أشارت معلومات الى ان حزب الله بدأ يعد العدة للانسحاب من سوريا في اقرب فرصة ممكنة بعد ان اخفق في تحقيق الانتصارات الالهية في “القلمون” السورية، وساهم من حيث لا يدري بجرّ الحرب السورية الى الحدود اللبنانية! فمسلّحو المعارض السورية ينتشرون على طول الحدود الشرقية السورية اللبنانية وينفذون هجمات على مواقع عناصر حزب الله مستفيدين من طبيعة المنطقة وجغرافيتها الوعرة والتي يعرفونها جيدا، وينتظرون حلول فصل الشتاء ليكثفوا من غاراتهم على مواقع حزب الله وجيش الاسد.
وتشير المعلومات الى ان انسحاب مقاتلي حزب الله من سوريا يشبه الى حد بعيد انسحاب جيش الاحتلال الاسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000 ومعه “جيش المتعاملين”. إلا أن المعلومات تشير الى ان الحزب يسعى لجعل انسحابه شكليا من “القلمون” السورية وباقي الجبهات. إذ أنه، وبالاتفاق مع النظام السوري، عمد الى تجنيس المئات من مقاتليه بإعطائهم الجنسية السورية مما يسمح لهم بالبقاء داخل الاراضي السورية تحت مسمى “لجان المقلومة” التي أنشأها نظام الاسد لتكون رديفا وظهيرا للجيش السوري، او تحت غطاء “شركات امنية“، على غرار ما هو متعارف عليه في لبنان، تكون مهمتها حماية المقرات الرسمية او دور العبادة والمؤسسات والشركات وسواها.
المعلومات تضيف ان انسحاب حزب الله من سوريا يأتي في سياق طبيعي لتراجع سياسة النفوذ الايرانية بعد ان أرغمت طهران على التخلي عن حليفها نوري المالكي في العراق، الامر الذي أكد فشل السياسة التوسعية للحرس الثوري الايراني بقيادة قاسم سليماني، بعد ان ادت هذه السياسة الى تفشي ظواهر الارهاب المقابل واقتطاع ما يسمى “دولة الخلافة الاسلامية في العراق والشام” لمساحات شاسعة من الاراضي العراقية والسورية.
وتضيف ان تراجع السياسات التوسعية الايرانية يشمل ايضا سحب ابرز ذريعة لنشوء التطرف الذي بات يهدد لبنان ايضا بعد سوريا والعراق، ما يعني خسارة ايرانية شاملة ووضع مصير الاقلية الشيعية في لبنان على المحك.
ومن باب سياسة الحد من الخسائر ستلجأ القيادة الايرانية الى سحب مقاتلي حزب الله من سوريا ما يساهم في تهدئة الساحة اللبنانية وإعادة الحياة الى المؤسسات اللبنانية ووتغليب لغة الاعتدال على التطرف في مقابل التطرف الذي استجرّه حزب الله بتدخله السافر الى جانب النظام السوري.
حزب الله ينسحب من سوريا.. بعد “تجنيس” مقاتليه!الشعب السوري لن ينسى قتل اطفاله من قبل حالش الارهابية الطائفية.المعلم يريد تدخل اجنبي لدحر ارهاب داعش التي صنعها النظامين الايراني والسوري الارهابيين ليدعي انه يحارب الارهاب وليبقى في السلطة يقتل الاطفال والشعب بالبراميل والصواريخ وينشر الفساد والدماروالمليشيات الارهابية. ولقد صدع النظام السوري الارهابي راس الناس والسامعين بعدم الاستقواء بالاجنبي حسب التصريحات السابقة والان يريد الاستقواء بالاجنبي. فمن فمه يدان فان المعلم عميل وخائن كما اتهم غيره. ان المخابرات الايرانية والسورية الارهابية صنعت المليشيات الارهابية الطائفية داعش وحالش والقاعدة وعصائب الحق والصدر وبدر والعباس وغيرها وغيرها لتدمير المنطقة واستعمارها من قبل ملالي ايران… قراءة المزيد ..
حزب الله ينسحب من سوريا.. بعد “تجنيس” مقاتليه!وكيف يكون انسحاباً, لما يعمد الحزب على بقاء مليشياته تحت اي مسمى, حماية, او استحصال جنسيه سوريه. وهل الثوار من الغباء, كي لا يميزوا بين السوري واللبناني المتجنّس حديثاً. وماذا عن اهالي المقاتلين, الذين سيطالبون بعودة ابنائهم عندما يعلن الحزب انسحابه الصوري من الحرب السوريه. وهل بقاء المتجنسين سيبعد انتقامات الثوْار من مدن اهل المتجنسين. قال نصرالله مقاومته الاسلاميه, لا تحتاج حمايه من احد, بل هو يحمي لبنان. المقاومة الحقيقيه نجحت سنة ٢٠٠٠ لانها كانت جامعة كل مقاومين من طوائف اخرى, والشعب اللبناني مؤيدها. وبعد ذلك فشلت واصبحت مليشيا ارهابيه لان معظم الشعب… قراءة المزيد ..
على الشعب اللبناني المسكين دفع الثمن!
ربّما كان تصحيح (أو محاولة تصحيح) الخطأ فضيلة ويا حبّذا لو كان هذا التصحيح سريعاً. والانسحاب كفيل باختزال التداعيات ولكن لا يمكن أن يلغيها. ويُخطئ اللبنانيون الذين يحسبون أن السوريين سيتغاضون في نهاية الأمر عمّا اقترفته يدا حزب الله في سوريا حتى ولو انسحب. فثمّة محاكمات وملاحقات قانونية وتعويضات مادية تنتظر الشعب اللبناني المسكين، وللأسف وجود حزب الله في السلطة الشرعية اللبنانية سيرتّب الكثير من الأثمان على الشعب اللبناني الذي لا ناقة له ولا جمل في هذه الحرب. وذلك إضافة إلى ملاحقات قانونبة أكيدة لكلّ اللبنانيين (الأحياء والأموات) الذين شاركوا في الحرب ضد الشعب السوري!
حزب الله ينسحب من سوريا.. بعد “تجنيس” مقاتليه! د.خالص جلبي إنقاذ ما تبقى من سوريا تاريخ النشر: الثلاثاء 26 أغسطس 2014 طرح معاذ الخطيب مبادرة تحت عنوان «نحو إنقاذ سوريا»، أو بالأصح ما تبقى من سوريا، كما أن مستشاراً سابقاً للأسد دعا إلى شيء شبيه بهذا، وضرورة أن تتحرك الغالبية الرمادية لتشكيل حكومة جديدة وجيش وطني خارج الموالاة والمعارضة. وحسب الاستراتيجي الصيني القديم «صن تزو» Sun Zu في كتابه الشهير «فن الحرب» Art of War فالفوز في الحرب أربع مراحل، أكثرها مكراً وذكاء، هو الهجوم على الاستراتيجيات، ثم التحالفات، ثم الجنود، وأصعبها وأحفلها بالمعاناة مهاجمة القلاع الحصينة. ينقل المفكر الجزائري… قراءة المزيد ..