المركزية: مع استمرار مسلسل الغارات على جرود عرسال من جهة ورد المعارضة بالصواريخ على عدد من القرى الشيعية من جهة ثانية، وما بينهما حوادث متنقلة سجل آخرها اشكال في اللبوة بين موكب رئيس فرع مخابرات الجيش في البقاع، وعناصر من حزب الله بعد معلومات ترددت في الاوساط الاعلامية عن توقيف الجيش سيارة من دون لوحة عائدة لحزب الله على طريق اللبوة تبين انها مليئة بالاسلحة.
“الأمن الذاتي” انتصر!
وحسب معلومات تلفزيون “إم تي في”،
وقع إشكال على طريق اللبوة في بعلبك بين موكب عسكري للجيش اللبناني يعود لمدير استخبارات البقاع في الجيش العميد عبد السلام سمحات وعناصر من “حزب الله”.
وفي التفاصيل أن عناصر الموكب حاولوا الطلب من عناصر حاجز لحزب الله في اللبوة الانسحاب عن الطريق ما ادى الى هرج ومرج بين عناصر الموكب وعناصر الحاجز حيث اطلقت رصاصات في الهواء من قبل عناصر الحاجز لترهيب موكب مدير الاستخبارات ورغم الاصرار لم ينسحب عناصر الحاجز ما اضطر الموكب العسكري للانطلاق باتجاه المدينة مطلقا عددا من الرشقات النارية.
اثر ذلك اعلنت حال استنفار في صفوف عناصر استخبارات بعلبك والجيش المتمركز في المنطقة.
يذكر ان عناصر حزب الله تقيم عشرات الحواجز الثابتة والمتنقلة بين بعلبك والهرمل منذ وقوع الانفجارات الانتحارية في اطار الامن الذاتي.