Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»عن نوبل والأدب الرفيع

    عن نوبل والأدب الرفيع

    0
    بواسطة حسن خضر on 24 أكتوبر 2016 منبر الشفّاف

    لا أعتقد أن بوب ديلان يستحق نوبل للآداب. وإذا كان ثمة من ضرورة للمقارنة فإن مارغريت آتوود، الكندية، وفيليب روث، الأميركي، أكثر جدارة، وكذلك أدونيس، السوري (إذا أردنا وضع بعض الكستناء الساخنة على طبق عربي فقير).

    ولكن بماذا ولماذا، يصل شخصٌ إلى حكم كهذا؟

    هذا السؤال هو مربط الفرس. فمعيار ماذا ولماذا يُستمد من ميراث لجنة نوبل للآداب، فهي في سوق، وبزنس، وذهن، منتجي ومستهلكي الأدب، أعلى وأهم مرجعيات الثقافة والأدب الرفيع. وهي، بهذا المعنى، أيضاً، سلطة تصنع المعايير، وتحكم وتتحكّم بالذائقة العامة، في أربعة أركان الأرض، على مدار ما يزيد على قرن من الزمان. وفي بلدان مختلفة نشأت أكاديميات ولجان مشابهة، تأثرت بالنموذج الأصلي، وحاولت محاكاته، فأسهمت في تعزيز سلطته، وتكريس معاييره.

    وفي هذا السياق تكرّست فنون الرواية والشعر بوصفها من عيون الأدب الرفيع. وتكرّس الروائيون والشعراء بوصفهم أبرز ممثلي الثقافة في العالم. فالغالبية العظمى من الفائزين بنوبل للآداب، منذ مطلع القرن الماضي تتكون من روائيين وشعراء، وعدد أقل من كتّاب المسرح. (فاز بنوبل فيلسوف واحد هو برتراند رسل، ومؤرخ كلاسيكي واحد هو ثيودور مومسن، و”خطيب” وسياسي واحد هو وينستون تشرشل). ومع ذلك، فكرة الثقافة الرفيعة (وحتى فكرة الثقافة نفسها) ومكانة الرواية فيها، على نحو خاص، ظاهرة جديدة تماماً في التاريخ، ولا تعود جذورها إلى أبعد من قرنين من الزمان.

    فعندما نشر دانيال ديفو، مؤسس الرواية في التقليد الأدبي الإنكليزي، رواياته في القرن الثامن عشر، مسلسلة في الجرائد، لم يأخذه، أو يأخذها أحد على محمل الجد، بوصفها جزءاً من ثقافة رفيعة، بل عوملت كنوع مبتذل من التسلية يحظى باهتمام نساء الأرستقراطية، والبرجوازية الصاعدة. ولم تتمكن الرواية من نيل “الاحترام” حتى أواخر القرن التاسع عشر. وفي التقليد الثقافي العربي، لم يكن ليخطر على بال أحد أن “ألف ليلة وليلة” تنتمي إلى جنس أعلى أو أبعد من الثقافة الشعبية المذمومة، في نظر منتجي الثقافة الرفيعة من العرب، حتى أواسط القرن العشرين

    ولم يكن نصيب قصائد الشعراء الرومانسيين في إنكلترا، الذين ظهروا في أواخر القرن الثامن عشر، وقطعوا مع التقليد الشعري الكلاسيكي الأوروبي، أفضل حالاً، فقد عوملت كمصدر تهديد للثقافة الرفيعة. وبالعودة إلى التقليد الثقافي العربي (الذي يتأخر، عادة، في محاكاة النموذج الغربي) نذكر موقف عبّاس محمود العقّاد، رئيس لجنة الشعر، في المجلس الأعلى للفنون والآداب، في مصر، الذي أحال قصائد الشعر الحديث إلى لجنة النثر في خمسينيات القرن الماضي.

    لا يجادل أحد حول مركزية الشعر الحديث، والرواية، في ما يُعرف ويُعرّف كأدب رفيع هذه الأيام. ولكن تاريخ هذه المركزية يدل على تبدّل دائم في مفهوم الثقافة الرفيعة، وما ينتمي إليها، من أجناس أدبية. أجدني في هذا المضمار أقرب إلى تقسيمات نورثرب فراي. والواقع أن احتلال الأدب لمكانة رفيعة في الثقافة كان مدار تساؤل من جانب ميشيل فوكو، أحد كبار نقّاد الثقافة الغربية في القرن العشرين، فالأدب، كما يرى، لا يجاري العلوم الإنسانية في إنتاج المعرفة، وفائدته العملية أقل بكثير من علوم الطب والرياضيات، مثلاً. 

    هذه مسألة عويصة. والمهم أن نحفظ في الذهن حقائق من نوع أن التبدّل في مفهوم الثقافة الرفيعة، وما ينتمي إليها، من أجناس أدبية، وثيق الصلة بما يطرأ على المجتمعات من تحوّلات اقتصادية، وسياسية، وتقنيات واكتشافات علمية جديدة.

    فلا إمكانية لفهم معنى الثقافة، في التاريخ الحديث، دون العودة إلى ظهور الطباعة. ولا إمكانية لفهم ذيوع الرواية دون العودة إلى ظهور الصحف، وصعود البرجوازية كطبقة اجتماعية جديدة. ولا إمكانية لفهم القطيعة مع تقاليد الشعرية الأوروبية، في مختلف لغاتها القومية، دون العودة إلى الظاهرة القومية، والثورة الصناعية. ولا إمكانية، بالقدر نفسه، لفهم تجليات هذه الأشياء كلها في التقليد الثقافي العربي خارج إطار العلاقة بين المتروبول الكولونيالي والمستعمرات.

    وما علاقة هذا كله بديلان؟

    نحن أمام ظاهرة يصعب نقلها من لغة إلى أخرى، كما يحدث مع الروايات والقصائد، فلا إمكانية للفصل بين النصوص، والموسيقى المرافقة، وطريقته في الأداء. ويصعب التفاعل بين مستهلك مُحتمل، وبين نصوصه، مجرّدة من الموسيقى والصوت. وقد يُقال إن الموسيقى لغة كونية، ولكن إنتاج ديلان لا يتكوّن من موسيقى فقط، وموسيقاه بلا معنى مجرّدة من صوته وكلماته. وهذه كلها ليست متاحة لكل شخص لا يعرف الإنكليزية، فهل في هذا كله ما يمثل أدباً رفيعاً يخاطب الإنسان في كل مكان؟ وما هو الأدب، إذاً؟

    لجنة نوبل تحاول إعادة تعريف معنى الأدب والثقافة الرفيعة، وهذا ما لا يمكن فهمه خارج صعود السمعي والبصري، وتقلّص المكتوب والمنشور، في زمن التكنولوجيا الرقمية، والإنترنت، والطفرة في وسائل الاتصال، وانهيار الحواجز التقليدية بين فنون مختلفة.

    أعربت السكرتيرة الدائمة لنوبل، في كلامها عن ديلان، عن شيء كهذا بالقول إن “الظروف تغيّرت”. والواقع أن تغيّر الظروف يسوّغ لبعض ممثلي الثقافة الرفيعة التنبؤ بموت الثقافة نفسها. فهذه، مثلاً، خلاصة ماريو فارغاس يوسا، الروائي والفائز بنوبل للآداب، الذي نشر كتاباً، في أواخر العام الماضي، بعنوان “موت الثقافة: مقالات في الفرجة والمجتمع”، نعى فيه موت الثقافة الرفيعة، وصعود ثقافة الفرجة.

    في ظاهرة ديلان كل مقوّمات ثقافة الفرجة. وليس ثمة ما يبرر نعي الثقافة بالمطلق، بل التذكير بحقيقة أن الرفيع منها يقبل التغيير والتبديل، وإن الثقافة الرفيعة، كما عرفناها، ليست عابرة للقرون والأجيال.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسوريا بين المنطقين السوفياتي والروسي
    التالي الحريري يُكَلَّف، ولا يؤلِّف.. حكومة العهد العوني الاولى!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz