القت قوة من فرع المعلومات ومكتب الجرائم الالكترونية، القبض على
حسين شومان الحسين”، المشغّل”
المفترَض لما يسمى “موقع لواء احرار السنة-بعلبك” على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي والذي اشتهر بتغريدات يتبنى فيها عمليات إرهابية ابرزها تلك التي استهدفت السفارة الايرانية في بيروت، فضلا عن تغريدات تهدد مسيحيي البقاع بحرق الكنائس وتدمير القرى المسيحية، وتهديدات ضد “حزب الله” وتيار المستقبل”.
و”حسين شومان الحسين”، من مواليد العام 1995 ومن سكان حي الشراونة في بعلبك، والده سوري الجنسية ووالدته لبنانية.
التحقيقات مع شومان افادت بأنه يشغل الموقع من خلال هاتف “بلاك بيري” وانه لا يملك جهاز “لاب توب”، ولا هو مشترك بشبكة الانترنيت! كما اشارت المعلومات التي تسربت من التحقيق ان شومان اعترف بالانتماء الى “حزب الله”.
معلومات غير رسمية أفادت ان المشغّل الرئيسي لما يسمى “موقع لواء أحرار السنة – بعلبك”، ليس إبن ١٩ سنة، حسين الحسين، إنما هو الإعلامي “حسين مرتضى”، مدير مكتب “قناة العالم” الايرانية في دمشق، وان الفتى الذي القي القبض عليه ليس سوى ضحية تم تقديمها للعدالة اللبنانية للتعمية على المشغّل الفعلي للموقع المزعوم والذي كاد يتسبب بفتنة طائفية ومذهبية في لبنان.
قاتل الطيار سامر حنّا “قُتِل” بسوريا
مصادر سياسية في بيروت قالت إن القضاء اللبناني سيتعامل مع الموقوف الحسين كما تعامل من قبل مع “مصطفى المقدم” قاتل النقيب الطيار في الجيش اللبناني سامر حنا، والذي قتل مؤخرا “أثناء تأديته الواجب الجهادي في معارك حزب الله في سوريا”، حيث اعلن المقدم امام المحققين انه “مكلف بالاعتراف بقتل النقيب سامر حنا”، من دون ان يزيد حرفا، ليخرج من السجن بعد ستة أشهر من تسليمه من قبل الحزب للقوى الامنية.
ليس الفتى المعتقل: مشغّل “أحرار السنّة” هو مراسل قناة “العالم” الإيرانية بدمشق!
وطبعا حسين مرتضى هذا ليس اعلاميا بالمعنى الطبيعي للكلمة وإنما هو رجل مخابرات مكلف بمهام محددة لها علاقة بالدعاية والكذب والفتنة على طريقة غوبلز مع الفارق.
ليس الفتى المعتقل: مشغّل “أحرار السنّة” هو مراسل قناة “العالم” الإيرانية بدمشق!
بالنتيجه, ما الفرق ان يكون تسليم شخص من اصل سوري وأم لبنانيه, وينتمي الى حزبالله. او ان يكون ايرانياً ومنتمي الى والدي حزبالله. طبعاً سيفرج عنه, لمئة سبب وسبب, كما حصل مع قاتل حنا, ووجود سماحه في النعيم كما يسرّب. النتيجه واضحه من هم الذين يسعون بجميع انواع اساليب الاجرام لأِ ذاء اللبنانيين الاحرار. ونُحكَم على طريقة داعش.
خالد
people-demandstormable
ليس الفتى المعتقل: مشغّل “أحرار السنّة” هو مراسل قناة “العالم” الإيرانية بدمشق!
عار على سليمان. فعار على قهوجي. والعار كل العار على حكومة سلام. أشخاص غارقون في دماء اللبنانيين والسوريين وضالعون حتى العظم في أعمال إرهابية موصوفة.