ما نشاهده هذه الايام من مشاهد مسرحية مفبركة من اللجنة الاولمبية الدولية IOC بشأن المنتخب الروسي وقضية تناول اغلب لاعبيهم المنشطات وقرار اللجنة بتحويل موضوع مشاركة لاعبيهم للاتحادات الدولية اعطى انطباعا سيئا لهذه اللجنة التي بدأت:
تتعسف في قراراتها من غير رقيب او حسيب وان كانت تعتقد انها تحكم العالم في المجال الرياضي ولها الحق في اخذ قراراتها حتى ولو كانت خاطئه
فمحكمة الكاس لا تستطيع ان تأخذ قرارات ضد IOC.
ومن المؤكد ان اشراك الاتحادات الدولية بأخذ القرارات بخصوص المنشطات من شأنه ان يؤكد بأن هناك تنسيقا مسبقا لهذا القرار حتى يبعدوا انفسهم من المواجهة مع روسيا وبوتين!
هناك شأن آخر وهو ابعاد بعض اللاعبين الروس الابطال من منافسة ابطال بعض الدول الاخري (هدف رياضي سياسي).
ونحن علي خطوات قصيرة من بدء دورة العاب البرازيل بدات الدول تشتكي من رداءة المنشآت الخاصة باقامة اللاعبين ورئيس اللجنة الاولمبية د. باخ يصل ويسكن بالسكن الخاص للقياديين ويؤكد جهوزية المنشآت (من نصدق)؟
سمعنا بأن رئيس هيئة المنشطات (وادا) سيعمل على أخذ قرار بشأن من يحدد عقوبة اللاعبين ( بناء علي معايير واضحة للجميع ) ويبعدها من صلاحيات اللجنة (صعب في ظل اعضاء المكتب التنفيذي الحالي للجنة)
قد تكون هذه الدورة هي الاولى في عدم تجهيز قائمة اللاعبين المتنافسين في بعض الالعاب وذلك بسبب تأخر الاسماء التي ستشارك او من عدمه بسبب قضية المنشطات؟
الأهم من كل هذا يأتي السؤال المهم وهو: من يستطيع ان يوقف الـ IOC عند حدهم في القرارات التعسفية التي يصدرونها (مثال: ايقاف الرياضة الكويتية) فهل هم اقوى من هيئة الامم المتحدة او من جمعيتهم العمومية.. او انهم اقوي من من منحهم حق انشاء لجنتهم في سويسرا التي يجب ان تراجع وتراقب افعال هذه المنظمة حتى لا يقال بأن الحكومة السويسرية تحمي المنظمات غير العادلة في غرض انشائها (الرياضة) ؟ سؤال يجب ان يعرفه جميع اعضاء اللجنة الاولمبية والحكومة الفيدرالية السويسرية.
إقرأ الموضوع بالإسبانية: