كتب سهيل الحويك
علمت «الراي» ان محكمة التحكيم الرياضية (كاس) حكمت لصالح نادي الرماية الكويتي ضد الاتحاد الدولي للعبة في القضية المرفوعة من الأول على الثاني.
وبموجب هذا الحكم، تم رفع الإيقاف فوراً عن نادي الرماية الكويتي (الذي يقوم مقام اتحاد الرماية) وألغيت جميع العقوبات التي أنزلها به الاتحاد الدولي بعد ان سار الأخير على منوال اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وأوقفها عن المشاركات الخارجية ابتداءً من أواخر العام 2015.
وذكر مصدر في «كاس» لـ «الراي» أن حيثيات الحكم سيجري نشرها بعد 27 ابريل الجاري، بيد أن الحكم يعتبر نافذاً، واضاف أن الاتحاد الدولي سيصدر بياناً في وقت لاحق بهذا الخصوص.
ويشكل انتصار الرماية الكويتية ضربة موجعة إلى «المتنفذين» المحليين الذين كشفت الأيام بأنهم يقفون خلف الايقاف تنفيذاً لأجندة تضمن سطوتهم على مقدرات الرياضية بدعم فاضح من الخارج.
ولا شك في ان تحرر الرماية الكويتية يعطي أملاً للشارع الرياضي بازالة قبضة الايقاف المجحف الذي حرم الشباب الكويتي من المشاركات الخارجية منذ أكتوبر 2015.
يذكر أن الشيخ سلمان الحمود، عرّاب الرماية في البلاد، سعى خلال توليه حقيبة وزارة الدولة لشؤون الشباب إلى رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية، بيد أنه حورب شخصياً من قبل «المتنفذين» الذين نجح الحكم الصادر من «كاس» في تعريتهم.
ولا شك في أن هذا الحكم يؤكد بأن المساعي التي بدأها الحمود، أثمرت، وإن بعد حين.