أفاد تقرير نُشِر في موقع “ديبكا” الإسرائيلي، نقلاً عن “مصادر عسكرية”، أن الغارة التي شنّها الطيران الأردني يوم الأربعاء الماضي، في ١٦ أبريل، استهدفت قافلة سيارات مسلّحة قادمة من الأراضي السورية كانت متوجّهة لمهاجمة أهداف عسكرية أميركية في الأردن.
ووقعت الغارة الأردنية، وهي أول غارة خارج أراضي البلاد، في الجانب السوري من الحدود مقابل مدينة “الرويشد”.
وكشفت الحادثة أن التهديد الذي تمثّله “القاعدة” العراقية للأردن، وللقوات الأميركية المتمركزة فيه، ولإسرائيل يتّجه إلى التصاعد.
وقد امتنعت عمّان عن كشف مواقع الغارة الجوية، أو هويّة ركّاب قافلة السيارات، أو النقطة التي انطلقوا منها.
وحسب مصادر أجهزة مكافحة الإرهاب، كان سائقو قافلة السيارات من عناصر “داعش”، وقد انطلقوا من محافظة “الأنبار” العراقية. وللإلتفاف على التشكيلات العسكرية الأردنية المنتشرة في محيط “الرويشد”، فقد تحركت المجموعة عبر الأرضي السورية في منطقة “البوكمال” ثم تزوّدت بالوقود قبل أن تتجه جنوباً نحو الحدود الأردنية حيث تعرضت للقصف.
ويضيف موقع “ديبكا” أن هدف المجموعة كان قاعدة سرية أميركية-أردنية تقع غرب “الرويشد” ويتدرّب فيها عناصر من الجيش العراقي على تكتيكات مكافحة الإرهاب المتقدمة. وعند انتهاء الدورات، يعود المتخرجون إلى وحداتهم وهم أكثر تأهيلاً للقتال ضد قوات “القاعدة” التي ما تزال تسيطر على أقسام واسعة من البلاد، وتشكل تهديداً حقيقياً لبغداد.
وتشكل هذه الحادثة “سابقة” من عدة نواحٍ.
فهي أول عملية تقوم بها “داعش” ضد الوجود العسكري الأميركي في الأردن. وأول عملية “تسلّل” يقوم بها جهاديون عبر الثغرات الموجودة بين الحدود الأردنية والعراقية والسورية.
إن مخطّطي “داعش” كانوا يعرفون حتماً أن الجيش الأردني نشر لوائين كاملين على حدود مع سوريا والعراق من أجل إقفال حدود الممملكة والحؤول دون أي تسلل إرهابي. ولكن مخططي “داعش” كانوا محترفين إلى درجة البحث عن طريق لتجاوز تلك العقبة.
من جهة أخرى، فإن أعداداً من الأردنيين التحقوا بفروع “القاعدة” في سوريا، ولن يمضي وقت طويل قبل أن يعودوا إلى الأردن مدفوعين بعقيدة الإرهاب الجهادية.
لقد امتنعت السلطات الأردنية عن كشف كيفية معرفتها بقافلة سيارات “داعش” المتجهة للأردن. ولكن المنطقي هو أن تكون طائرات الإستطلاع الأردنية أو الأميركية هي التي كشفت السيارات بعد انطلاقها.
وحيث أن الوقت لم يكن يسمح بإنزال كوماندوس أردنيين لاعتراض الإرهابيين داخل سوريا، فقد تقرّر، بعد مشاروات مستعجلة بين عمّان وواشنطن، أن يقوم سلاح الطيران الأردين بضرب القافلة. والأرجح أن قادة العملية استفادوا من مركز القيادة والتحكم الأميركي قرب عمّان لتأمين تنسيق وثيق بين القوات الأردنية والأميركية.
قافلة السيارات الغامضة التي قصفها الأردن استهدفت قاعدة أميركية
أنا سوري مسلم سني ومع الثورة وضد النظام, ولكن ان خيرت بين الكلب بشار أسد أو داعش فاني اختار الكلب بشار أسد.
بين داعش واسرائيل فاني أختار اسرائيل.
داعش أكبر كابوس يصيب الجنس البشري, هم عبارة عن مجموعة حيوانات لا تملك اي عقل أو أخلاق أو منطق, مجرمين مدمنين على المخدرات بكل أنواعه من حشيش الى كبتاغون الى أفيون الى هيرويين الى شم البنزين والغراء والسيكوتين.
لاشيء يوقف داعش الا القتل وفقط القتل
قافلة السيارات الغامضة التي قصفها الأردن استهدفت قاعدة أميركية
وهل نستغرب ان النظام السوري كشف معلومات العمليه, وسمح للنظام الاردني قصف القافلة على اراضيه, كي يرد الجميلة للامركان وتبييض وجه النظام.
خالد
khaled-stormydemocracy