يبدو أن حملة (نامه شام) لانتخاب قائد فيلق القدس رئيساً لسوريا لم تكن من محض الخيال تماماً. إذ نُقل مؤخراً عن الرئيس السوري نفسه قوله إن الجنرال قاسم سليماني يجب أن يكون رئيساً لسوريا. أو هكذا قال تقريباً.
فوفقاً لموقع إخباري إيراني،[1] صرّح الرئيس بشار الأسد في لقاء حديث مع برلمانيين إيرانيين عن “حبّه” وحبّ الشعب السوري للرجل المسؤول عن جزء كبير من الدمار وإراقة الدماء في سوريا: “للجنرال قاسم سليماني مكان في قلبي،” قال الرئيس، مضيفاً: “لو خاض الانتخابات ضدّي، لكان فاز فيها. إلى هذه الدرجة يحبّه الشعب السوري.”
قبيل الانتخابات الرئاسية الزائفة في سوريا في حزيران/يونيو 2014، كانت (نامه شام) قد أطلقت حملة انتخابية ساخرة تدعو لانتخاب الجنرال قاسم سليماني رئيساً لسوريا وبشار الأسد نائباً له.[2] إذ يعرف الجميع الآن أن سليماني هو الحاكم الفعلي للمناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا، وهو المسؤول عن كل استراتيجيات النظام العسكرية والاقتصادية والسياسية. وعليه، فإن كانت الانتخابات ستُفرض على السوريين بالقوة، فلماذا لا ننتخب إذن الشخص الذي يملك السلطة الحقيقية؟ يبدو أن بشار الأسد نفسه يتفق معنا.
ملاحظات:
[1] http://tnews.ir/news/D00526879342.html و
http://khedmat.ir/vdcjyaev.uqeaizsffu.html
[2] http://tinyurl.com/o2hfm6s
الأسد: لسليماني “مكان في قلبي” وربما كان سيفوز لو ترشّح ضدي!
أثتاذ أثد، من فضلك، أنطق بشكل قويم : “كان ثيفوذ ضدي”، مو “كان سيفوز ضدي”!
الأسد: لسليماني “مكان في قلبي” وربما كان سيفوز لو ترشّح ضدي!
طالما له مكان في قلبك ومو في غير مطرح… العمى بقلبك شو ثقيل الدمّ!