Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»البروكستية” من اليونان إلى “مران”” !!

    البروكستية” من اليونان إلى “مران”” !!

    0
    بواسطة أروى عثمان on 3 فبراير 2015 غير مصنف


    ” كل ليبي هو معمر القذافي، وكل ليبي هو الإسلام، وكل ليبي هو خميس بن معمر
    – – ”

    كلمة صوتية لسيف الإسلام القذافي 1 سبتمبر2011

    **

          ” سرير بروكست” الشهير بحسب الأساطير اليونانية، سرير حديدي اخترعه بروكست على مقاسه، وقد كان بروكست خارجاً عن الدولة والقانون، حيث كان يتعمد  تلقف ضحاياه في الطرقات فيستضيفهم ثم يشرع في قتلهم.. فيأمر الشخص بالاستلقاء على السرير فيقيس حجم الضحية بمقاس السرير،  فإن كان الشخص أطول من السرير قام بقطع أرجله، وإن كان الشخص أقصر من السرير قام بمط جسمه حتى تتكسر مفاصله، ولا ينجو أحد من هذه المهلكة.

      هذه السادية المتوحشة لبروكست لفرض فكر التطابق القاتل ما بين الضحية والسرير الحديدي هو الذي نراه اليوم يُفرَض في بلادنا بآلة السرير الحديدي المجلوبة من “مران” بما يسمى بالحوثية أو “أنصار الله” .. حيث يجري بموس الهيمنة والعنجهية الفارطة المئتزرة بالسلاح والجملة الدينية الضيقة، والعِرق المقدس، واستلذاذ الانتصارات باسم قداسة الحكم الإلهي، لفرضها بالقوة القاتلة على  المجتمع اليمني المتعدد  فكراُ وديناً واعتقاداً، وجغرافية.

    **

        قولب عبد الملك الحوثي-  للأسف – صعدةً على مقاس سريره الحديدي، وحُكمت “صعدة” بالحديد والنار، وها هي اليوم إمارة خضراء خرساء مخنوقة إلا من الصرخات، والقبضة الأمنية للمليشيات المسلحة، والكتابات والشعارات البروكستية “الدين – سياسي” في الجبال والشوارع، والجدران، والطرقات، والمدارس، والمساجد، والمعالم الأثرية التاريخية.. وهو اليوم يحاول وبغريزة المنتصر والفاتح المستند إلى موروث ثنائتي: “دار الحرب ودار الإسلام”، أو “الولاء والبراء”… “صعدنة” اليمن. ومنذ احتلال صنعاء 21سبتمبر 2014، والسيد عبد الملك الحوثي ومليشياته “اللجان الثورية/الشعبية، يتمنطقون السرير الحديدي يجوبون به  المدن.. يفصلون ويقصقصون البشر والشجر والحجر، على طريقة معلمهم “بروكست” في التقطيع والتمطيط لما تبقى من جسم الدولة والقانون والدستور وقيم المواطنة.. الخ، لتصبح اليمن كلها نسخة مشوهة من “صعدة”. فمن لم يمت بسرير بروكست علي عبدالله صالح و”الإصلاح” والإسلام السياسي، لحق نصيبه من  الموت بسرير الحوثية – أنصار الله، القوة العمياء والهائجة للإسلام السياسي العصابي المتطرف.

         هاهو سرير الصرخة البروكستي يتوسط  الصالة المغلقة، ويصرخ: إما يمن بمقياس المليشيات الثورية ، وفي 3 أيام، وإلا 25مليون مواطن سيتمدد على السرير الحديدي الأخضر، ثم مواصلة القياس إذلالاً  وتقتيلاً بحسب الطول والقصر.. حتى يُفنى الجميع أو يتساووا بالسرير الرباني.. “نعم”: إما اليمن أرضاً وإنساناً على مقاس سرير “يا شعبي العظيم، والسلم والشراكة، والخيارات المفتوحة”، وو..الخ، وإما الجميع في السرير – المقصلة.

    **

      فكم جهدكم وحيلتكم يا عبد الملك أنتم ومليشياتكم “الثورية” تحملون سريركم الثقيل والمنفلت وعلى مدار اليوم لتظلوا تقيسون 25مليون مواطن يمني، بكل اختلافاتهم وتبايناتهم جغرافياً، وثقافياً سياسياً ودينياً وعرقياً، لتقيسوا هنا وتقطعون هناك مثلما قطعتم الدولة والمؤسسات، والدستور ؟!

     لقد نسيتم في زحمة نشوة قعقعة البنادق أن زمن الأساطير والمعجزات قد انتهى من زمن بعيد، وأن اليمنيين عصييون على القولبة بمقاس سرير البروكست الإلهي القادم من “مران” عبر البساط السحري  لولاية الفقيه في إيران، حتى وأنتم تستدعون توق الشعب اليمني لرفع الظلم عنه، كدغدغتكم له بـ”المطالب الثلاثة  ضد الفساد”  و”السلم والشراكة ” وطرد عملاء الخارج، وشعارات “الموت لأمريكا واسرائيل ونصر الإسلام” ..الخ من هلوسات البروكستية البلدي. فمثلما لفظ اليونانيون بروكست وسريره، أيضاً الشعب اليمني في طول البلاد وعرضها تلفظ غزوات سرير الصرخة الهادمة للدولة وسيادة القانون، ودستور المواطنة والدولة المدنية، الكابح للحياة. فحق الاختلاف في الرأي والفكر والدين والمعتقد، وحرية الضمير وحق المواطنة المتساوية، وحق الحياة، أقوى من أي بروكست، حتى لو تلطى بفكر “سيملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت جورا “.. فالمهدي المنتظر موروث  في بطون الذاكرة فقط..

    أخيراً:

    الشعب يريد دولة من روح “غزال المقدشية”*:  “سوا سوا يا عباد الله متساوية، ما حد ولد حر والثاني ولد جارية” ومنطق التاريخ يقول لنا بأن البروكستية بغزواتها الجديدة – القديمة لا تصنع دولة، فوجودها لصناعة القبور فقط. وحق الحياة في تلاوينها.. لن يتنازل عنه اليمنيون، تحت أي مقدس كان.

    تحية لشباب وشابات  اليمن وهم ينتصرون لقيم الحياة: “لست الشعب يا حوثي” ولست الإسلام، ولست الدولة، ولست القانون، ولست إلا أحد مكونات هذه الفسيفساء التي إسمها اليمن:..

    وإلا كيف تشوفوووووا ؟؟؟

    * غزال المقدشية، شاعرة يمنية عاشت في القرن التاسع عشر.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشقه للبيع بالساحل
    التالي القوّة لا تصنع شراكة وسلما في اليمن!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.