أفادت وسائل إعلام عسكرية أن الولايات المتحدة نقلت الأسبوع الماضي طائرة WC-135 “كونستانت فينيكس”، المعروفة باسم “نوك سنيفر” (المتخصصة في الاستشعار النووي)، من المملكة المتحدة إلى قاعدة العديد في قطر.
وهذه هي المرة الأولى التي تُنشر فيها طائرة من هذا النوع في الشرق الأوسط.
وتتخصّص هذه الطائرة بجمع الجزيئات المشعة المتبقية من أي تجربة أو انفجار نووي، حتى تتمكن وكالات الاستخبارات الأمريكية من تحديد موقع حادث الإنفجار ومداه، واتخاذ قرار بشأن الرد السياسي أو العسكري.
ويشير الطيران المباشر للطائرة من المملكة المتحدة إلى قطر إلى أن مهمتها ليست مؤقتة فحسب، بل من المرجح أن تكون وجودًا طويل الأمد.
ولم تُقدّم واشنطن بعد تفسيرا رسميا لسبب نشر الطائرة. ويعتقد المحللون أن هذا الإجراء مرتبط بشكل مباشر بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، خاصة بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل والتي استمرت 12 يومًا، حيث استُهدفت فيها بعض المنشآت النووية في إيران، وفي الوقت نفسه تحدثت تقارير عن نقل سري لليورانيوم الإيراني ( يُقدّر ب400 كيلو غرام) وأجهزة للطرد المركزي.
وتشير التقارير أيضا أن الجمهورية الإسلامية تعمل على إعادة بناء منشأة فوردو، الأمر الذي أثار مخاوف من أن طهران ربما تستعد لإجراء تجربتها النووية الأولى.
