أعربت حركة “حماس” عن أملها في أن يقوم “حزب الله” اللبناني بفتح جبهة ثانية ويساعد الفلسطينيين في قطاع غزة ضد القوات الإسرائيلية.
وقال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” نشرت يوم 29 يوليو/تموز نأمل أن تفتح الجبهة اللبنانية لنحارب معا “هذا الكيان”، مؤكداً أن المقاومة في لبنان قادرة على فعل الكثير.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد أعلن يوم الجمعة أن حزبه سيقدم المساندة للفصائل الفلسطينية التي تحارب في غزة.
وحسب جريدة “السفير”، قال مصدر مقرب من الحركة إن الكلام وحده «لم يعد كافياً، ونحن، اذ نحيي مواقف السيد (حسن نصر الله) والقيادة الإيرانية، إلا أننا نريد تحركاً من شأنه أن يهز الحدود العربية مع فلسطين».
هذا الجواب يحسم أن دعوة أبو مرزوق لم تكن شخصية بل تعبر عن موقف الحركة، لكن، ألا يحمل هذا الموقف «حزب الله» اكثر من طاقته؟
يجيب المصدر: «لا نريد إشعال الجبهة الشمالية مع العدو، لكننا نريد افعالا، نريد تحريك الجبهة وتسخينها»، ويسأل: ما الذي ينتظره الحزب للتحرك؟ سقوط غزة؟ لما لا يهز العصا للإسرائيلي؟ ولما البقاء مكتوف اليدين؟ لا بل أكثر من ذلك، بغض النظر عن دعم غزة، لما لا يرد الحزب، على سبيل المثال، على خطف أحد الرعاة اليوم (أمس) من شبعا، هل ينص القرار 1701 على هذا الأمر»؟
يسأل المصدر أيضاً عن جبهة الجولان: «هل يعجز الحزب عن تحريكها، علماً أنها تحركت مرات عدة سابقاً»، ويضيف «نحن نعلم أن في جعبة الحزب الكثير (عبوات، قنص، صواريخ الخ..).
وفي هذا الأثناء، نشرت وكالة “رويترز” خبر مقتل “القائد” الحاج ابراهيم محمود الحاج (“أبو محمد سلمان”)، المقرّب من حسن نصرالله، في معارك العراق الأربعاء 30 تموز 2014، في معركة قرب الموصل مع فرع تنظيم “الدولة الإسلامية”. وتم تشييعه في قرية قليا في مشغرة.
قتيل قيادي بالعراق: حماس تطالب حزب الله بفتح الجبهة
بلا ممانعة بلا مقاومة كلها مسرحيات ايرانية ارهابية قذرة