Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»إيران والأخطبوط وحدود القوة

    إيران والأخطبوط وحدود القوة

    0
    بواسطة عبد الرحمن الراشد on 24 يناير 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    المطاردة الإسرائيلية والأميركية الواسعة لقيادات من الحرس الثوري ومواقعها، في سوريا ولبنان التي تدير شبكة الوكلاء الواسعة مثل أذرع الأخطبوط، تنبئ بسياسة مختلفة، محاولة وقف طهران التي أصبحت خارج السيطرة.

     

    تكرَّرت الاستهدافات في سوريا ولبنان، وآخرها خمسة في حي المزة في العاصمة السورية، فهل تجبر إيران على تقليص وجودها في سوريا ونشاطها في تلك المناطق؟ هل يستطيع خصوم طهران من خلال هذه الحرب المضادة، أخيراً تقليم أذرع طهران ولجم طموحاتها التي لا تشبع. يبدو أنَّها أصبحت تسرع وتوسع عملياتها بهدف التحول إلى قوة إقليمية ضاربة تسيطر على أراضي وقرارات المنطقة سياسياً وأيديولوجياً وبترولياً.

    هذه المشكلة، وكلاء إيران، عمرها أكثر من أربعين عاماً، بدأت من بيروت بعملياتِ خطفٍ محدودة، ثم تفجير السفارة الأميركية، ومع الوقت أصبحت أقوى سلاح إيراني في حالة حرب لا تتوقف. كل مرة توسع قوة واستخدامات اذرعها مثل «حزب الله» اللبناني و«انصار الله» الحوثي اليمني وميليشيات عراقية و«حماس» و«الجهاد الإسلامي»، تضع إسرائيل، وكذلك الولايات المتحدة ودول المنطقة، في مأزق صعب وتحاصرهم.

    المعضلة كيف يمكن محاربة جماعات محلية مسلحة لا تملك قرارَها وتختبئ بين السكان المدنيين؟ وهل يمكن الاستمرار في قواعد اللعبة القديمة الاكتفاء بمحاربة الميلشيات، على أمل دحرها؟ امتلاك القوة لا يعني استخدامها، للقوة حدود، ولهذا الدول الكبرى المسلحة بقدرات تدميرية مخيفة لا تستخدمها إلا وفق ضرورات الصراع.

    واشنطن ترى اليوم أنَّ المبالغة الإيرانية في التوسع وشن الحروب وصل مرحلةً عالية الخطر. حيث إنَّ هناك تطورين مهمين في سياسة طهران في استخدام شبكاتها الإقليمية، تجاوز المتعارف عليه، زادت في القوة والمسافة. هجوم «حماس» في أكتوبر على إسرائيل كان أكبر من المألوف في عملياتها، ومن الضخامة اعتبرته إسرائيل تهديداً لكيانها، وهجمات الحوثي على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر غير مسبوقة بهذا الشكل دشَّنت حقبة جديدة من الصراع.

    ما هو الثمن المطلوب؟ هل لدى طهران مطالبُ يمكن تحقيقها، عدا عن سعيها امتلاك القوة النووية؟ هل ستكتفي ببعض النفوذ في بعض المناطق؟ الاتفاق الشامل كشف أنَّ النووي لم يكن الهدفَ بذاته، والتوسع الإيراني على الأرض أظهر أنَّ لا حدود له.

    برهنت العقود الماضية على أنَّ محاولة فهم نظام إيران وسلوكه عملية صعبة، وقد تكون عملياتها الأخيرة، أو المنسوبة، سبباً في التصعيد الدولي المضاد لها. ومهما كانت نجاحاتها فإنَّ للقوة حدوداً، وهي اليوم تستعدي قوى عديدة تجلب مشاكلَ لم تكن موجودة من قبل.

    لجوء باكستان إلى استخدام قواتها الجوية والصاروخية ضد الأراضي الإيرانية تطور خطير لا يزال غامضاً، لماذا وإلى أين سيتَّجه؟ باكستان وإيران تشتركان في رفض النشاطات الانفصالية لبلوشيستان، وكان بين البلدين تعاونٌ امتدَّ لسنوات ضد الانفصاليين.

    أيضاً، قصف العراق الشمالي، إقليم الأكراد فتح جبهة جديدة وإن كانت طهران أقوى على الأرض. كما أنَّ إسرائيل، الدبَّ الجريح الهائج، أصبحت تنظر إلى أخطبوط الوكلاء المحيطين بها كخطر وجودي حقيقي، وليسوا مجردَ وسائل ضغط وتفاوض ممَّا سيرفع من وتيرة التوتر والمواجهات.

    حروب الوكالة ليست جديدة لكنَّها في الحالة الإيرانية تتمدَّد في شبكات واسعة ومتعاونة، طالت زمنياً وانتشرت في دول عديدة وخلقت وضعاً مضطرباً مزمناً. واثمرت عن الزحف الإيراني الجغرافي الناجح الذي مكَّنها من مدّ نفوذها إلى البحرين الأحمر والمتوسط وما بينهما، والهيمنة على معظم الشمال العربي. مهما وجدت طهران نفسها متورطةً في مواجهات تخرج منها في وضع أقوى، وبخسائرَ رخيصة، كما يحدث في غزة اليوم رغم ضخامة الحرب والدمار.

    هذا يفسر تزايد الجرأة الإسرائيلية بعمليات قصف واغتيالات متكررة لقيادات إيرانية في الداخل والخارج منذ العاشر من أكتوبر الماضي، الحرب المفتوحة على احتمالات أخرى. وقد تقود إلى حرب أكبر من حرب غزة. فإسرائيل وإيران لن تتواجها مباشرة، وعمليات الحوثي في البحر الأحمر جلبت غضبَ دولٍ صديقة لإيران مثل الصين، و«حماس» مضغوطة تدافع عن وجودها حالياً، ولم يتبقَ في يد إيران وسيلة للرد سوى تفعيل دور «حزب الله» وفتح جبهة على شمال إسرائيل.

    مع أنَّ إسرائيل نفذت عشرات العمليات وهاجمت الضاحية الجنوبية في بيروت، واغتالت قياديين في الحزب وضباطَ اتصال من «حماس»، رغم ذلك امتنعت طهران عن الرد رغم الترسانة العسكرية الكبيرة التي ينام عليها «حزب الله». من الواضح أنَّ إيران، رغم الاستفزازات الإسرائيلية، لا تريد المخاطرة بأهم أسلحتها، وهو «حزب الله» فهي تحتاج إليه ويمثل جيشها في سوريا، وكذلك للسيطرة على لبنان.

    حرب غزة العنيفة ستضعف «حماس» بشكل كبير، وهذا يضاعف أهمية «حزب الله» في توازن القوة بين إيران وإسرائيل. لهذا إن نشبت حربٌ مع لبنان قد يكون أخطر تهديد لـ«حزب الله» في أربعين سنة، منذ غزو بيروت عام 1982. وتبدو إسرائيل مستعدةً نفسياً لمثل هذه الحرب، تحت بنيامين نتنياهو، للذهاب وإلى الحد الأقصى في المواجهات باستثناء المواجهة المباشرة مع إيران، لأنَّ إسرائيل ستحتاج إلى دعم أميركي.

    إدارة جو بايدن تفضل المواجهات المحدودة على الكبرى خشية مخاطرها قبيل الانتخابات. علينا أن نفهم أنَّ إسرائيل بعد هجمات السابع من أكتوبر، صارت تتصرف بسياسة مختلفة أكثرَ عدوانية. فوجود نحو مائتي رهينة لم يمنعها من شنّ الحرب ولا تبدو متحمسة لتقديم تنازلات، ولا تنوي وقف الحرب ومستعدة لإحراج مصر في منطقة فيلادلفيا الفاصلة، ولا ترد على دعوات السعودية أنَّها لن تمضي في مشروع التفاوض على العلاقات ما لم توقف الحرب.

    نقلاً عن “الشرق الأوسط”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمجزرة جنرالات “الحرس”: إعتقالات في طهران واتهامات للروس وضباط الأسد
    التالي حلف المتطرّفين لا يصنع دولة فلسطينيّة
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz