إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
عدد الذين قتلوا حتى الآن بلغ حوالي 325، معظمهم من قيادات الصف الاول والثاني من حزب الله، علما ان هناك من يتحدث عن أن عدد قتلى الحزب تجاوز 800 قتيل منذ 7 تشرين الاول/أكتوير المنصرم بين الاستهدافات داخل لبنان وفي سوريا.
المؤكد والمعلن عنهم حوالي 325 قتيلا.
– عدد النازحين الجنوبيين حتى اليوم 82000 مواطن، منهم من استقرّ في منازل، ومنهم من يبيت في مدارس رسمية في الجنوب خارج نطاق العمليات الحربية.
– عدد القرى التي تهجر منها الجنوبيون 46 قرية بين تهجير شبه جماعي او اغلبية السكان.
ـ عدد المنازل التي دمرتها الاعتداءات الاسرائيلية تجاوز 3000 بين تدمير كلي او جزئي. وهناك ارقام يُعتِّم عليها حزب الله تفيد ان الوحدات السكنية المدمرة تدميرا كليا هي 3000 وحدة سكنية في حين ان اكثر من ضعف هذا الرقم هو لمنازل تضررت جزئيا.
“رميش” تنتفض
– نقل موقع IMLebanon، أن مجموعة من حزب الله توجهت إلى أطراف بلدة رميش ذات الاغلبية السكانية المارونية، جنب ثانوية البلدة، بهدف تركيب راجمة صواريخ، وعندما لاحظهم أحد المواطنين، توجه نحوهم لمنعهم، حرصاً على سلامة الأهالي.
وعلى الإثر، قامت عناصر الحزب بإطلاق النار صوبه من دون إصابته، فذهب ودق جرس كنيسة رميش ليتجمّع الاهالي ولمحاصرة العناصر وطردها من القرية.
وعندما سمعت عناصر حزب الله صوت الأجراس، قامت بتغيير موقعها، ونقلت الراجمة إلى صنوبر رميش، واطلقت الصواريخ من هناك باتجاه اسرائيل.
الأب نجيب يروي حقيقة ما حصل في #رميش اليوم.#لبنان_لا_يريد_الحرب pic.twitter.com/FEaWhbG2w5
— Liliane Me (ܠܝܠܝܐܢ ܡܣܣܘ) (@LilianeM8) March 26, 2024
فيديو يُظهر آليات تابعة لحزب الله بعد نصبها صواريخ في حرش الصنوبر في #رميش pic.twitter.com/dn2UmLX8eE
— هنا لبنان (@thisislebnews) March 26, 2024
https://twitter.com/CharbelElHajj6/status/1772571349661155371
فيديو آخر يُظهر آليات لـ #حزب_الله وهي تفرّ من #رميش بعد تعمدها إطلاق صواريخ باتّجاه #اسرائيل من داخل البلدة pic.twitter.com/TZ66taMZN4
— هنا لبنان (@thisislebnews) March 26, 2024
جدير بالذكر أنه شارك السفير البابوي في لبنان في قداس “احد الشعانين” في بلدة “رميش” الحدودية الجنوبية، في زيارة له هي الثانية الى البلدة منذ اندلاع المعارك، في حين لم يزرها البطريرك الراعي في جولته الجنوبية، لا هي ولا أي قرية مسيحية أخرى في مناطق العمليات العسكرية!
التشييع بترخيص من إسرائيل ومواكبة “اليونيفيل”
– إذا توفى الله جنوبياً مدنياً ليس من عناصر حزب الله، وكان داخل مناطق العمليات العسكرية، يتوجب على أهله عدم إقامة مراسم الجنازة ومواراته الثرى قبل إبلاغ “مخابرات الجيش اللبناني”، التي بدورها تُبَلّغ قوات “اليونيفيل”، التي تستحصل على إذن الاسرائيليين لإقامة مراسم الجنازة، على ان يتم تحديدُ مسارِ الحنازة فلا يحيدُ عنه اي مشيِّع، ووقتها وزمنها، وتكون سيارة تابعة لـ “ليونيفيل” في مكان التشييع.
ـ أما إذا توفّى الله جنوبياً مدنياً ليس عنصرا في حزب الله، خارج منطقة العمليات، ولكي تتم مواراته الثرى في مسقط رأسه، يجب على ذويه اعتماد نفس الطريقة مع الابلاغ عن عدد السيارات المشاركة في موكب الجنازة الى مكان التشييع، من بيروت مثلا الى الجنوب. على ان لا يتعدى عدد السيارات العشر، مع الابلاغ عن ارقام السيارات، والمسار الذي سيسلكه الموكب، والالتزام بعدم تغيير المسار، او خروج سيارة عن الموكب لاي سبب كان. ايضا تتم مراسم التشييع بمواكبة سيارة من “اليونيفيل”.
– عند مقتل احد عناصر الحزب، تصدر التعليمات لمسؤولي الحزب في مسقط رأس القتيل لاحاطة اهله من قبل لجان من اكثر من عشرين رجل وإمرأة، لمواساة اهل الفقيد، وتحويل الجنازة الى عرس تبريكات وتقبل التهاني بـ“ارتقاء” الابن او الزوج او الاخ او .. “على طريق القدس:، حيث مثواه الجنة مع الابرار في احضان الحسين.
– يستحكم الخلاف بين مؤسسة “جهاد البناء” التابعة لحزب الله، و”مجلس الجنوب” بشأن الجهة التي ستتولى إحصاء اضرار العدوان، بحيث أقصت “جهاد البناء” “المجلس” (التابع لنبيه برّي، ويلقّبه الجنوبيون “تحبّباً” بـ”مجلس الجيوب”) عن القيام يهذه المهمة.
– على جري العادة مع الحروب الاسرائيلية مع حزب الله، كان “مجلس الجنوب” من يتولى توزيع المساعدات على النازحين، اما في حرب اسناد غزة فقد تولّت جمعيتان تابعتان لحزب الله مباشرة توزيعَ المساعدات، وسُمِحَ لـ”مجلس الجنوب” بتوزيع مساعدات على النازحين في مدارس مدينة صور، وعددها ثلاثة مدارس.
– أثارت زيارة وفيق الى الامارات العربية المتحدة وعودته خائبا، وما أشيع عن زيارة سرية قام بها الى جدة في المملكة العربية السعودية، وهي زيارة لم تتأكد، استياءا وخيبة امل لدى جمهور حزب الله، لاكثر من سبب. اولها: هناك الكثير من الجنوبيين المناصرين للحزب الذيت تم ابعادهم من الامارات ودول مجلس التعاون الخليجي بسبب انتماءاتهم السياسية الموالية للحزب، وعددهم بالآلآف. وجاءت زيارة صفا دون تنازلات سياسية اماراتية بل، على العكس، أعادوه خائبا من دون الموقوفين التابعين للحزب بتهم القيام باعمال ارهابية داخل الامارات العربية المتحدة، واستخدام الامارات كمقر للقيام باعمال عدائية تجاه دول الجوار.
وقال مسؤول إماراتي إن على “حزب ايران في لبنان، ان يعتذر علنا من الامارات على الإساءات التي نجمت عن اعمال الموقوفين، وثانيا الاقرار العلني بانتماء هؤلاء الى الحزب، وثالثاً التعهد العلني بعدم تكرار مثل هذه الاعمال العدائية، قبل اتخاذ قرار بالافراج عن موقوفي الحزب.
ردُّ الحزب على استياء جمهوره، جاء بنشر صور تجمع امين عام حزب الله مع وفيق صفا، تم تذييلها بعبارة “الأمين“. وهي المرة الاولى التي يظهر فيها نصرالله مع احد قيادات حزبه على بوسترات اعلانية بدلا من الخامنئي وسليماني، وسواهم، من دون القيادات المحلية للحزب.
– أشاع “حزب الله“، ان الحكومة اللبنانية ستدفع تعويضات مالية عن الاضرار التي لحقت بالجنوبيين ابتداءا من 20 الف دولار لكل قتيل، وتعويض عن الاضرار بالمنازل والممتلكات يصل الى 45 الف دولار، وجاء الرد من رئيس الحكومة بنفي الامر جملة وتفصيلا.
انتفاضة رميش ليست طائفية بل انتفاضة في وجه استخدام المدنيين كدروع بشرية، علما انها جاءت ردا على زيارة السفير البابوي الى البلدة قبل يوم من الواقعة للمشاركة بقداس ذكرى دخول السيد المسيح الى اورشليم او ما يعرف بأحد الشعانين لدى الطوائف المسيحية وليست احتفالا من اي نوع، ويبدو ان جماعة الحزب فهموا من الحشد المشارك في القداس ان المسيحيين يحتفلون وهم يموتون، فقرروا جرّ المسيحيين الى المقتلة التي افتعلوها بقصف اسرائيل من داخل البلدة كي يكون الرد على البلدة فبُقتل من يقتل من ابنائها. وكان أهالي منطقة شويا في قضاء حاصبيّا، ذات الغالبيّة الدرزية، اعترضوا قبل ثلاث سنوات،شاحنة تحمل راجمة… قراءة المزيد ..