أية هيبة تركها حزب الله للدولة اللبنانية حتى يرفض وزراؤه مبادلة الجنود اللبنانيين بإسلاميين موقوفين؟ هل ينسى اللبنانيون أن “الحزب” نفسه هو الذي أطلق موضة “الخطف” ضد المواطنين الأتراك لتصل اليوم إلى خطف مواطنين لبنانيين؟ أما عن قطع الطرقات و”الإعتصامات”، فيكفي الإستماع إلى رئيس اليمن وهو يتهم إيران بأنها ترغب في إحراق صنعاء كما أحرقت دمشق وبغداد!
الشفاف
*
يعيش اللبنانيون على وقع السباق بين الانفجار الامني والبقاء مسمّرين في حالة الانتظار القلق، بعد ان قام تنظيم الدولة الاسلامية بذبح الجندي في الجيش اللبناني عباس مدلج.
المعلومات تشير الى ان الحكومة اللبنانية اتخذت قرارها بمبادلة العسكريين اللبنانيين من قوى امن وجيش بموقوفين من التابعية السورية على ان يتم ترحيلهم فورا الى شمال سوريا عبر تركيا، بواسطة السلطات القطرية. وذلك على ان تتم مبادلة كل مخطوف لبناني بخمسة عشر موقوفا من الاسلاميين الذين يطالب تنظيم داعش بإطلاق سراحهم.
وتضيف ان الوساطة القطرية كادت تصل الى خواتيمها السعيدة لولا ان وزراء حزب الله في الحكومة رفضوا مبدأ التفاوض غير المباشر مع الخاطفين بحجة الحفاظ على هيبة الدولة مطالبين المؤسسة العسكرية بشن عملية عسكرية على الارهابيين لتحرير الجنود في معزل عن النتائج التي قد تترتب على هذه العملية!
المعلومات تشير ايضا الى ان حزب الله يريد الزج بالجيش في معركة غير متكافئة مع تنظيم “داعش” وجبهة “النصرة” ما يحتم، بعد اندلاع المعارك، ان يطلب الجيش اللبناني إسنادا ناريا ودعما لوجستيا من الجيش السوري من جهة وحزب الله من جهة ثانية. وهذا ما
يضفي “شرعية” مفترضة على قتال حزب الله في سوريا جنبا الى جنب مع الشرعية اللبنانية، ويعطي من جهة ثانية بشار الاسد ورقة إضافية يطالب بها من اجل الاعتراف بشرعيته وضمه الى التحالف الدولي قيد الانجاز لمواجهة إرهاب “داعش” وسواها.
وعلى وقع رفض “حزب الله” السماح للحكومة بالتفاوض، وتحريض اهالي العسكريين من قبل جهات مشبوهة اصبح الشارع اللبناني قاب قوسين او أدنى من الفلتان، حيث عمد مشتبه بهم الى التعرض بالضرب لعدد من اهالي عرسال في منطقة راس الحدث محملينهم مسؤولية خطف العسكريين، في حين اقدم مسلحون من آل المصري على خطف المهندس عبد الله البريدي وحسين الفليطي من عرسال وهددوا بذبحهما اذا لم يفرج عن العسكري من آل المصري المخطوف خلال احداث عرسال.
وعلى الرغم من مناشدة اهالي الجندي المذبوح عباس مدلج لكل من تطوع للتعبير عن تعاطفه مع العائلة بضروة السماح للحكومة اللبنانية بالتصرف في هذا الشأن دون سواها، كما رفضت العائلية كل أشكال ردود الفعل المذهبية والطائفية والمناطقية، مشددة في بيانها على وحدة اللبنانيين وضرورة الحفاظ على المؤسسة العسكرية، استمر ليل الاحد الاثنين مسلسل قطع الطرقات وإحراق الدواليب بحجة التضامن مع الجيش اللبناني؟!
كما اقدم شبان من الضاحية الجنوبية على الاعتداء بالضرب على عمال ولاجئين سوريين في مقابل صدور دعوات من قبل إعلاميين ممانعين على مواقع التواصل الاجتماعي من اجل الهجوم على “السنة” في لبنان وخصوصا في عرسال وطرد اللاجئين السوريين.
وفي سياق متصل اشارت معلومات الى ان معركة “تحرير القلمون” من الجيش السوري و”حزب الله” تنتظر انهاء ملف العسكريين المخطوفين، وهي ستنبدأ قبل حلول فصل الشتاء المقبل، مشيرة الى ان الاسابيع القادمة قد تشهد بداية اندلاع الاعمال العسكرية في جرود القلمون.
قطع طرقات وعنصرية لجرّ الجيش إلى دعم الأسد والحزب!
بكلمة أو بمجلدات لا حياة للبنان واللبنانيين وحالش الإرهابي الأصولي ينهش نهشاً في اللحم الحي. لا حياة للبنان واللبنانيين إلا بتولي رجل دولة زمام الأمور في لبنان وسحق حالش أب وأم كل من تدعوش هنا وهناك منذ عقود خلت. يجب تدمير إمارة حالش الإسلامية الأصولية الخمينية المزروعة إرهاباً وقتلاً وذبحاً وغيلانية فوق الأراضي اللبنانية.
قطع طرقات وعنصرية لجرّ الجيش إلى دعم الأسد والحزب!
الله والشيطان يدعشوا بحزبالله والاسد!
قطع طرقات وعنصرية لجرّ الجيش إلى دعم الأسد والحزب!كل الذين تعاطفوا, وبلغت حالة غضب, كون الشهداء من صفوف الجيش اللبناني فقط لانه رمز كل مذاهب لبنان. لا شك ان حزبالله والنظام هزموا, في القلمون واينما كان. اربع سنوات منها اثنين بدخول حزبالله اللبناني والعراقي والافغنستاني, لم يقدروا على تحرير متراَ واحداُ من المناطق التي حررها الجيش الحر. فاستعانوا بربيبتهم داعش, لاشغال الثوْار, وكانت المفاجئه ان داعش استغلت الفرصه للخروج عن طاعة مخترعها النظام المجرم, وصطت على مناطق النفط, الذي حدى بالنظام لقصفها في الرقه. اما في عرسال, اراد حزبالله التعويض عن داعش التي لم يقاتلها يوماً بتوريط الجيش اللبناني مستغلَ… قراءة المزيد ..
قطع طرقات وعنصرية لجرّ الجيش إلى دعم الأسد والحزب!قال برهان غليون ، رئيس المجلس الوطني السوري السابق ، ان المنطقة تشهد انهيارا كاملا للأنظمة الحاكم فيها ، وأن القضية لم تعد ترتبط بمجرد ظهور تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بـ«داعش». وأضاف غليون خلال حديثه لفضائية «الحدث» مساء اليوم الأحد ، أنه يتعين على كل الأطراف مراجعة هذه اللحظة المفصلية التي تعيشها المنطقة ، وأن مواجهة داعش يجب ان تتعدى الاستهداف العسكري لتطال الجانب الاجتماعي . مضيفا ،أنه لابد من مراجعة شاملة لكل السياسات التي أدت الى ظهور جماعات ارهابية مسلحة سواء المتعلقة بسياسات بعض الدول العربية أو الدول الغربية والمعارضات ،… قراءة المزيد ..