باسيل: غطّينا حروبكم وانقلاب 7 أيار واعتصام السنة ونصف الذي عطّل البلاد!
أشارت معلومات الى ان اللقاء الاخير الذي جمع الرئيس عون بوفد من الحزب الإيراني كان فاشلا!
الوفد ابلغ عون وصهره الوزير باسيل، في نهاية اللقاء، ان « لا شيء بعد اليوم بين التيار العوني والحزب سوى ورقة التفاهم »، وان لا شيء آخر متفاهماً عليه بينهما!
المعلومات تضيف ان الرئيس عون غالبه النعاس، ولم يشارك في الحديث مع الوفد الالهي، وان الوزير باسيل هو من تولى التفاوض مع الحزب، ليخرج وفد الحزب بعدها مستاءً من طريقة باسيل في مقاربة العلاقة بين التيار العوني وحزب الله.
مصادر الوفد الالهي، قالت إن باسيل إستهل حديثه بتوجيه اللوم الى الحزب على تجاهله مطلب التيار بقانون انتخابي مختلط وإصراره على النسبية الكاملة.
ومما نقل عن الوفد الالهي ان باسيل قال: “لقد تحملنا الكثير في سبيل ورقة التفاهم مع حزب الله، انقلبنا على مبادئنا وقناعاتنا، غطّينا حروب الحزب مع إسرائيل، وفي سوريا، والانقلاب على السلطة في 7 أيار، والاعتصام الشهير الذي عطل البلاد، لاكثر من عام ونصف »!
واضاق باسيل متوجها للوفد الالهي قائلا: « لا تمنّنونا بتعطيل انتخابات الرئاسة من اجل ايصال الجنرال عون الى بعبدا! فحقيقة الامر اننا نحن في « التيار » من عطّل الانتخابات كرمى لعيون الحزب لكي ينتخب الجنرال رئيسا »! مضيفا: « من هو الرئيس الذي يضمن للحزب موقعه ومصالحه غير الجنرال عون؟ وهل كان لديكم مرشح آخر غير الجنرال عون لموقع الرئاسة؟ »
والى هنا انتهى الاجتماع بابلاغ الوفد الالهي الجنرال وصهره ان الحزب لن يقبل بأي قانون انتخابي غير النسبية الكاملة مع تساهل الحزب بعدد الدوائر من دائرة واحدة الى 10 دوائر كحد اقصى.
وانتهى الاجتماع بان لا شيء يجمع بعد اليوم بين التيار والحزب سوى ورقة التفاهم.
وفي سياق متصل قالت مصادر قواتية إن الوزير باسيل اوفد النائب ابراهيم كنعان الى « معراب » محاولا إقناع رئيس القوات سمير جعجع بالسير في قانون النسبية حرصا على العهد وكي لا يقال إن العهد قد انهار في بدايته.
وتضيف المصادر ان جعجع انهى الاجتماع مع كنعان رافضا حتى مجرد البحث في مبدأ النسبية الكاملة، خصوصا لجهة تأهيل المرشح على مستوى القضاء، ومن ثم يترشح على الدائرة الاوسع على أساس قانون النسبية، ما يعني عمليا نسبية كاملة مقنعة، وهذا ما ترفضه القوات جملة وتفصيلا.