المركزية- أشارت صحيفة “تايمز” البريطانية الى أن ” الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطط لعملية تطهير الجيش من عناصر المعارضة قبل الانقلاب الفاشل في أيلول بحسب تقرير استخباراتي أوروبي سري، ما يتناقض مع مزاعم الحكومة التركية بأن رجل الدين البارز عبد الله غولن الذي يعيش في المنفى يقف وراء مخطط إسقاط الحكومة التركية، إذ وفقا للتقرير الاستخباراتي الأوروبي فإنه “تم التخطيط للانقلاب في تركيا من قبل مجموعة من المعارضين لاردوغان وحزبه الحاكم”.
وأضافت ” قرار بدء الانقلاب جاء خوفا من حملة التطهير. ومن المرجح أن يكون منفذوه مجموعة من الضباط الموالين لغولن والعلمانيين المناهضين للحزب الحاكم، ولكن غولن ليس متورط بنفسه”.
وتابعت “مناصرو غولن أمضوا عقوداً من الزمن وجهداً مضنياً لإيصال مناصريهم إلى مناصب مرموقة في الجيش والنظام القضائي والشرطة وغيرها من المراكز الحكومية المرموقة في محاولة ليكون لهم تأثير في الوضع في البلاد وتقييد نشاطات الرئيس اردوغان”.
وختمت “من غير المرجح أن يكون لغولن القدرة على التخطيط للانقلاب في تركيا وأن تكون لديه القدرة على اتخاذ مثل هذه الخطوة، كما أنه ليس هناك أي دليل على أن الجيش الذي يعتبر نفسه حامياً لتركيا العلمانية ومناصري غولن مستعدون للتعاون معاً لعزل اردوغان”.