نجاح محمد بن سلمان سيهزّ نظام طهران من أساسه!
قي 2009، تظاهرت طهران ضد “الهيمنة الإيرانية” تحت شعار “لا غزة ولا لبنان”!
في مقابلة توماس فريدمان مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تحدث فريدمان عن مبادرة الأمير إلى إعادة الإسلام في السعودية إلى خطه الأكثر انفتاحاً وحداثة والذي انحرف عنه العام 1979، مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران.
وفي إشارة إلى الارتياح السائد في المملكة لجهة مواجهة التشدد والتمسك بالوسطية والاعتدال، نقل فريدمان عن سيدة سعودية في الـ28 من العمر، تلقّت تحصيلها العلمي في الولايات المتحدة، قولها إن محمد بن سلمان «يستخدم لغة مختلفة (عن المسؤولين الآخرين). يقول: سوف نقضي على التطرف. لا يعمد إلى تلطيف الكلام. وهذا يطمئنني بأن التغيير حقيقي».
وأشار فريدمان إلى أن ولي العهد شدد على ضرورة توضيح ما يجري، قائلاً «طلب مني محمد بن سلمان… لا تكتب أننا نعيد تفسير الإسلام – نحن نعيد الإسلام إلى أصوله – والأدوات الأبرز التي نستخدمها هي ممارسات النبي (صلى الله عليه وسلم) والحياة اليومية في السعودية قبل العام 1979».
ثم أخرج أحد وزرائه هاتفه الخلوي وأطلع فريدمان على صور ومقاطع فيديو عبر موقع «يوتيوب» عن السعودية في الخمسينات، وقد ظهرت فيها سيدات مكشوفات الرأس، يرتدين تنانير ويمشين مع رجال في أماكن عامة، وكذلك صور ومقاطع فيديو عن حفلات موسيقية وعروض سينمائية. كانت المملكة مكاناً تقليدياً ومحافظاً، إنما لم تكن التسلية محظورة، كما حدث بعد العام 1979.
كيف كانت السعودية (ودول الخليج الأخرى) قبل سنة 1979 المشؤومة؟
ما يلي بعض الصور المعبّرة. ويوجد مثلها لطهران وكابول.. والقاهرة!
رأينا في “الشفاف” أنه إذا ما نجح مشروع محمد بن سلمان، فسيهزّ النظام الإيراني، المكروه شعبياً (أي المكروه “شيعياً” في إيران)، كما أثبتت “الإنتفاضة الخضراء” في 2009، من أساسه!
حتى الآن، كان رأينا أن الإيرانيين نقلوا المنطقة إلى البؤس الديني، وأنهم هم من سينقذها منه! على طريقة المثل البيروتي “الي طلع الحمار عالميذنة بينيزلو”!
محمد بن سلمان “فاجأنا”! وفاجأ الإيرانيين كذلك. فاجأهم بالتصدي لهم، عسكرياً، في اليمن. وفاجأهم بطروحاته “المتنوّرة”!
ولا نقصد “بهم” النظام الإيراني فقط، بل “شباب إيران” الذين لا تختلف تطلّعاتهم عن تطلّعات الشباب السعودي!
شباب إيران هتف قبل 8 سنوات، في 2009: “لا غزة ولا لبنان”!
متى يخاطب محمد بن سلمان شباب إيران؟
بيار عقل
اولا الصور مجتزأة بوضوح يا اعمى، ثانيا ليه مركز مع جده طول عمر جده حالها مختلف، ثالثا انظر لنظرات الشابين في الصورتين الاخيرة و القبل الاخيرة كيف يضحكان مستغربين هذا المنظر الغير مالوف لهم، رابعا الصورة الاولى الثلاثة العاريات واضح جدا انهن غربيات كافرات اما السيدة السعودية واضحة في يمين الصورة يا اعمى!!! اخيرا انا مصري و لكني عشت ربع عمري تقريبا لحوالي عشر سنوات في المملكة حفظها الله و ربنا يكفيها شر الاوساخ!!!
لم تذكر لنا أستاذ بيار أسباب التحول في المملكة عام 1979 من الحاله التي ذكرتها إلى الحالة التي نراها اليوم. ماذا حدث وأدى إلى هذا الإنقلاب الكبير؟