أوقف المواطن اللبناني ، طارق الخوري البالغ من العمر أربعون سنة ، صباح السبت 2 آيار 2015 من قبل الامن العام اللبناني ، عند وصوله الى مطار بيروت .
بعد اعتقاله مباشرة و لمرّات عديدة خلال عطلة نهاية الاسبوع ، كان الامن العام اللبناني ينكر فعل اعتقاله.
وبعد يومين كاملين من القلق ، تمكنت عائلته من ارسال محام له الى المحكمة العسكرية حيث احيل ، استنادا على مذكرة توقيف قديمة تعود الى اكثر من 15 عاما.
كان طارق قد غادر لبنان في العام 2000 لاجئا الى الدانمارك ، هاربا من مضايقات بعد عدة اعتقالات اعتباطية تعرض لها.
أن طارق الخوري احيل الاثنين وخلال فترة قبل الظهر الى محكمة بعبدا لاجل المراجعة والتحقق من مذكرات التوقيف الصادرة بحقه.
حسب اخر المعلومات المتوافرة لدى المركز اللبناني لحقوق الإنسان فقد تم الحكم على طارق الخوري غيابيا بناء لاعترافات انتزعت من قبل معتقل اخر تحت التعذيب وتقارير موقعة من قبل العميد ريمون عازار.
أن المركز اللبناني لحقوق الانسان يطالب ويناشد وزير العدل الحرص والعمل على عدم اضطهاد الاشخاص ومعاملتهم كما كانت الحال أيام الوصاية السورية على لبنان ويجب اطلاق سراح طارق الخوري فوراً.