Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وضوح ليس بعده وضوح في لبنان

    وضوح ليس بعده وضوح في لبنان

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 13 سبتمبر 2017 غير مصنف

    بعد الإعلان في لبنان عن استشهاد العسكريين الذين خطفهم “داعش” في العام 2014، ثمّة امران لا يحتاجان الى ايّ توضيح من ايّ نوع. يتعلّق الاوّل بان بلدة عرسال كانت مستهدفة دائما وذلك منذ ما قبل بدء التفكير في مشروع “سوريا المفيدة”. امّا الامر الثاني، فهو مرتبط بمستقبل لبنان نفسه، أي بالتعايش المستحيل بين الجيش والقوات الأمنية المختلفة من جهة وميليشيا مذهبية مرتبطة بايران تسعى الى ان تكون صاحبة القرار في البلد من جهة أخرى.

    لماذا كانت عرسال ولا تزال مستهدفة؟ الجواب بكلّ بساطة انّها تمتلك موقعا استراتيجيا مهمّا فضلا عن ان لدى خراج البلدة حدودا طويلة مع سوريا. الاهمّ من ذلك كلّه ان اهل عرسال من السنّة في منطقة يعتبر “حزب الله” انّه يجب ان تكون تحت سيطرته الكاملة. يأتي مفهومه للسيطرة من منطلق تكريس وجود حدود مفتوحة بين المناطق التي يعتبرها “مربعات امنية” في لبنان من جهة وكلّ المنطقة المحيطة بدمشق، بما في ذلك الطريق الذي يربط دمشق بحمص وحماة وصولا الى الساحل السوري من جهة اخرى.

    لا يمكن لإيران، التي تسعى الى تكريس وجودها في منطقة سورية قريبة من لبنان تؤمّن لها السيطرة بطريقة او باخرى على دمشق، ان تقبل باقلّ من وجود ممر آمن لها بين سوريا ولبنان. هذا كلّ ما في الامر. هذا ما يوضّح ما لم يعد في حاجة الى ايّ توضيح، خصوصا في مرحلة ما بعد استقبال عرسال وجرودها آلاف السوريين الذين فروا بسبب ممارسات النظام اوّلا ثم بعد سيطرة “حزب الله” على قرى وبلدات عدّة، بما في ذلك القصير، لتأمين الطريق بين دمشق وحمص تحديدا.

    ما فعلته الحكومة اللبنانية منذ العام 2014، عندما اشتدّت الضغوط على عرسال، يتلخص بانها حمت البلدة وأهلها الذين لا يمكن الشكّ بان اكثريتهم الساحقة تدعم الجيش وقوى الامن. الأكيد ان ليس اهل عرسال الذين جاؤوا بـ”داعش” و”النصرة” الى مناطق في جوار بلدتهم والى داخل البلدة احيانا. الأكيد أيضا ان لا علاقة لاهل عرسال بخطف العسكريين اللبنانيين الذين خطفهم “داعش”. هؤلاء خطفوا في العام 2014  خارج عرسال واقتيدوا الى الأراضي السورية. ليس الجيش الذي قصّر في استعادة العسكريين. من قصّر كان المزايدون الذين حذروا بالصوت والصورة، بعيد حصول الخطف، من أي تفاوض مع “داعش” من اجل تأمين اطلاق الرهائن.

    لا يمكن للمقصّرين الذين فعلوا كلّ ما يستطيعون لسدّ الطريق على ايّ مفاوضات مع “داعش” ادعاء حرصهم على أرواح العسكريين. الجميع يعرف ان “داعش” تنظيم إرهابي يتبيّن كلّ يوم ان علاقته الأساسية هي بالنظام السوري وهي علاقة تقترب من ان تكون عضوية. لا يمكن للذين وضعوا كلّ العراقيل الممكنة لمنع استعادة العسكريين التهرّب من المسؤولية. كلّ شيء واضح وكلّ المواقف التي صدرت في تلك المرحلة مسجّلة. كل التواريخ معروفة. معروف متى بدأ اصلا التحرّك لمنع حكومة تمّام سلام من تحقيق ما كانت تصبو اليه… أي اطلاق العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى “داعش” بعيدا عن عرسال.

    لا شكّ ان “حزب الله” يمتلك آلة إعلامية متخصصة في قلب الحقائق، بما في ذلك الترويج لروايات من النوع الخيالي للتغطية على المجرمين الذين كانوا وراء تفجير موكب رفيق الحريري. لا يمكن الّا الاعتراف بانّ الحزب بارع في ذلك. الدليل انّه استطاع تمرير ما يريد تمريره على عدد كبير من اللبنانيين، خصوصا على مجموعة من المسيحيين السذّج الذين يعميهم حقدهم على كلّ ما هو سنّي او درزي في البلد. هؤلاء اشخاص لا تحرّكهم سوى الغريزة والافق الضيّق الذي منعهم من استيعاب مدى خطورة ان يكون في لبنان سلاح غير شرعي لدى ميليشيا قررت، بناء على طلب إيراني مباشر، المشاركة في الحرب على الشعب السوري.

    في وقت، يسعى رئيس الوزراء سعد الحريري الى تجنيب لبنان مزيدا من الكوارث والمآسي عبر زيارات لبلدان مثل روسيا يمكن ان يفيد المسؤولون فيها في معرفة النتائج التي ستترتب على إعادة تشكيل سوريا، هناك محاولة واضحة لتكريس امر واقع في لبنان. ليس الضجيج الذي يستهدف توجيه اللوم الى حكومة تمام سلام وسعد الحريري نفسه ووزير الداخلية نهاد المشنوق سوى حلقة في حملة تصبّ في منع لبنان من ان تقوم له قيامة.

    في النهاية، وفي مناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لاغتيال الرئيس بشير الجميل، يكتشف اللبنانيون ان بلدهم لا يزال مهددا. بغض النظر عن اعتراضات كثيرة على طريقة انتخاب بشير رئيسا او عن الأخطاء التي ارتكبت في مرحلة حمل فيها قسم من المسيحيين السلاح واساؤوا الى شخصيات تمتلك فكرا مستنيرا وبعد نظر مثل ريمون اده، يبقى ان بشير اغتيل لانّه كان قادرا في 1982 على لعب دور توحيدي في لبنان. كان هذا الدور يقضي في البداية بإعادة الحياة الى الجيش كمؤسسة وطنية تسيطر على كل الأراضي اللبنانية.

    تندرج الحملة على الرئيسين سعد الحريري وتمام سلام والوزير المشنوق، وهي حملة تقوم على تزوير الحقيقة والواقع في سياق الترويج لشعار “الشعب والجيش والمقاومة” لتبرير بقاء لبنان “ساحة”. من يدرك خطورة هذه المعادلة التي تعني وضع الجيش في مصاف ميليشيا مذهبية، معروف لمن هو ولاؤها، لا تعود له  حاجة الى أي بحث عن الوضوح.

    في 2017، يعود لبنان الى جدل عمره نصف قرن تقريبا. بدأ هذا الجدل قبل توقيع اتفاق القاهرة في العام 1969. كان عنوان الجدل وقتذاك، عندما بدأ السلاح الفلسطيني يتسلل الى كل منطقة لبنانية، “الدولة والثورة”. هل من تعايش ممكن بين الدولة اللبنانية والثورة الفلسطينية؟ تبيّن ان هذا التعايش مستحيل. جلب السلاح الفلسطيني الذي كان استثمارا للنظام السوري في عملية القضاء على الدولة اللبنانية الاجتياح الإسرائيلي الذي أدى الى تدمير كبير والى ما هو اخطر من ذلك. ادّى ايضا الى حرب الجبل التي خلفت جروحا عميقة طاولت نسيج المجتمع اللبناني.

    الى اين سيأخذ الاصرار على “المعادلة الذهبية” المسماة “الشعب والجيش والمقاومة” بلدا اسمه لبنان، خصوصا في مرحلة إعادة تشكيل سوريا والاصرار الايراني على وجود فيها مع ربط لهذا الوجود بالاراضي اللبنانية؟

    هل هذا السؤال واضح لدى اللبنانيين، جميع اللبنانيين… ام ثمة حاجة الى توضيح اكثر بعدما تبيّن بالملموس ان هناك وضوحا ليس بعده وضوح في لبنان.

      

       

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقطاء… طاء… طاقية
    التالي تونس المتنورة تُلغي حظر زواج المسلمات بغير المسلمين
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz