Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»روحاني أيضاً يشعر بالضغط

    روحاني أيضاً يشعر بالضغط

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 مارس 2015 غير مصنف

    ليس الرئيس الأمريكي باراك أوباما القائد الوحيد الذي يشعر بأن عليه الوفاء بالتزاماته مع اقتراب الموعد النهائي بتاريخ ٣١ آذار/مارس للتوصل إلى إطار عمل بشأن اتفاق نووي. فالرئيس الإيراني حسن روحاني قد راهن من جهته بحاضره ومستقبله السياسيين على قدرته على إبرام اتفاق. وهو يحظى، حتى الآن، بتأييد الغالبية العظمى من الشعب الإيراني، التي يغريها الوعد المتمثل برفع العقوبات وتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ناهيك عن التمتع بالحصانة إزاء ضربات عسكرية أمريكية أو إسرائيلية محتملة.

    ولكن على غرار أوباما الذي يواجه مقاومة شديدة من بعض الكتل المحلية، فإن روحاني وزملاءه في التفاوض أيضاً يتواجهون مع معارضين محافظين أقوياء. ففي ١٤ آذار/مارس، كتب حسين شريعتمداري – المعيّن من قبل المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي والذي يترأس تحرير صحيفة “كيهان” المتشددة – افتتاحية بعنوان “الاتفاق النووي مستحيل”، اعتبر فيها أن توقع رفع العقوبات غير واقعي نظراً لأن العقوبات هي “السلاح الأكثر فعالية الذي تمتلكه الولايات المتحدة وبالتالي فلن تتخلى عنه”. إن مثل هذه التصريحات تستوجب بعض التفسيرات، كونها صادرة عن أحد مساعدي خامنئي – وفي الواقع الشخص الذي غالباً ما يعرب عن الآراء المباشرة للمرشد الأعلى لكي تمنحه حصانة شخصية. والأسئلة التي تطرح نفسها هنا هي: هل يتراجع المرشد الأعلى، الذي عبّر بشكل علني وإن بصورة قليلة الحماس عن دعمه للمحادثات، عن التزامه الأساسي؟ أو هل يشير هذا الخطاب إلى محاولة مبكرة لصرف اللوم عنه إذا ما تعثرت المحادثات؟

    ولا بد من الإشارة إلى أن شريعتمداري لا يدعو إلى إنهاء المحادثات، إذ يقر ضمنياً بأن فشلها قد يلحق ضرراً بالمتشددين وبدعاة الإصلاح على حد سواء. فقد كتب في مقالته ما يلي: “تعتبر مواصلة المفاوضات ضرورية، أولاً لأن ذلك من شأنه أن يثبت أن الولايات المتحدة ليست محط ثقة، وثانياً لأن المفاوضين النوويين الإيرانيين يمتلكون اليد العليا في ما يتعلق بالحجج القانونية والتقنية التي تشكل أساس المفاوضات”. فليس هناك إيراني منخرط في المحادثات يرغب في تحمل مسؤولية فشلها، لذلك فالسماح باستمرارها إلى أجل غير مسمى، ولو لم تؤتِ ثمارها، لا يُعد بالضرورة أسوأ سيناريو بديل.

    وإذا ما افترضنا أن المرشد الأعلى وحلفاءه ليسوا مستعدين فعلاً لعرقلة الاتفاق النووي، فسيولد مثل هذا الوضع ارتياحاً عميقاً لدى معظم الإيرانيين.

    ولكن حتى بالنسبة إلى روحاني، ستبقى بعض التحديات قائمة. فبغض النظر عن الشروط المحددة، سيواصل المتشددون هجومهم العنيف على الرئيس الإيراني على خلفية عناصر الاتفاق غير المحبذة. فهم سيغالون في التحدث عن التنازلات المطلوبة من الجمهورية الإسلامية وسيقللون من شأن منافعها.

    وبالطبع، سيكون مصير روحاني السياسي أصعب بكثير حتى في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق. وستقضي نتيجة كهذه بتبرير شكوك المتشددين في ما يتعلق بالمحادثات النووية، وستشكل مادة دسمة ضد دعاة الإصلاح الذين سيترشحون في عام ٢٠١٦ للانتخابات البرلمانية وانتخابات “مجلس خبراء القيادة”، وهو عبارة عن هيئة دينية ترفع تقاريرها إلى المرشد الأعلى.

    وسيسبب فشل المفاوضات خيبة أمل كبرى لدى الإيرانيين، وسيوجه بعضهم بلا شك أصابع الاتهام إلى نطاق يتعدى روحاني، إذ سيبرز المشتبه بهم المعتادون، مثل الإسرائيليين والأمريكيين. وقد سبق أن هاجم المرشد الأعلى الغرب على خلفية افتقاره للجدية والصدق في التعامل، إلا أن استمرار العقوبات سيثير حتماً غضباً تجاه المؤسسة الدينية، بما فيها خامنئي. فالوضع الذي يتصف بضيق اقتصادي وانعدام الأمن العسكري سوف يجعل من إيران مكاناً غير مناسب للعيش إلى أمد طويل.

    لذلك يؤيد خامنئي أيضاً إبرام اتفاق ضمن إطار العمل والجدول الزمني القائمين؛ حتى ولو كان الاتفاق يتضمن شروطاً قد تعجز مجموعة «دول الخمسة زائد واحد» عن تلبيتها. فصحيح أن روحاني قد يتحمل العواقب السياسية لفشل المحادثات على المدى القريب، غير أن خامنئي وأعوانه سيشعرون في النهاية بتصاعد المعارضة على المدى الطويل من جانب الهيئة الحاكمة التي يراودها شعور متزايد باليأس.

    قد يُعتبر التوصل إلى اتفاق ضرورة ملحة بالنسبة للرئيس أوباما، إلا أن المحادثات ترقد بأمان في جيب السياسة الخارجية الأمريكية. أما بالنسبة لروحاني وخصومه على حد سواء، فلا ترتبط المحادثات بالسياسة الخارجية فحسب، بل باستمراريتهم على الصعيد السياسي وعلاقتهم بناخبيهم والرخاء الأساسي لبلادهم.

    مهدي خلجي هو زميل أقدم في معهد واشنطن وباحث في شؤون الإسلام.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحزم في اليمن والمشهد الإقليمي الجديد
    التالي محمد بن سلمان التقى نجل صالح في الرياض قبل “عاصفة الحزم”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.