Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الرياض وطوكيو .. 6 عقود ونيف من الروابط الودية

    الرياض وطوكيو .. 6 عقود ونيف من الروابط الودية

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 20 مارس 2017 منبر الشفّاف

    الملك فيصل بن عبدالعزيز كان أول زعيم عربي يزور امبراطورية الشمس المشرقة زيارة رسمية

    من يبحث في العلاقات السعودية ــ اليابانية سيجد أمامه ثمة حقائق تبرهن على عمق روابط البلدين وتجذرها منذ عقود طويلة، رغم بعد المسافة واختلاف الثقافة، وما زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إليها اليوم ضمن جولته الآسيوية الحالية إلا تعزيز وتمتين إضافي لما بدأ في عام 1955 حينما اتفق البلدان على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.

    كان من شأن هذا الإتفاق الدبلوماسي أن افتتحت الرياض سفارة لها في طوكيو في عام 1958 فكانت من اوائل الدول العربية التي فعلت ذلك، ثم ردت طوكيو فأسست لها سفارة في الرياض بعد عامين. وتقول لنا الأدبيات التاريخية أن أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع لليابان كان في عام 1960، حينما زارها وزير النقل والمواصلات آنذاك الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وأن أول زعيم عربي حل في امبراطورية الشمس المشرقة كان المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز الذي زارها رسميا في سنة 1971، وأن ثاني ملك من ملوك السعودية زارها هو المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، وذلك في يناير 2008 ضمن جولة جلالته التاريخية في آسيا. وبعد أقل من شهرين من زيارة الملك عبدالله لليابان حل بها مجددا نائبه وولي عهده المغفور له الأمير سلطان بن عبدالعزيز.

    غير أن الاتصالات الرسمية بين البلدين سبقت كل الاحداث والوقائع التي أتينا على سردها بسنوات طويلة. ودليلنا هو أن المستشار في الديوان الملكي السعودي الشيخ حافظ وهبه (سفير المملكة في بريطانيا لاحقا) زار اليابان في عام 1938 ، موفدا من الملك عبدالعزيز لحضور افتتاح مسجد في “يويوجي” معقل المسلمين اليابانيين بالعاصمة طوكيو. وفي العام التالي استقبلت الرياض مبعوث اليابان الى مصر السفير “موسايوكي يوكوهاما” كأول موفد من الحكومة اليابانية إلى السعودية. تلا ذلك، وتحديدا في عام 1953، حلول أول وفد إقتصادي ياباني في المملكة.

    على أن المنعطف الأبرز في تاريخ روابط البلدين تجسد في اختيار اليابان في عام 1957 للسعودية كوجهة لأول استثمار لها في منطقة الشرق الأوسط، ونعني بذلك استثمارها في قطاع النفط السعودي عبر الحصول على حق التنقيب عن النفط وانتاجه وتصديره من المنطقة الحدودية الفاصلة ما بين السعودية والكويت(المنطقة المحايدة). هذه الواقعة النفطية، وما نجم عنها من تميز اليابانيين ودقتهم في اكتشافاتهم وأدائهم، مهدت في الحقيقة الطريق امام إقامة علاقات تجارية واقتصادية بينية مثمرة في ظل بروز اليابان كقوة صناعية وتصديرية معتبرة بـُعيد الحرب العالمية الثانية وكمستورد عالمي للنفط من جهة، وبروز السعودية كسوق إقليمية للمنتجات اليابانية المتنوعة من جهة أخرى.

    ولعل ما زاد علاقاتهما رسوخا وتشعبا واضطرادا مع مرور الزمن هو الحقائق التالية:

    ــ نظرة الاعجاب التي أبداها ويبديها السعوديون حكومة وشعبا تجاه اليابان لنهوضها السريع من هزيمتها وكبوتها في حربها مع الحلفاء، وتحقيقها لمعجزات اقتصادية وتكنولوجية باهرة في زمن قياسي. هذه النظرة التي كانت على العكس من نظرة دول وشعوب عربية أخرى ظلت تنتقد اليابان بسبب روابطها الاستراتيجية مع الغرب، واصفة إياها بالدولة المتحالفة مع الامبريالية.

    ــ تجنب الحكومات اليابانية المتعاقبة إقحام نفسها في الشئون العربية. فلم تصطف مثلا مع المحور العربي الراديكالي المعادي للسعودية ودول الخليج في عقدي الخمسينات والستينات.

    ــ سياسات البلدين الخارجية المتشاهبة لجهة التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الامريكية والغرب عموما، مع تباينات بسيطة في نوعية التحالف ومداه.

    ــ قيام البلدين بلعب أدوار مسئولة متشابهة، كل في نطاقه الاقليمي الخاص، لجهة تخفيف الازمات والاحتقانات، وتقديم المساعدات الإنمائية للدول الأقل دخلا في العالم الثالث، واطلاق المبادرات البناءة من أجل عالم يسوده الأمن والسلام.

    ــ انتهاج البلدين لسياسات خارجية معتدلة قوامها الأسلوب الهاديء والابتعاد عن العنتريات والشعارات الفارغة، ورفض التدخل في شؤون الدول الأخرى.

    ــ الشعور المشترك بمخاطر سعي جاراتيهما (إيران وكوريا الشمالية) لامتلاك القدرات النووية واسلحة الدمار الشامل، معطوفا على تناغم مواقفهما حول محاربة الارهاب العالمي الذي يهدد كليهما ضمن دول أخرى كثيرة.

    ــ تطابق رؤية البلدين حول شؤون الطاقة وضرورة تأمين خطوط امداداتها واستقرار أسواقها وفق أسعار معتدلة تخدم نمو الاقتصاد العالمي.

    ــ حاجة كليهما للآخر. فالمملكة بحاجة للمساعدات اليابانية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والمهارات والخبرات المتراكمة في ظل تنفيذها لبرنامج طموح يهدف إلى تنويع اقتصادها. واليابان مهتمة بأمن منطقة الخليج والشرق الأوسط خوفا من انقطاع الشريان الذي يمد صناعاتها بأسباب الحياة. هذا الخوف الذي تنامى سابقا مع حرب حزيران 1967 وحرب أكتوبر 1973 والحرب العراقية الايرانية في الثمانينات وحرب تحرير الكويت في 1991 ويتنامى اليوم مع سياسات طهران العدوانية، وأعمال الجماعات الارهابية، والاوضاع الملتهبة في الشرق الأوسط.

    أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتداعيات الاختراق الاستراتيجي الروسي في البحر المتوسط
    التالي “إيزفيستيا”: انسحاب حزب الله من سوريا بند أساسي في أستانة!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz