أشارت معلومات من اوساط الحزب الإيراني إلى ان حالة من القلق تسود قيادة الحزب بعد ان بدأت قوات التحالف الدولي والعربي شن غارات على مواقع تنظيم “الدولة الاسلامية” و”جبهة النصرة” في سوريا.
وتضيف ان الخلاف بين القيادة والسورية والايرانية وحزب الله بشأن الموقف من الغارات الجوية على سوريا لا يعدو كونه توزيع أدوار بين الجهات الثلاث، إلا أنه يعكس ايضا حجم القلق لدى حزب الله وايران من ان تطال الغارات مواقع حزب الله في سوريا.
وتشير المعلومات الى ان ضرب مواقع حزب الله لا يحتاج الى تبرير او مسوغ، نظرا لكون الحزب مدرجاً على لوائح المنظمات الارهابية في الولايات المتحدة، ولدى دول مجلس التعاون الخليجي، كما ان جناحه العسكري مدرج على لوائح الارهاب في تصنيفات المجموعة الأوروبية.
توريط الجيش للتلطّي خلفه
وتضيف ان الجناح العسكري للحزب هو الذي يقاتل في سوريا، وتاليا فإن الدول الاوروبية المشاركة في التحالف لا تحتاج بدورها الى مسوغات او تبريرات للإغارة على مواقع حزب الله في سوريا، خصوصا ان الحرب التي يشنها التحالف، هي تحت عنوان “مكافحة الارهاب”.
وتقول المعلومات ان امين عام حزب الله حسن نصرالله متخوف من غارات على مواقع مسلحيه في سوريا، وهو ما عكسه في كلمته التي وجهها الى اللبنانين امس. فبدا نصرالله مع حزبه يتلطيان بعباءة الجيش اللبناني، محاولا توريط الجيش في معركة “عرسال”، على ان يكون شريكا في هذه الحرب ليبعد عنه كأس تعرض مواقع مقاتليه لغارات دول التحالف.
نصرالله متخوّف: ضربات “التحالف الدولي” هل تطال الجناح العسكري لحزب الله؟لم نسمع سابقاَ او لاحقاً, ان واشنطن آخد على خاطرها, من وجود الجناح العسكري لحزبالله الايراني, في سوريا. لأنه ضمن التهدئه الامريكيه الايرانيه, ومباحثات اوباما يلتزمها لينهي ولايته حسب جائزة السلام التي قاعد عليها . كذلك انها نافعه لواشنطن, اولاً إطالت المأساة السوريه, كي تنهي حربها السينمائيه ضد الارهاب الآتي من التعاون القديم الجديد الاميريكي والنظام السوري في العراق, ومن ثم الِأمساك بالمعارضه العسكريه والسياسيه, للاتفاق على تقسيم المنافع في الترتيبات المستقبله. واشنطن قادره على انهاء الاسد والارهاب, وحزبالله بسوريا, في خلال اسبوعين, اذا ارادت. لن تُضرب مواقع حزبالله لا… قراءة المزيد ..
نصرالله متخوّف: ضربات “التحالف الدولي” هل تطال الجناح العسكري لحزب الله؟
انشالله الاميركان يدعوسوا لحسسونتي الزفت تنخلص من تقالة دم حزب تراللالله!