المركزية- يعد مرور 10 سنوات على الانسحاب السوري من لبنان، ترددت أصداء خبر وفاة رئيس شعبة الأمن السياسي السابق في الجيش السوري اللواء رستم غزالي، رجل النظام السوري الأول في بيروت، بقوة في لبنان. وتبين حسب المعلومات الصحافية الاولية ان المسؤول السوري حقن بمادة سامة منذ مدة طويلة ما تسبب بوفاته، ورحل حاملا معه أسرار حقبة الوصاية السورية على لبنان. خبر وفاة غزالي ليس مفاجئاً، إذ ان الفترة الأخيرة كانت مليئة بالشائعات التي تخصه، وتسربت معلومات عن خلافات حصلت بينه وبين رئيس الأمن العسكري سابقاً رفيق شحادة الذي اُقيل على خلفية ذلك الشجار، إضافة لإقالة غزالي وتعيين اللواء زهير حمد مكانه.غزالي ضابط معروف اقترن اسمه بالكثير من الملفات، سواء في داخل سوريا او خارجها، وهو من مواليد عام 1953 في درعا.
*
(نُشِر في ٦ أبريل ٢٠١٥)
رستم غزالي: “فسخوه”.. وأبقوه حياً (من الأعلى) لاستجوابه!
خاص-
نقلت مصادر عن أحد الأطباء “العونيين” الذين توجّهوا إلى دمشق لمعاينة السفاح “رستم غزالي” أن الأخير “مفسوخ” وأن وضعه ميؤوس طبياً!
بكلام آخر، أن “رستم غزالي” تعرّض لعملية “فسخ” من الأسفل (بربطه بين سيارتين؟)، مما يعني أنه “ميت” في القسم الأسفل من جسمه، في حين يظلّ قلبه ودماغه ناشطين!
ما سبب تعرّض “رستم غزالي” لهذا العقاب المريع رغم كل ما قدّمه لنظام بشّار من “خدمات” دفع اللبنانيون ثمنها في معظم الأحيان؟ (مقابل “خدماته الجلى” قدّم له حسن نصرالله بندقية إسرائيلية كـ”هدية وداع” لدع مغادرته لبنان مهزوماً أمام عاصفة ١٤ آذار!)
مصادر في باريس تقول أن “رستم غزالي” كان قد “باع صناديق من الوثائق والمستندات” التي تتعلق بـ”خدمته” في لبنان إلى جهة ما خارج سوريا. وأن بعض هذه المستندات تتعلق باغتيال الرئيس الحريري. وذلك هو السبب في أن نظام بشّار اكتفى بـ”شلّ” رستم غزالي دون أن يجهز عليه كلياً. فما زال بشّار الأسد يأمل في إجبار “رستم غزالي” على “الإعتراف” بما فعله بالمستندات ولمن باعها!
تضيف مصادر باريس أن النظام يشك في أن “رستم” كان يمهّد لفتح الطريق أمام الثوار بين “درعا” و”دمشق”!
إقرأ أيضاً:
حكم البابا
بعين مشاهد سوري:
ما الذي يجمع رستم غزالة بحسن نصرالله؟
رستم غزالي: “فسخوه”.. وأبقوه حياً (من الأعلى) لاستجوابه!
هلَّق صار عندنا فكره واضحة كيف مجرم دمشق سيتخلَّص من الذين خدموه ومن الذين يخدموه الآن سوريين ولبنانيين وفرس. كل واحد منهن عم يتحسس أسفله. لن يبقِ الأسد شاهداً واحداً على اوامره الأجراميه والأغتيالات. لن يذهب الى جهنم وحده. هل تسمعون يا أذناب دمشق في لبنان.
خالد
khaled-stormydemocracy