لم تتضح أسباب خطف الطفل ميشال ابراهيم الصقر، حيث لم تتح التحركات الشعبية الزحلية والتي تصدرها انصار حزب “القوات اللبنانية”، للخاطفين الاعلان عن الاسباب التي دفعتهم الى خطفه من الباص الذي يقله الى المدرسة.
معلومات رجحت ان يكون سبب الخطف، طلب فدية مالية من والد الطفل رجل الاعمال ابراهيم الصقر، خصوصا ان ملاحقة عصابات الاتجار بالكبتاغون الحقت بها خسائر مالية فادحة، ما يدفع بهذه العصابات الى اللجوء الى الخطف لطلب فدية مالية لتعويض الخسائر! وتسفيد العصابات من حال الفلتان الامني الذي ينشره عناصر حزب الله في البقاع، والغطاء الذي يتأمن لهذه العصابات من “بيئات حاضنة” تمنع دخول القوى الامنية الى مربعاتها الامنية.
وقلّلت المعلومات من احتمال ان يكون السبب الذي أدى الى اختطاف الصقر سياسيا، مع ان والد الطفل رجل الاعمال ابراهيم الصقر تلقى تهديدات مباشرة في اعقاب نشره لوحات إعلانية في انحاء لبنان كافة، تحمل عبارة “صاحب مبدأ” وصورة رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع.
وأشارت المعلومات أنه فور شيوع خبر إخنطاف الطفل ميشال صقر، سارع أبناء مدينة زحلة البقاعية، مسقط رأس الطفل المخطوف، يتقدمهم انصار حزب القوات اللبنانية الى التجمع وقطعوا الطرقات التي تربط شمال سهل البقاع بجنوبه وبالعاصمة بيروت، مهددين بتوسيع تحركهم ما لم تتم إعادة الطفل الى ذوييه من دون قيد او شرط.
٦٠ عملية خطف منذ ٢٠١١!
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع واكب التحركات الشعبية الزحلية، مشددا على ضرورة إعادة الطفل فورا، بالتزامن مع سلسلة اتصالات قام بها مع جميع المسؤولين في الدولة اللبنانية خصوصا المعنيين بالشأن الامني.
وتضيف المعلومات ان اهالي زحله والبقاع يعرفون هوية الخاطفين ويتحدثون عن ان زعيمهم من “آل طليس” من “بريتال”. ولكن غياب الدولة والحماية التي يتمتعون بها جعلهم يتمادون في اعمالهم مسجلين اكثر من ستين عملية خطف لقاء فدية منذ العام 2011.
وتشير الى ان إختطاف الطفل الصقر، كاد ان يشعل حربا اهلية تبدأ شرارتها من البقاع، خصوصا ان اهالي زحلة سارعوا الى رفض منطق الخطف تزامنا مع تشدد رئيس حزب القوات ورفضه تهاون الدولة معالخاطفين وحثه الاهالي الذين تجمعوا وقطعوا الطرقات على الاستمرار في تحركهم، حتى عودة ميشال الصقر.
وذلك ما دفع برئيس مجلس النواب نبيه بري، “عراب” إطلاق المخطوفين في البقاع، الى المسارعة للتدخل وإيفاد مندوب عنه الى الخاطفين الذين بادروا الى إطلاق سراح الطفل ميشال الصقر من دون حتى ان يفصحوا عن مطالبهم.
لتعويض خسائر “الكبتاغون”؟: خطف “الصقر” كاد يشعل حرباً أهلية!
فهمنا, من سرد هذه الجريمة, ان السياسيين, لهم مونة على قطّاع الطرق, وانه كل ما لزم تحرير مخطوف لازم اهله يحجّوا في عين التينة. طيّب, لازم يكون في اصرار من 8 آذار, ليس فقط إنزال كلمة مقاومة ذهبيه في البيان الوزاري, لازم يضيفوا الى جانبها, قطّاع طرق باحرف ألماسيه. كي يفرضوا رئيس جمهوريه كامل المواصفات, مطلوب من العداله.
خالد
khaled-stormydemocracy