رفضت السلطات التركية طلب نظيرتها اللبنانية التوسط لدى جبهة النصرة وتنظيم “داعش” الارهابيين للإفراج عن العسكريين اللبنانيين المحجتزين في جرود عرسال.
وتشير معلومات الى ان السلطات التركية قالت ردا على طلب السلطات اللبنانية “انتم تركتم قطاع الطرق يخطفون مواطنين اتراك ويحتجزونهم من دون مسوغ، كما انكم لم تحركوا ساكنا إزاء تعطيل المصالح التركية في لبنان وضربها من قبل قطاع الطرق انفسهم، فضلا عن الاساءات التي سيقت في حق المسؤولين الاتراك وفي مقدمهم الرئيس رجب طيب اردوغان، وكل هذا تحت سمع وانظار السلطات اللبنانية التي لم تحرك ساكنا”!
وتضيف ان السطات التركية ابلغت نظيرتها اللبنانية بعدم استعدادها للعب اي دور في الوساطة، وان على اللبنانيين تدبر امورهم بانفسهم.
وتشير معلومات الى ان توقف الوساطة التركية، إضافة الى المداهمات التي نفذها الجيش اللبناني في مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال امس، والتي اسفرت عن توقيف اكثر من خمسمئة لاجيء سوري، وضع العسكريين المحتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم داعش في مهب الريح. خصوصاً بعد ان رفض كل من النصرة وداعش الوساطة القطرية، التي عرضت دفع اموال لقاء الإفراج عن العسكريين، فجاء الجواب، “لسنا في حاجة الى المال فنحن نبيع النفط، ونريد وقف التعديات على اللاجئين، وممرا آمنا الى مدينة عرسال”.
ومع توقف الوساطة التركية ومن قبلها القطرية يخشى اهالي العسكريين على ابنائهم من حملة إعدامات ينفذها التنظيمان الارهابيين في حقهم.
من جهة ثانية اشتدت المعارك امس في جبال القلمون السورية بعد ان استعاد المسلحون السوريون زمام المبادرة نسبيا وفرضوا سيطرتهم على بلدة عسال الورد والجبة واصبحوا على مشارف بلدة فليطه.
وتشير المعلومات ان معارك الامس شهدت تطورا نوعيا تمثل في تنفيذ اربع عمليات إنتحارية على مواقع لحزب الله في القلمون ما اوقع في صفوف الحزب خسائر بشرية فادحة.
تركيا رفضت طلب لبنان “التوسّط” مع “النصرة” و”داعش”!
الدنيا قرضه ووفا…بس بلبنان قرضه بدون وفا. هيك حصل لما هجر اهل الجنوب الى سوريا. ولما عمَّرت قطر معظم الجنوب المدمَّر. ولما الأتراك ساعدو لرجوع مخطوفي أعزاز. الأتراك معن حق, ما حدا بيقدر يعمل منيح مع دولتنا, لأنها بايعه شرفها وكرامتها ومعنوياتها للخارجين عن الشرعيه, ولا مسؤول بمون يلبس بنطلونو بدون إذن وفيق صفا. فلتذهب هذه الحكومه الخدعه. بدون ما يحكمنا قطيع غنم, ويجيبولنا رئيس راعي غنم.
خالد
khaled-stormydemocracy