أشارت معلومات في بيروت الى ان قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون تلقى رسالة شديدة اللهجة من الادارة الاميركية تنذر “بالويل والثبور وعظائم الامور” في حال ساند الجيش اللبناني مسلحي حزب الله في حربهم المزعومة ضد من يصفهم الجزب الإيراني “إرهابيين” يتمركزون في جرود بلدة عرسال اللبنانية ذات الاغلبية السكانية السنية!
وتشير المعلومات الى ان الحزب الإيراني كان يفاوض مسلحي “جبهة النصرة” لاخلائهم من جرود عرسال الى اي منطقة أخرى في سوريا يختارون النزوح اليها، بوساطة من تنظيم ما يسمى “أحرار الشام” (التي تدعمها “قطر”). إلا أن هذه المفاوضات توقفت منذ حوالي ثلاثة اسابيع، وتقدم الحل العسكري على التفاوض، بعد ان رفض عناصر “النصرة” الانسحاب من الجرود.
وتشير المعلومات الى ان الحزب الإيراني بدأ يحشد عناصره ومسلحيه، الذين يخبرون اهاليهم انهم ماضون الى معركة طويلة ولن تكون لديهم إجازات للعودة الى منازلهم قبل انتهاء المعركة.
وتضيف المعلومات ان الجيش اللبناني ابلغ سكان مناطق محاذية للجرود بضرورة إخلاء منطقتين تحسبا لاندلاع المعارك في اي وقت.
الى ذلك، وجّهت دول مجلس التعاون الخليجي الى إبلاغ السلطات اللبنانية رسالة شديدة اللهجة، بضرورة العمل على وقف :”مذبحة” مرتقبة يرتكبها حزب الله بالتعاون مع نظام الاسد في حق اللاجئين السوريين اولا واهالي بلدة عرسال ثانيا، محذرين من تداعيات حصول هذا الامر على الدولة اللبنانية التي ستصنف في خانة الدول الراعية للارهاب أسوة بما حصل مع إمارة قطر.
وتضيف المعلومات ان الجيش اللبناني الذي شكل إسنادا ناريا لحزب الله في معاركه عند الحدود الشرقية للبنانين، وشوهدت آلياته في استعراض حزب اللع العسكري في القصير السورية، عقب انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية، سيجد نفسه في مأزق صعب، بين رفض
وتضيف المعلومات ان الجيش اللبناني الذي شكل إسنادا ناريا لحزب الله في معاركه عند الحدود الشرقية للبنانين، وشوهدت آلياته في استعراض حزب إيران العسكري في “القصير” السورية، عقب انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية، سيجد نفسه في مأزق صعب، بين رفض إسناد حزب الله في معركته العرسالية، او التعاون مع الحزب في المعركة.
وتشير الى ان اي تعاون من قبل الجيش سيعني حتما وقف جميع المساعدات التي يتلفاها الجيش، سواء من حكومات غربية او عربية مما يفقده مصدرا اساسيا لذخيرته ولقطع الغيار التي يحتاجها بشكل ماس وضروري في مواجهاته مع الارهابيين الذي يعتدون عليه وعلى الدولة اللبنانية.
المعلومات تشير الى ان معركة “عرسال” تم تأجيلها الى اجل قريب في انتظار مساعي سلمية تسمح بانتقال مسلحي النصرة وداعش الى الداخل السوري، إلا أن رفض المسلحين الانسحاب يجعل من الوساطات غير ذات جدوى، ويبقى تحديد ساعة اندلاع المعارك رهن اجندة حزب الله.