تفيد معلومات خاصة بـ”الشفّاف” أن عدداً من الصحفيين الذين “تطاولوا” على البطريرك “الراعي” لن يكرّروا “فِعلَتَهم الآثمة”! فقد نزل عليهم “وحي إلهي” بواسطة متموّلين كبار، أحدهم “شمالي” من “إخواننا الروم”!، والإثنان الآخران “من غير إخواننا الروم”! وهما أيضاً من “المدنيين” الذين يقول المقال التالي المنشور في “ليبانون ديبايت” أن البطريرك الراعي أدخلهم “بقوة إلى القرار في الكنيسة”! (يمتنع “الشفاف” عن نشر الأسماء حتى الآن.. فرجاء عدم الإحراج!)
“بقوة” ماذا؟ لا نعرف!
ما نعرفه هو أن
حملة “الإستكتاب” مستمرة! وبنكهة “عونية” مميزة! كان “الجنرال” يقول أن “العالم كله يتآمر عليه”! أقلام البطريرك الراعي تتحدث (أدناه) عن “تمويل عربي-فارسي” وأيضاً عن “بعض اليساريين المنضوين في صفوف قوى الرابع عشر من آذار”!
وهنا المصيبة الكبرى! جماعات اليمين الأميركي تقول أن البابا فرنسيس “ماركسي”! هذا البابا الذي رفض الإقامة في “الشقق البابوية”، ويقف أمام “ماكنة القهوة”، مثل أي “يساري” في فندق الكهنة الذي اختاره للإقامة في روما! البابا فرنسيس، أيضاً، “منضوي في ١٤ آذار”!
هل كانت البطريركية المارونية بحاجة إلى “الإستكتاب” (لا نقول “الرخيص” لأن الأرقام “تسيل اللعاب”..! لولا الحياء كنا وقعنا في “التجربة”!) لولا أنها خرجت عن الخط التاريخي “الإستقلالي” للبطريركية “اللبنانية؟
وإذا كان صحيحاً أن البطريرك الراعي “يحمل وحيداً هم انجاز الاستحقاق الرئاسي فيما يتصارع المسيحيون على السلطة..”، فلماذا لا يتخذ البطريرك الراعي موقفاً ممن يعرقل انتخاب رئيسٍ للجمهورية؟ ولماذا لا يأخذ موقفاً من “المسيحيين” الذين عطّلوا نصاب المجلس النيابي ليحولوا دون انتخاب رئيس للجمهورية؟ ولماذا لا يعلن “غبطته” أن هذه “البدعة” التي اخترعها حزب الله وميشال عون تهدّد مصير الجمهورية كلها؟
أما الحديث عن “تصارع المسيحيين على السلطة”، فهو “هراء”! طبيعي أن يتصارع السياسيون على السلطة، وهذا هو جوهر “السياسة”! ما ليس طبيعياً هو أن يقول أحد المرشّحين وإسمه ميشال عون “أنا (أو صهري جبران) أو لا أحد”! المرشّح المنافس الدكتور سمير جعجع قال “ننزل إلى البرلمان، ولينتخب النوّاب رئيساً للجمهورية”!
كيف تساوي بكركي بين الموقفين؟ هذه “فهلوة” يعجز اللبناني الطبيعي عن فهمها!
يشير مقال “ليبانون ديبايت أدناه إلى “الصحافيين المُدافعين عن خط بكركي التاريخي.. قلائل لا يتخطى عددهم عدد أصابع اليد”!! “عدد أصابع اليد”!! ماذا أوصل بكركي إلى هذا “الهوان”؟
المطلوب من البطريرك الآن (وستكون أخطاؤه الأخرى “مغفورة”!) أن يطالب النوّاب (مسيحيين وغير مسيحيين) بالنزول إلى البرلمان لانتخاب رئيسٍ للجمهورية فوراً، من أجل الجمهورية، ودفاعاً عن الجمهورية “اللبنانية”!
مثلما نزل النوّاب إلى البرلمان واختاروا سليمان فرنجية رئيساً بفارق صوت واحد! ألم يكن باستطاعة “الجنرال فؤاد شهاب”، الذي كان يملك الجيش والمكتب الثاني والأغلبية البرلمانية أن يقول “أنا أو لا أحد”! لماذا لم يتعلّم من جنرال آخر زمان؟
وإلا، فإن بكركي، بشطارة سيّدها، تسهم في تدمير مؤسسة الرئاسة، وهي أولى مؤسسات الدولة! وعندها، فإن بكركي ستكون قد اختارت العمل لصالح “المحور الفارسي” الذي فتح عليها النار لابتزازها!
في ما يلي مقال”ليبانون ديبايت” الذي يكشف “المؤامرة الكونية” على “سيدنا”!
الشفاف
*
خاص – الدفاع عن بكركي “جريمة”
“خاص ليبانون ديبايت“: كارين بولس
في وقتٍ يُحرم المسيحيون من رئيس جمهورية يُمثل المركز الأول لهم في الشرق تتوالى الحملات على المؤسسة المارونية الأعرق التي عمرها 1500 سنة المُتمثلة بالبطريركية المارونية.
تتخذ هذه الحملة أشكال عدة إذ ان “المايسترو” الذي يُحركها يعتمد على استراتيجية مُعينة، وفق ما كشفت أوساط مُطلعة لموقع “ليبانون ديبايت”.
تتمثل هذه الحملة وبحسب ما أكَّدت الأوساط عينها “بتشويه صورة البطريرك الماروني ومهاجمته اذا أحسن أو أخفق، اذ اصبح شتم البطريرك “موضة” ومن لا يشتمه يُعتبر خارج السرب”.
وقالت: “يعتمد القيمون على هذه الحملة على استعمال بعض الصحافيين المسيحيين بهدف ضرب المنزل من داخله، وفي المقابل تشن حملات تجنٍ عنيفة على الصحافيين المُدافعين عن خط بكركي التاريخي، وهم قلائل لا يتخطى عددهم عدد أصابع اليد، لاسكاتهم ودفعهم إلى الجلوس على الحياد في حال رفضوا ركوب موجة مهاجمة بكركي”.
وفي هذا السياق، كشفت الأوساط في معرض حديثها الى موقع “ليبانون ديبايت”، عن “تمويل عربي – فارسي في التقاء لأول مرة لضرب البطريركية المارونية، اضافة إلى هجوم مستمر من قبل بعض اليساريين المنضوين في صفوف قوى الرابع عشر من آذار”.
وتابعت: “هذا التلاقي الغريب العجيب مرده إلى أسباب عدة، أولها تأسيس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لشبكة علاقات دولية افتقدها المسيحيون بعد تغيبهم عن الساحة السياسة منذ عهد الوصاية السورية”.
وأضافت: “ثانياً، جرأة البطريرك الراعي في طرح المسائل كما هي، وذهابه الى الاماكن المحرمة كزيارته الاراضي المقدسة وقوله انه سينشئ كرسي بطريركي على نهر العاصي. ثالثاً، ادخاله المدنيين بقوة إلى القرار في الكنيسة وهذا ما استثار غضب منتقديه وعرض هؤلاء المدنيون إلى أشرس حملة تجن وافتراء، مع العلم أنَّ هذه الخطوة تعتبر مطلباً مهماً في الكنيسة”.
وتساءلت هذه الأوساط عن الأهداف من وراء هذه الحملة “خصوصاً ان البطريرك يحمل وحيداً هم انجاز الاستحقاق الرئاسي فيما يتصارع المسيحيون على السلطة ويتراجع وضعهم في لبنان والشرق”، مُعتبرةً أن “تدمير المسيحيين يبدأ بتسخيف مرجعيتهم الدينية من قبل ابناء الكنيسة حتى بات الدفاع عن لبنان وبكركي تُهمة وجريمة”.
المؤامرة!: “تمويل عربي-فارسي” و”يساري” ضد “الراعي”! شارل أيوب واحد من عدد أصابع اليد الوارد ذكرها في المقال يستدعى ويكلف الدفاع عن الراعي الياس بجاني محزن فعلا أن يصل سيدنا الراعي وغياضه إلى هذا الحال الغير شكل حتى لا يجدان غير شارل أيوب للدفاع عنهما بوجه رزم من الاتهامات لها اول وما لها آخر وفي مقدمها القصر اياه ونعم شارل أيوب أب المصداقية والشفافية والوطنية والمتعبد للمارونية والهوية اللبنانية والولهان بال 10452 كلم مربع يشهد لسيدنا الراعي ويدافع عنه ويشيد بمواقفه. انعم واكرم ورب نافعة ضارة. يعني شهادة عمنا شارل أيوب مش كتير بتساعد سيدنا ولا بتفيد احجوجة القصر إياه. ع… قراءة المزيد ..