خروج الجيش السوري ساهم في عودة البعض وإطلاق سراح البعض الآخر!
- يتذكر أن العدالة إذا ما طُبّقت مرة واحدة سوف تطبّق مرات عديدة أخرى!
تقديرنا
- “نعشك عرشك وعروشهم نعوشهم!”
- هذا ما قاله أحد أحبار الكنيسة المارونية لأحد كبار اللبنانيين في الأربعينيات!
- وهذا ما يقال فيك يا رفيق الحريري!
- فالكبير ليس فقط من يقول: “لا أحد أكبر من وطنه”.
- نريد زعماء يكبر بهم الوطن ولا يكبرون عليه!
- كل يومٍ عند ضريحك نرسم شارة الصليب ونقرأ الفاتحة.
- رحمك الله.. ورحمنا!
حتى لا ننسى:
في “٨ آذار” ٢٠٠٥، هتف حسن نصرالله “عاشت سوريا الاسد”،
في “١٤ آذار” ٢٠٠٥ هتف شعب لبنان كله “سوريا الأسد برّا”.