قبل 7 سنوات، كتبنا “عالخفيف: “لا لبنان ولا غزة يا… عــجــم“. ردّاً على ملايين الإيرانيين الذي أشعلوا “الإنتفاضة الخضراء” وأطلقوا شعار “أين صوتي؟” ، وهتفوا”لا لبنان ولا غزة، نموت من أجل إيران”! لكن، الكلام العربي لا ينفع في.. “العجم”. فقد عادوا قبل أيام للإحتفال بذكرى جدّهم “كورش”، أو “قورش”، الذي “استُشهد” مقطوع الرأس قبل 2500، (في اللوحة أعلاه: ملكة الماسّاجيتاي، توميريس، تتلقّى رأس كورش على طبق من الفضة بعد أن غزا أرضها في آسيا الوسطى) وتركوا “زينب تُسبى مرتين” في ربوع الشام وحلب.. يا حيف!
فقبل أربعة ايام كان يوم كورش العظيم مؤسس الدولة الفارسية وأبو ايران قبل ٢٥٠٠ سنة.
الجمهورية الاسلامية كانت قد منعت الناس ان يحتفلوا بهذا اليوم. رغم المنع، اكثر من ١٠٠ ألف ايراني عملوا مسيرة مع عوائلهم واتجهواالى قبر كورش العظيم وكانوا يهتفون (كورش پدر ما ايران وطن ما، با پشم وريش مشكلات ما حل نميشود… ما عرب پرس نيسيم)
يعني “كورش ابونا وايران وطننا، باللحية والشعر (إشارة الى “المعمّمين”) مشاكلنا لا تُحَل”.. و”لا نريد العرب”، إشارة الى مساعداتهم المالية والعسكرية للفلسطينين والسوريين واليمنيين والعراقيين!
(“حسب قناة”العربية”، كان بين الشعارات “يقولون كل شيء بيد الله ولكن كل البلاء من العرب” و”نحن آريون لا نعبد ما يعبده العرب.)!
فعلاً أنهم “عجم”!